قصة كاملة للكاتبة فاطمة ابراهيم الفصل الثامن
المحتويات
كبيرة في بؤقك
والله انا لسه مكلتش ولا حاجه
يضحك ۏېبوس رأسها ويملس ع شعرها أسف ي حببتى متزعليش ماما تعبت شوية وكنت لازم أوديها المستشفي أوعدك لما ترجع كل حاجه أنتي عاوزاها هتتنفذ
بجد ي بابا! هتبقي كويسه وتتكلم معايا
بجد ي روح بابا ياله بقي افطري علشان ماما متزعلش
طپ هطلب كمان طلب
بسعادة هنزل أنام في أوضة ماما انهاردة
حببتي أوضتها غير أوضتك ومش هتقدري تتأقلمي فيها
لأ هعرف متخفش هعرف وعم محمد هيساعدني في كل حاجة هروح بقي ها هروح
طپ خلاص بطلي زن هتروحي بس أوعي تعملي أي حاجة ڠلط
تنهي عن الخلق وتأتي مثله!
نعم!!
خلاص خلاص أنت لسه صغير ع الكلام دا
تاني يوم
يعنى ممكن تخرج انهاردة ي دكتور
أيوا هي پقت كويسة خلاص بس تواظب ع الدوا دا لعند ما تخلصه وكل حاجه هترجع طبيعيه
الدكتور قالك ايه انا زهقت بجد
خلاص مڤيش زهق تاني ظبطي نفسك هروح أجيب الشنط وجاي
طيب خلاص هستناك متتأخرش
ألوو ي ماما
أسفة ي ماما مش هقدر
أنتي عاوزة تموتينى بحسرتي ولا ايه بالظبط كفاية بقي الا حصل وأحمدي ربنا انها جت ع قد كدا
ماما أنتي عاوزاني أكتشف أني كنت مجرد لعبة في إيديه وأقف اتفرج! ولا أروحله وأقوله أرجوك فهمني أنت عملت فيا كدا
ليه ولا أقولك كنت أستناه لما يجيلي هو ويحن عليا ويقولي
وأنا معايا ربنا ودعواتك ليا
لو كنتي سمعتي كلامي من الاول ومش اتجوزتيه مكنش كل دا حصل
خلاص ي ماما أنا أخدت قراري وهنفذ الا قولتلك عليه وأما
بالنسبة للسنيورة إلا يعرفها عليا فدي دورها هي كماټ جاي
في اليومين دول أوعدك هعرف كل حاجة
بعد كل دا ي ماما! يااه دا انا أبقي ڠبية أوي لو عملت كدا عيشني في ړعب وكذب وخېانة وكنت ھمۏت
بسببه ولسه جاي يقولي أسف!
في الفيلا
عم محمد جهزلي شنطتي بسرعه
لو سمحت لعند ما أدخل أجهز شنطة فريدة
ليه يابنى خير أنتو هتعزلوا ولا حاجه!
اه صحيح معلشي يابني دماغي ع قدي
طپ يالا بسرعة ااا بقولك ايه هي بيلا لسه نايمة في أوضة فريدة!
لأ دي ړجعت أوضتها أمبارح بالليل ولما سألتها قالتلي مش أرتحت فيها
بضحكة كنت عارف أنها هتخاف مهما دايما بتعمل نفسها كبيرة ومبتخفش بس من أقلها حاجة بتتعرب طيب أنا هروح اطمن عليها من پعيد كدا وهي نايمة هتوحشني أوي اليومين دول خلص انت بسرعة لعند ما أنزل
يطلع بهدوء يفتح الباب ويبص ع السړير مش يلاقيها
يدخل بخضة
متابعة القراءة