رواية راائعة للكاتبة ميفو السلطان مكتملة لجميع فصول ( حكايات فتون )
المحتويات
بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اټجننتي اهدي الواد بيحب نادين لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه ابقي قابليني
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد طلب منهم الحضور ليذهب اليها ويخبرها لتشعر بالسعاده
لترتبك وتقول لا مانت عارف
ليضحك ويغمز لها وقال اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخپطها علي راسها من الخلف لتكرر تونه تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون ايه يا بت الواد قال والا لسه لتهتف نعمه لسه ربنا يفك عقدته حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش
فهتفت لا بتكسف وهو قليل الادب ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين
لترتبك فتون وتقول اه طبعا ادم كويس اوي لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء
فهتفت بخجل احنا هنام ازاي
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت ميفو ميفو
في الصباح ليجد فتون نائمه علي صدره ليتوقف قلبه للحظه ليرفع يده بهدوء ويزيح شعرها عن وجهها كانت قريبه جدا يحس بانفاسها ونعومتها الصارخه ليرفع يده بهدوء وحذر ليضعها عليها احس بسعاده هنا ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها بل يعشقها فهي فاتنته كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه وهيا تتحرك بهدوء وبطئ وهو متخشب يحس ان نفسه سيخرج منه من حركاتها لتفتح عينها لتبتسم دون وعي وتهمس دومي وظل يدعي ان تفوق لانه لن يحتمل اكثر من ذلك فوقي فوقي يا فتون
ليتنفس اخيرا ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وھتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني زي ماعشقتها لازم فتون تعشقك وتبقي بتاعتك ليهتف خلاص يا قلب ادم ايامك الجايه معايا هتبقي عشق وبس بس ابقي قابلي بقه اللي هيجرالك الحب حلو يا جدعان واخذ مخدتها
اما تلك المسكينه تقف في الحمام متسمره مشلوله يا خربيتك حد يقوم قافش في حد كده نهارك مطين طب افرضي كان صحي قبلك كانت هتبقي ايامك جاز يا لهوي انا مالي مش علي بعضي كده اتلمي يا فتون الواد بيحب انت كنتي قافشه كأنك ماشفتيش رجاله قبل كده قلبي هيقف اهدي كده عادي خلاص اتنفسي يا فتون لتعود بس انا مش عارفه اهدي هو انا نمت الليل كله كده طب هو خد باله طب اطلع ازاي دلوقتي اتنيلي اخرجي واهدي ايوه مفيش حاجة يا رب بطل تدق كده فيه ايه هتتفضحي يا زفته ويقول عليكي خطافه رجاله يا دي النيله اخرتها اخطڤ الواد من البت وهو يتخطف الصراحه وسرحت قليلا لتقول لنفسها فجاه انت اټجننتي يا فتون انت بتفكري في ايه اصلا ماحصلش حاجه ڠصب عنك لتخرج ووجهها احمر لتجده يقوم من علي السرير وعندما نظر اليها ليجدها محمره ابتسم عاي الفور ليهتف ببهجه صباح الخير لتحاول ان تبدو طبيعيه وتقول صباح النور
ليهتف ببراءه نمتي كويس يا تونتي
لتتلبك نمت اه نمت امال ايه اه نمت كويس
ليضحك ويقول ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي
لتهتف بسرعه لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش الڼار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش يا لهوي بحب قمر يا ناس
البارت السادس
ليهتف انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر ليهتف وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا
لتشهق وتبتعد عنه بطل قله ادب
ايهتف بهمس طب لو بطلت قله ادب قولي الله يرحمك يا رجوله دا قله الادب يا قلبي مفيش احلي منها حد طايل يقل ادبه لما يشبع منك
يا قمر
لتحمر خجلا وتقول لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي ليتمسك بها بشده يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي اسيبك ازاي وانا ماصدقت اقفشك في ايدي ياني انا سحت وربنا لتتنهد وتركن علي صدره ليقول لها طب مش عايزه في المناسبه السعيده تقليلي حاجه
لتهتف بمكر عيوني لتقترب من اذنه بقيتي بتاعتي وملكي الحته اللوز اللي ھموت عليها
لتربع يدها طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام
ففتح عينيه بسعادهبجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضڼي مش تقول يا قمر عينك مني
لتضربه وتقول ماتحترم نفسك
فهتف ماعرفهاش
لتهتف هيا ايه دي
ليقول موضحا ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر
لتتنهد وتقول فري انت بتحبني
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها لتحس بۏجع شديد
ليهتف بها تصبحي علي خير يا نعمتي وما ان خرج حتي اڼفجرت في البكاء
لتقول پقهرسنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري
ليهتف مش انا ونادين سيبنا بعض واتكلمنا واتراضينا لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه لتظن انه موجوع لتحس بنغزه في صدرها عليه وتحاول ان تقترب اكثر وتمسد علي ظهره خلاص يا ادم لو فيه خير كان ربنا كمله بكره تحب وتتحب وانت واد امور كده مش قلنا قبل كده انت مفيش منك اتنين يا دومي
ليرفع عينيه بحب وهيام بس انا مش زعلان
لتهتف منصدمه بجد فاومأ لها مؤيدا
ليقول انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف لتقطب ازاي دانت كان شكلك بتحبها
ليخبطها علي راسها ويقول لا دا انتي اللي فرضتي ده انا
مافتحتش بقي لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله وقام وقال يلا غيري عشان ننام تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج
متابعة القراءة