رواية راائعة للكاتبة ندا الشرقاوي مكتملة لجميع فصول ( بنت الأكابر )
المحتويات
أخر أسبوع في القاهرة علشان الدراسة كفاية كده
اؤمئ كل منهم براسه وهم الجميع بالتحرك ويونس خلفهم هو وعائلته
بعد مرور الوقت وصل الجميع إلى القاهرة وبدا يومهم باحداثه المعروفه.
بعد مرور يومان في المانيا تحديدا في برلين كانت سما تركض أمام أحمد بفرح شديد الجو الرائع البارد ممتع للغاية كان يقهقه أحمد على هيئتها كأنها طفلة في السابعة من عمرها
وقفت ورجعت إليه قائلة بدلال
_حد ليه عندي حاجة وبعدين أمته هعمل كده في مصر اللي اوضه وصاله بقا مله حاطط عينه في حياه التاني الدنيا هنا جميلة اوي اوي يا أحمد حاسه اني طيره من الفرحة
قائلا بسعاده
_كويس إنك فرحانه أنا عايش علشان افرحك يالا بقا نتغدا وبعدين نكمل في مكان هنا فيه فساتين روعه عاوزك تشوفيها تجيبي ليك ولقمر وليليان
_بس كده عيوني الاتنين
في مصر تحديدا في القاهرة
كانت قمر تقود سيارتها متجهه إلى مقر منزلها التي سوف تسكن فيه مع يونس لكن وصلت لها رساله باعتذار يونس انه يوجد لديه عمل هام غيرت مسارها واتجهت إلى المنزل وهى حزينة وانتهى اليوم على هذا.
الفصل_ال
بنت_الاكابر
بعد مرور شهر
كانت قمر تقف في منتصف الڤيلا تتابع العمال وهم يضعوا الأغراض كانت تختار الاثاث بعناية واضحة والوان رقيقة وهادئة كل قطعه كانت تختارها مع هذا اليونس الذي أصبح حياتها كل يوم مشاعرها تزداد بسبب حبه لها كانت معاملة يونس لها كأب بابنته وأمير بأميرة وحبيب بحبيبة جاء يونس من الخلف وهو يعتذر بسبب تاخيره
ابتسمت هى ابتسامه بسيطة لتقول
_ولا يهمك قربوا يخلصوا أصلا بص كده العفش كله جه واتفرش فاضل الهدوم بتاعتنا أنا حاجاتي جاهزة واللي ناقص ابقى اجيبه بعد الفرح
رد يونس مبتسما
_برحتك خالص لو شايفة إن اللي ناقص دا مهم مفيش مشكله مش مستعجلين لسه اسبوع على الفرح العمال فين
هتفت قمر
_دخلوا يفرشوا جوه المفروض يكونوا خلصوا تعال نشوف
دلف يونس إلى المطبخ وقمر خلفه يجل كاسه من الماء هتف مبتسما
_امته انزل هنا بقا بس اطلع على الجناح وارجع القيكي عامله اكله حلوه من ايدك الحلوه دي واجري وراكي في الجنينة عندي أحلام كتيرة يا قمر
_ربنا يقدري وأقدر أسعد يا يونس زي ما أنت بتسعدني
هتف يونس متسائلا
_هتعملي اي في حوار البلد أنا معنديش مشكله خالص يا قمر ولا بقيد حريتك ابدا بس خليها بالعقل حياتك بعد الجواز غير قبل الجواز خصوصا لو ربنا كرمنا ببيبي الحياة هتختلف يبقا بلاش تظلمي نفسك او تظلميني وتظلمي بيتك
ردت قمر مبتسمه من طريقة حديثة التي تكون هادئة
رد يونس متسائلا
_ أنت شايفة إن سنه هيكون مناسب للشغل
ردت وهى تفكر
_جدا وبعدين أنا مش هرمية في البحر واقوله اطلع لا لازم يتعلم العوم يعني أنا هقعد معاه شويه واللي هيمسك البلد في السنتين دول شوية كده لحد ما يكون قادر إنه يكون الكبير الكبير مش كبير سن يا يونس الكبير كبير مقام وعقل فهمتني
هتف مبتسما
_فهمتك يا حبيبتي الدعوات انطبعت وكل شئ جاهز والفستان قرب يوصل
تمتمت قمر
_كتب الكتاب في البلد علشان الاشهار والفرح هيبقا هنا في القاهرة
وقف يونس خلفها ليبعد خصلاتها على أحد كتفيها ويقوم بتلبيسها سلسلة تجمل عنقها أكثر من جمال عنقها كانت سلسلة رقيقة في طرف أول حرف من اسم يونس والطرف الثاني يوجد اول حرف لاسم قمر وفي المنتصف يوجد يدان متماسكان بقوه
_حبيت يوم فرش الڤيلا يكون مميز أن خلاص كلها أيام ونكون سوا في بيت واحد
امسكت السلسلة بقوه واستدارت لتكون محاصره بينه وبين المنضده التي تتواجد في نصف المطبخ لتقول مبتسمه
_احلى حاجة جاتلي اوعدك مخلعهاش شكرا لسك يا يونس على كل حاجة حلوه بتعملها علشان تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
_وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
ضحكت ضحكه رنانة وخرجت من المطبخ قائلة
_لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
_في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
ابتسمت له متمتمه
_إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب من لون الكريز واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع كالړصاصة الڼارية
سمعت صوت فتح الباب لتخرج وهى تشعر بالتوتر والقلق وجدت أحمد يخلع سترته ويضع مفاتيحه واغراضه على الطاولية وهو يقول
_سماا... حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
_نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
فتح فاه كانوع من الدهشة والصدمة ليقول
_أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
_اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا_الشرقاوي
ابتسم قائلا بحب
_لو ملقش عليك هيليق على مين
اقترب ليقربها إليه لتصبح قريبه منه وهتف
_حلو اوي التغيير دا روج كريز وأنت عارفة أنا من عشاق الكريز الخاص بيا وفستان بيفصلك بدقه عاليه وكعب عالي بيوجع رجلك عارف بس حبيتي تكملي الطقم شعرك جميل أنت جميله في كل حلاتك يا سما فستانك شبه اسمك لكن أنت احلى
كالمسه الفراشات لتغمض عيناها تستمتع بتلك اللحظة ليبتعد ويسند جبينه على جبينها قائلا
_تصدقي الكريز المره دي احلى عن كل مره
ابتسمت بخجل شديد في كل مره يقترب تشعر كأنها المره الأولى.
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
_دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
_أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
_عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
_شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
_وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
_تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك لكن يريد الاقتراب منها يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال
_العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن بحكمة وعقل وتفكير اخد الحق حرفه مش أكتر كان نفسي تسلمني ليونس ووقت ماازعل منه القي حضنك أنت بس هو عوضني كتير أكيد معوضنيش عن حضنك لكن رجعني عيله صغيره بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
مر يوم والثاني والثالث والرابع وقمر تجهز كل شئ ليوم زفافها واليوم رجوع الجميع للصعيد لعمل مراسم كتب كتاب قمر ويونس
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
دق الباب ليأذن يونس بالدخول ظن أنها والدته لكن كانت مريم
_لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
ياريت نستبدل كلمة الفصل صغير بدعوة حلوه زيكم كده
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
أمام سرايا المحمدي
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر
متابعة القراءة