قصة راائعة ( عاصم و رحمة ) كاملة بقلم أية محمد

موقع أيام نيوز

حدوته_كاملة بقلم آيه محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 
_إحنا متجوزين من شهر ونص ولحد النهاردة منفذتش وعدك ليا... 
_ إحنا بينا إتفاق يا رحمة.. 
وأنا عند وعدي كلها 8 شهور و بإذن الرحمن يكون ابنك بين إيديك... 
_ اي!! 
أنا حامل في شهر.. 
سألها بلهفه 
_ أنتي متأكدة!! عرفتي امتي 

امبارح كنت عند الدكتورة سلمي أنا كنت شاكة وروحتلها وهي اكدتلي ممكن تنفذ وعدك.. أرجوك يا عاصم تنفذ وعدك ليا.. 
_ هعملك كل اللي أنتي عاوزاه خلال الإسبوع دا هيكون محمود عامل العملية.. 
وهتشتريلي شقة اقعد فيها انا وهو يعني أنا مش هفضل معاك هنا تاني.. كدا خلاص.. 
ابتلع ريقه يقول بهدوء 
_ بليل هجيبلك صور لأكتر من شقة بس أنا مش هبقي متطمن وأنتي حامل تفضلي لوحدك.. 
ممكن دادة فاطمة تقعد معايا.. 
_ ماشي موافق وأخر شهر انا هكون معاكم إحنا في كل الأحوال مش هنتطلق قبل سنتين.. 
شكرا.. وأنا هبدأ أجهز حاجتي.. 
_ لا لا.. هبعتلك دادة فاطمة تجهزلك حاجتك هي متتعبيش نفسك..
أقترب منها فنظرت له بتمعن وهي تري عيناه تفيض حنانا وحب ليس تجاهها ولكن تجاه تلك الروح الصغيرة التي تسكن احشائها الآن.. 
كان صوت أنفاسه مسموعا وهو يهمس امام بطنها 
_ سواء كنت ولد او بنت عاوزك تعرف إني استنيتك كتير أوي..
ارتفع برأسه ينظر لها ثم تحرك متراجعا لخارج الغرفة أما هي فتلمست جنينها تقول بحزن 
_ كل اللي ليا فيك هما ال شهور اللي جايين..
بعد مرور الأسبوع الأول كانت تجلس بخارج غرفة العمليات وهو يقف أمام الباب ضامما ذراعيه أمام صدره وبنهاية الممر آتت سيدة تتحرك تجاههم كانت زوجته الأولي او ربما كما تسميها رحمة زوجته الحقيقة اقتربت من رحمه وجلست جوارها تطمئنها 
_ العملية هتنجح يا رحمة ومحمود هيكون كويس..
قالت رحمة بتأثر 
_ يا رب دا هو الحاجة الوحيدة اللي باقيالي في الدنيا..
في نهاية الممر خلف جدار لا يراه احد من خلاله كان يقف مخټنقا ينظر لها يتابع ارتجافة صوتها و شهقات بكاؤها يتمني المۏت هو ولا تبكي هي.. 
لم يتمالك نفسه عندما وجدها تفقد وعيها علي كتف المرأة بجانبها وتحرك سريعا ولكن عاصم كان الأسرع وهو يقترب تجاهها بقلق 
_ رحمة!
قالت مليكة بقلق 
_ أنا هروح اشوف اي دكتور بسرعة..
تحركت مليكة بينما جلس عاصم يضمها يحاول إفاقتها ولم ينتظر اذ حملها وتحرك بها لأقرب غرفة كشف لأي طبيب وبذلك ساعده أحد الأطباء و نور يقف خارج الغرفة ينظر لها بحزن وقلق تحول لألم كبير وخذلان عندما سمع حديث عاصم 
هي حامل و بتمر بوقت صعب علشان أخوها بيعمل عملية ...
اصطدمت به مليكة وهي تدلف للغرفة تقف بجوار زوجها فسألته بتعجب 
_ مين حضرتك!!
نظر عاصم تجاهه فقال نور بهدوء 
_ أنا.. تبع المصحه كنت عاوز الاستاذ عاصم..
تحركت للداخل تنظر له بريب بعد سماعها
كلمة المصحة فتحرك عاصم تجاهه و أغلق الباب بعد خروجه يسأله بريب 
_ في اي!!
البقاء لله الأستاذ عبد الجواد اټوفي النهاردة الصبح وأنا مكنتش عارف أوصل ل رح.. قصدي للمدام رحمة بس هو شكل وضعها مش هيسمح نقولها خبر زي دا بس الإجراءات لازم تكمل و المټوفي لازم يندفن..
وضع عاصم يده علي وجهه يحاول تدارك الموقف والتصرف بشكل صحيح قال بجدية 
_ أنا هتواصل معاهم.. متشكر..
حضرتك تقدر تقولي وأنا هتصرف بالنيابة عنك الأستاذ عبد الجواد كان جاري في العمارة و..أنا هجهز كل حاجه لحد ما تبلغ أنت .. المدام رحمة..
_ تمام إديلي رقمك و بلغني باللي هتعمله..
أخرج نور هاتفه و تبادل الإثنان ارقام الهواتف فتحرك نور للخارج وعاد عاصم للغرفة
تم نسخ الرابط