قصة راائعة ( عاصم و رحمة ) كاملة بقلم أية محمد

موقع أيام نيوز

بضيق وسألها بسخرية 
_ أنا ظالم!!
_تؤ أنت معندكش نظر مش ملاحظ اني لسه خارجه من ولادة و واخد نص السرير لوحدك لا وقافش في البت وانا ملحقتش حتي أشوفها..
_ تشوفي مين يا حبيبتي!! دي معاكي بقالها تسع شهور أنا هسيبها في حضڼي كدا لحد ما أشبع منها وأعملي حسابك يا مدام رحمة إنك هتجيبي 7 أخوات لمليكة..
_ ابقي اولدهم أنت بقي.. ما أنت مكنتش موجود وانا بطلع في الروح جوا...

_ بس يا قليلة الأدب احترميني قدام البنت وبعدين آه 7 عيال علشان يكونوا عزوة لبعض الخير كتير والحمد لله هاتيهم بس و انا هتجوز كمان واحده تساعدك تربيهم...
صاحت به غاضبه 
_ لا يا حبيبي أنا قلبي مش أبيض زي مليكة الله يرحمها أنا قلبي اسود و اللي هتقرب من جوزي هخلص عليها..
ارتفعت ضحكاته وهو يضمها له بحنان يطبع قبله علي رأسها ثم قبل صغيرته بين يديه و قد شعر بأنه استعاد حياته للتو أما هي فقد اخذت كل ما كانت تتمني.. الآمان بين يديه..
تمت..

تم نسخ الرابط