قصة العميل جي مكتملة بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

الفصل 1..
أنت فين.. لسة نايم قوم في مهمة جديدة فوق كدا وصحصح وأفتح الأيميل هتلاقي كل التفاصيل ضروري متسبش آثر فيها
خرج صوته أجش أثر النوم ومن أمتى بسيب أثر
دي مختلفة عن كل مرة دي فيها ډم
صوته جه بنبرة مختلفة حادة ډم! أنت عارفة ردي كويس في الموضوع دا ألغيها
أعتقد لو سمعت السعر هتغير رأيك
حتى لو كان كام..

10 مليون
جنية أجيبهم في مهمتين عادي
دولار
....
سعر يخض صح وبعدين الضحېة ضعيفة مش هتقاوم ومش معروفة علشان تعمل ضجة يعني خلص عليها بدري بدري ومتقلقش
ولما هي كدا عايزين يخلصوا منها لية
ومن أمتى بنسأل زبونا!
أتنهد سيبيني أفكر
جي.. مفيش وقت للتفكير اه أو لا
اه..
قالها وهو بيقوم من نومه لتظهر هيئته وشعره المبعثر من النوم دراعه اللي كله وشوم وأهم وشم حرف G لقبه نظراته كانت ثاقبة ومخيفة رتب خصلات شعره وهو بيمسك التاب ويفتح الأيميل علشان تظهر عليه مهمته الجديدة
صورو لبنت قاعدة على كرسي متحرك سرحانة وباصة للسماء بأبتسامة البنت جميلة وهيئتها ملائيكية لدرجة إنه أخد أكتر من دقيقة علشان يتأملها مش علشان يحفظ ملامحها زي العادة..
السن 25 سنة
الأسم داليدا بكري عراف
المطلوب قټلها دون ترك أثر
تعاني الضحېة من رهاب الظلام.. تخاف من الأصوات العالية الأضواء الحمراء الشديدة تصيبها بعمى لحظي
خرج صوت من الشاشة اللي قدامه ثم ظهر صوت
ها التنفيذ أمتى
اية الاستعجال دا كله
البيت فاضي لمدة تلت أيام لازم نستغلهم
مين دي
ما المعلومات في أيدك
أنت أكيد بحثتي عنها متعرفيش لية عايزين ېقتلوها ومين هما
أحنا مبنسألش عن هوية زبونا دا سبب أحترافيتنا وثقة الكل فينا
دا لما كنا بنسرقله حاجة بنوصله طلب مش نقتله حد.. انا عارفك كويس أكيد جبتي قرار الموضوع
أتنهدت البنت دي وريثة بكري عراف صاحب أمبراطورية عراف للصناعات المختلفة وأمها كانت مترشحة علشان تكون عضو الحزب المعارض ماتوا في حاډثة عربية زي ما معروف وحاليا زي ما أنت شايف.. جه دورها
اا..
متسألش تاني عم البنت والوصي عليها مسافر تلت أيام دبي علشان عنده شغل هناك وأسرته مسافرة الجونة تصيف هي بس اللي في البيت والمساعدة بتاعتها الطباخين والشغالين بيخلصوا شغلهم ويمشوا على تمانية والحرس بيبقوا في حدود عشرين او خمسة وعشرين واحد..
تمام
هتنفذ أمتى
أنهاردة بالليل

بعد منتصف الليل
ظهر جي بملابسه المتخفية بنطلوب أسود وهودي أسود رافع غطاه على راسه لابس نضارة سودة كان واقف على سطح البيت بص حواليه بيعاين المكان ضغط على زر في سماعته اللي على ودانه
مقولتليش الحرس دول اموتهم ولا أفلت منهم بس
لو هيعيقوك أخلص منهم
لا كدا سعر مختلف كدا هشيل ذنب ناس كتير فلازم فلوس أكتر علشان ضميري
أتنهدت أفلت منهم ياجي نسيت ان مينفعش يبقى في شوشرة دا لو تعرف تتخلص منها من غير ما تبان انها  قتل يبقى تمام أوي
ايوة عزرائيل انا أصلي..
قالها بأستهزاء قبل ما يقفل التواصل معها ويبص حواليه تاني قبل ما يبص لشبابيك البيت حواليه والبلكونات ويلمح واحدة فيهم مفتوحة نط بمهارة من الدور الرابع للأول ودخل البلكونة فتح الباب وطلع وبدأ يمشي في البيت بحرص
كان البيت كله ضلمة إلا الدور الأخير طلع لحد ما وصل لأوضة فيه وسمع صوت همهمة فيها قرب منها
خلاص يادادة انا كويسة روحي نامي انتي
لا انا مش هسيبك افرضي حلمتي بكابوس تاني
متقلقيش والله انا كويسة ولو حصل حاجة هناديك
بتردد متأكدة يابنتي
اه يلا روحي نامي
سمع صوت بيقرب من الباب فأستخبى بسرعة شوية وخرج ست في الخمسينات ودخلت اوضة تبعد عن اوضة داليدا بأوضتين
بص من الباب اللي مقفلتوش الدادة كويس بحذر لمح داليدا نايمة على السرير وبتبص لفوق بسرحان ومبتسمة الاوضة حواليها منورة كلها.. فتح الجهاز علشان يظهر صوت الست..
ها أقفلك النور
ا.. استني
أمرها تقف وعيونه بتتابع داايدا وهو مش قادر يبعد عينه عنها بلع ريقه بصعوبة بعد عن الباب وسند على الحيطة جنبه يتنفس بصعوبة في حاجة بتمنعه علشان دي اول حريمة قتل لا.. هو مش ملاك وكان عارف انه هيوصل للمرحلة دي في يوم ومستعد ليها كويس لو اي حد مكانها مكنش هيتردد لحظة
لكنه.. مش قادر يقرب ويأذيها قرب خطوة تانية من الباب لقاها ماسكة صورة وبتبص فيه بأبتسامة..
أستجمع نفسه وقوته قال بصوت جامد اقفلي
فجأة النور طفى في أوضتها حاولت تعتدل بخضة بس فشلت همست بړعب دادة..
حست بأيد على بوقها أشش
حس فورا بدموعها على أيده ورعشتها بين ايديه انت مين متأذينيش أرجوك متأذينيش
فات الآوان
قالها وهو بيحكم على قفل بوقها بأيده والأيد التانية بيطلع منها حقنة
يتبع...
الفصل 2..
أزاي يعني مقتلتهاش أنت أتجننت ازاي تسيبها وراك كدا أفرض كانت شافتك دلوقتي هنروح في داهية
متقلقيش هي مشافتنيش
أتنهدت بضيق طيب والحل دلوقتي المهمة هتصعب علينا أكيد هيشددوا الحراسة
ومين قالك إني هنفذ المهمة!
يعني اية
يعني الغيها ورجعيلهم العربون
انت بتقول اية!
جي وعيونه مركزة على صورة في ايده يعني اللي سمعتيه انا مش هنفذ المهمة دي
كمل بهمس ولا هخلي حد ينفذها
بتقول اية مش سمعاك دقيقة كدا..
في شقة شبة مهجورة ظهرت الست وقدامها اجهزة كومبيوتر وتجسس كتير لعبت فيها شوية لحد ما ظهر ليها مكان جي..
امم اية اللي في ايدك دا
ضحك بفقدان أمل برضوا هكرتيهم.. 
أختفت ضحكته وظهرت ملامح مختلفة حيرانة على وشه
انا لقيت الصورة دي معاها هبعتهالك دلوقتي
شوية وجه صوتها اية دا
حاجة تحير صح دي صورة بتجمعني انا واهلي معاها هي واهلها..
دقق في الصورة وفيهم هما الاتنين وهما حاضنين بعض وباين عليهم السعادة 
انا لازم أفهم اية اللي..
مش هتفهم حاجة قدامك حل من الأتنين ياتقتلها يا تبعد عنها خااالص فاهم
انت عارفة حاجة انا مش عارفها يا R 
الرمز R يشير لمساعدته ودراعه الأيمن في شغله الهكر والمخترقة المطلوبة على كل مستوى الجمهورية مفيش جهاز يقدر يقف قصادها والمستقبلة لكل أوردرات العمل..
لا انا مش عارفة بس اللي عرفاه ان في شغلنا مفيش تفكير ولا عواطف مش قادر تنفذ مهمتك عادي هنلغيها
ألغيها بس دا مش معناه إني هبعد عنها
يعني اية
انا سمعت عنك كتير جدا وأتمنى تكون قد المسئولية داليدا مش بس بنت أخويا انا بعتبرها أخر حاجة من ريحته واللي لازم أحافظ عليها في عنيا داليدا أتعرضت لمحاولة قتل من يومين وانا مش عايز دا يتكرر تاني.. عايزك متكونش مجرد حارس شخصي ليها عايزك تكون خيالها.. تكون هي متفرقهاش ولا لحظة
متقلقش يافندم
اسمك اية بقى
جاد.. أسمي جاد
اه حلو الوشم دا ياجاد
قالها وهو بيبص لحرف ال
G المرسوم على دراعه فأبتسم جي بخفة قبل ما يستأذن ويمشي علشان يعاين القصر
دي أوضة داليدا هانم ودي أوضتي انا جنبها علطول علشان تقدر تطلبني في اي وقت داليدا هانم بتخرج مرتين كل اسبوع علشان تتابع عند الدكتور بتاعها ومرة كل 15 يوم علشان تحضر حفلة خاصة بالفرقة بتاعتها غير كدا مبتخرجش من أوضتها
تمام يا..
سعاد.. دادة سعاد
تمام ياسعاد
قالها وهو بيبعد عنها ويبص حواليه بتركيز في كل حتة
وقف عند باب داليدا خبط عليه ودخل بعد ما آذنت ليه كانت قاعدة على سريرها شاردة وحزينة
أحم.. صباح الخير معاكي جاد الدين الحارس الشخصي ليك من أنهاردة
....
قرب منها لحد ما وقف في
تم نسخ الرابط