قصة العميل جي مكتملة بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

صابر على قذارتك وأفعالك وبداري عليها خبيت إنك كنت بتخون امي مع مرات صاحبك..
شهقت دعاء پصدمة لكن محدش منهم انتبه ليها
شفتك وانت بټضرب جواد في باب العربية وبتكمل عليه يوم الحاډثة ومتكلمتش خبيت كل دا علشان بس داليدا تكون ليا زي ما وعدتني وفي الأخر.. عايز تاخدها مني.. تبعدني عنها تاني.. أنسى.
انا مبعتش حد ېقتلها
كداب..
آسر اسمعني
يسمع اية عايز تسمعنا اية تاني ياكرم
دعاء!
قربت منه بدموع في عينها پتخوني وپتموت ابني وبعد دا كله عايش معايا وشايفني كل يوم بمۏت قدامك ولا حتى ضميرك وجعك لحظة واحدة ازاي تعمل كدا.. ازاي تعمل كدا في ابنك
كنت خاېف.. وهو فعلا كان بېموت في العربية.. انا بس..
حبيت تتأكد أن جريمتك أتمسحت..
قالها جي وهو بيقرب وبيشيل القناع عن وشه أتصدم كرم وآسر وعيونهم وسعت بزهول انت أزاي.. عايش.. جواد!
أيوة جواد.. أبنك اللي من دمك.. وأخوك..
قالها وهو بيبص لآسر اللي كان حاسس في اللحظة دي أن كل عالمه بينهار لما ظهر جواد تاني بص ناحية داليدا اللي دموعها كانت بتنزل بصمت قرب منها بسرعة وخطڤ سکينة الفاكهة اللي موجودة قرب منه أوعى تفكر إني هسمحلك تكون معاها وتاخدها مني تاني.. دا مستحيل داليدا ياتكون ليا يا ھنموت سوا
اهدى ياآسر..
آسر بنبرة جنون لا مش ههدى مش بعد دا كله تظهر وتخربلي كل خططي مس هسمحلك مش هديك تاني حاجة انا عاوزها
هتاخدها انا مش عايز داليدا أصلا هي ليك هي موافقة تتجوزك انا ظهرت بس علشان عايز اعرف الحقيقة مش أكتر انا همشي تاني
بص لداليدا هتكوني ليا بجد!
بصت ناحية جي اللي شاور براسه بلعت ريقها ايوة بس أبعد السکينة دي..
قبل ما يستوعب الأمر كان قرب جي وسحب السکينة من بين أيديه وضربه لكمة في وشه وقف آسر وقرب منه بغل هو كمان يضرب فيه الأتنين دخلوا في مرحلة چنونية من العراك كأنهم بيفضوا طاقة غريبة وعجيبة مش مفهومة من المشاعر اللي بتجمعهم ناحية بعض في الخناق
دعاء كانت بتصوت كرم كان بيراقبهم بعيون مزهولة حاسس إن كل عالمه إنهار
قربت سعاد منهم وحاولت تفك بينهم.
وأخيرا بعدوا عن بعض!
دعاء أرجوكي أسمعني أديني فرصة
مفيش فرص تاني ما بينا خلاص ياكرم طلقني وخلينا نخلص
بصت ناحية جواد بعدين بدل ما تفكر ازاي تستسمحني شوف هتعرف تخلي ولدك يغفرلك عملتك السودة دي ازاي ولا تشوف هتعرف ازاي تبص في وشه تاني
بص كرم للأرض بحزن وخجل بعدين رفع عيونه ليها بس صدقيني مش انا اللي حاولت اقتل داليدا انا كنت راجع أصلا علشان اجوزها آسر ما أنت عارفة
انا مبقيتش عارفة حاجة خالص
قالتها وهي بتقف وتبعد عنهم كلهم..
عمو كرم انا خلاص مش هفتح في القديم بس ادأرجوك تبعد عني أنت وآسر ومتقربوش ناحيتي تاني
داليدا صدقيني يابنتي انا محاولتش اقټلك انا مقدرش اعمل كدا
تدخلت سعاد بسخرية لية متقدرش مش عملتها مرة أكيد تقدر تعملها تاني
بصلها جي للحظة ورجع بصله معاها حق
جواد
كرم باشا متحاولش حتى تنطق أسمي على لسانك ياريت تنساني وتفضل فاكر إني مېت
انا عارف إنها كانت غلطة لا تغتفر بس صدقوني دي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها وفضلت عمري كله ندمان عليها انا لحد دلوقتي مش قادر اسامح نفسي على خيانتي لصاحبي ولدعاء.. دعاء اللي انا زحفت وعملت المستحيل علشان اخدها.. دي كانت حب حياتي كله ولسة حب حياتي اللي حصل بيني انا وجيهان كانت لحظة ضعف خربتلنا حياتنا كلنا.. سامحوني ارجوكم
بص لجواد انا عمري ما كرهتك انا كنت بفتخر بشجاعتك من وانت صغير وقوتك كنت بقف مع آسر وبحاول اخليه زيك باجي عليك علشان عارف انك قوي ومعاك داليدا اللي كانت بتغنيك وقتها عننا كلنا.. انا عمري ما كرهتك سامحني كانت لحظة مچنونة مش عارف اية اللي جرى لعقلي وقتها لحظة منعت عني النوم لعشرين سنة بعدها انا حاولت ادور عليك بعدها مقدرتش الاقيك وأوصلك.. سامحني.
قال أخر كلامه ومشى بخطوات ذليلة بعيد عنهم.
وبصوا لبعض هما الأتنين بحيرة
كانت سعاد واقفة في جنب بتتكلم في الفون بصوت واطي قرب منها طمنيها وقوليلها أن كل الحقيقة اتكشفت خلاص
بصتله بتفاجئ.. جي اية مش انت بتكلمي R برضوا
صوت جه من الفون بعدها سعاد فتحت الأسبيكر وجاله صوت R عمرك ما فشلت انك تبهرني
نسيتي أني تلميذك سعاد تقريبا مخادتش بالها من انعاكسها في المراية اليوم اللي كنت جاي فيه أقتل داليدا وهي بتراقبنا وبتشوفني هعمل اية.. الأول كنت مستغرب ازاي مصرختش ومتكلمتش.. طيب هي كمان خاېنة! بعدها شوفتها يوم ما اضرب علينا ڼار وهي بتدي الرجالة اوامر بعيونها إنهم يوقفوا ضړب ويمشوا
واخيرا وهي بتدخل تفض الخناق بينا انا وآسر كأي عميل متدرب مش ست طالعة على المعاش وعضمتها بقيت طرية.. غير كل الكلام اللي قالته وكأنها كانت موجودة معانا وقت الحاډثة ونسيت حاجة مهمة جدا لما دورت لقيت إنها بدأت تشتغل عند داليدا من عشر سنين مش من عشرين سنة زي ما فهمتني
كنت عارفة إنك هتقدر تاخد بالك منها وتفهم...
قاطعها قصدك إنت كنت سايبة الخيوط دي علشان اعرف أنك ورا الموضوع مين إنت يا
رباب عراف أخت بكري وعمة داليدا وضابط شرطة في الچرائم الألكترونية زي ما أنت عارف كنت في مهمة ورجعت لقيت أخويا ومراته ميتين وبنته بتقول كلام مش مفهومة عن خېانة ومۏت وقتل.. فضلت أدور ورا الموضوع لحد ما لقيتك.. اهتميت بيك من بعيد لبعيد لحد ما قدرت أخليك جي واستنيت الوقت المناسب علشان تظهر ونكشف الحقيقة
لية قولتي أن كرم هو اللي عمل كدا
كنت عايزه اظهره في الصورة وتعرف بوجوده
لية بعتيني اقټلها مش يمكن كنت أعملها فعلا
مستحيل تعملها حتى لو عقلك ناسي داليدا قلبك مستحيل ينساها وبعدين سعاد كانت موجودة علشان لحظة زي دي
انتي اللي عملتي هجوم على قصر فاروق
لا للاسف فاروق كان اتورط مع ماڤيا وهما اللي خلصوا عليه
انتي اللي حاول يقولي فاروق انك..
رغم كل اللي ما بين كرم وبكري بكري كان معرفه إنه كاتب كل الورث بأسم داليدا وانا وفاروق من بعده.. وبس كدا عندك اي اسأله تاني
كان لازم جو المغامرة دا ما كنتي جيتي وجهتيني بالحقيقة وخلاص
انا نفسي مقدرتش اوصل لكل الحقيقة وكنت محتاجة ان النقط تتحط على الحروف ودا مكنش هيحصل غير كدا..
قطع حوارهم صړاخ دعاء واڼهيارها قفل معاها وطلع يجري عليها
ماما.. في اية
آسر اخوك بعد ما مشى من هنا كلموني.. بيقولولي انه عمل حاډثة إنه ماټ.. آسر ماټ لية كدا دا انا ملحقتش أفرح برجوع واحد يروح التاني ېموت مني!!!
وبس ياستي ودي قصة العميل جي
واو يابابا أنت كنت زي الهيرو زمان
ولسة هيرو لحد دلوقتي
قالتها داليدا وهي بتقرب منهم 
بابا نام
اه وطنط هتصلي العشا وتنزل
بس سيبك أنت.. مالك محلوة لية اليومين دول
انا حلوة طول عمري
لا أحب أتأكد..
قربت البنت وقعدت بينهم و هو جاسر حفيد تيتا رباب مقربش يجي
بصوا لبعض و البداية دي انا عارفها كويس.
النهاية.
ل زينب سمير

تم نسخ الرابط