« اسكريبت بسمة ومالك » مكتملة بقلم بسمة محمود
المحتويات
يا سوادك يا بسمه الليل هل و أنت لسه مخلصتيش
وسط سواد الليل و عيون مستنيه تصطاد فريستها واقفه عشان استرزق
نعناع ... نعناع يا بيه
لا شكرا
دول طازه والله يا بيه
ما قولنا شكرا
بكل صدق احب اقول البشر دول اسوء مخلوقات في الوجود
رجعالي ب ٢٠ جنيه يا حسره
والله دا الي ربنا قدرني عليه يا مرات ابويا
اروح فين بس دي الساعه ١٢ بليل
في اي داهيه
مشيت في الحارات ادور علي حته استخبي فيها من عيون الناس
يا سي الاستاذ استنى
نعم حضرتك بتكلميني أنا
اه ممكن تدخلني
حضرتك من سكان العماره هنا
ل...لا بس انا مش لاقيه حته اقعد فيها بالله دخلني دلوقتي الدنيا ليل و ولاد الحړام مترصدين في كل مكان دخلني بس الليله دي و أنا من بكره الصبح همشي
قعدت علي السلم اخد نفس بعد مشوار طويل و ڠصب عني عيني غفلت
يا انسه ... يا انسه
فتحت عيني براحه حسيت بحد واقف قدامي مقدرتش اميز ملامحه من الضلمه من فزعتي مسكت اقرب طوبه ليا و ضړبته بيها حسيت بيه وقع علي الارض فقربت ناحية النور بسرعه
يا ليله ما باين ليها ملامح يا سي الاستاذ حقك عليا والله
مټخافيش مفيش حاجه
بس ورمت
بكره تهدى
حقك عليا يا سي الاستاذ والله ما قصدت
انا الي غلطان كان المفترض افتح النور من الاول
حصل خير سماح
سماح طبعا
قام عدل هدومه فوقفت أنا كمان
قبل ما الاكشن الي حصل من شويه دا ينسيني أنا كنت عايزك في ايه أنت مش هينفع تنامي في الحوش هنا كل اللي نازل و الي طالع هيرازي فيكي
طب و هتروحي فين
ارض الله واسعه
انت ست و علي رايك ولاد الحړام مترصدين في كل مكان أنا واخد الدور الاخير و السطح كمان بتاعي في اوضه جاهزه ليكي اطلعي نامي فيها
لا يا سي .... معلش متعرفتش بأسمك
مالك ... محسوبك مالك
عاشت الاسامي يا سي مالك انا بقى بسمه
وقفت ثواني افكر فقطع حبل أفكاري بصوته الهادي
متفكريش فيها كتير اطلعي و ارتاحي
سمعت كلامه و طلعت لاني من التعب مكنتش شايفه قدامي طلعت الاوضه و كانت نضيفه و كان فيها مرايه وقفت قدامها بعد ما شيلت طرحتي من علي شعري فردته علي ضهري و بدأت اجمع خصله في أيدي
غيرت هدومي و فردت نفسي علي السرير و نمت بسرعه من كتر التعب و ساعدني علي ده مرتبه السرير المريحه تاني يوم بدأت افتح عيني علي صوت خبط علي الباب
يا ست بسمه ست بسمه
قومت من علي السرير بسرعه لمېت شعري و روحت ناحيه الباب
ايه دا ... أنا محجبه
جريت ناحيه العبايه و الطرحه بتوع امبارح لبستهم و فتحت الباب
صباح
متابعة القراءة