قصة كاملة للكاتبة وعد حامد الفصل 27 & 28 & الأخير
قدرت تشوف فيه الراجل الحنين الجدع واللي عوضها عن كل اللي عاشته و حقق لها كل امنيتها و قدر يرجع لها العربيه اللي باعتها واللي وعدها انه هيجبها ليها وهي افتكرته بيقول كده وخلاص بس اتفاجئت يوم الفرح لما لقت العربيه قدامها وكل فلوسها اللي يوسف كان واخذها منها
في نهايه الفرح كانوا خلاص هيروحوا لكن اتفاجئت بياسين بيقولها بابتسامه زهره تعالي معايا
ياسين وهو پيشدها من ايديها بسرعه عاملك مفاجأه تعالي
استغربت زهره وهي بتفكر وبتخمن ايه المفاجأه اللي ممكن يكون عاملها ليها واټفاجأت بالعربيه اللي باعتها اللي كان والدها مديها ليها هديه وتعتبر اغلي هديه جتلها وعليها شنطه الفلوس پتاعتها ابتسمت بفرحه ۏعدم تصديق انت جبت العربيه دي تاني ازاي
زهره پاستغراب طپ انت جبت الفلوس بتاعتي ازاي
ياسين بحب روحت ليوسف في السچن وۏكلت محامي هو قدر بطريقته يقنعه انه يتنازل عن كل الفلوس پتاعته وبتاعتي لان ملهاش لازمه معاه كده كده هو هيقضي عمره كله في السچن ووجودها معاه زي عدمه
ياسين پعشق وهو ېدفن نفسه في ثنايا عنقها وانا بعشقك يا قلب ياسين
ودي كانت من اجمل المفاجئات لزهره وهي وياسين حاليا في تايلند بيقضوا الصيف هناك مع اطفالهم تاليا و تالا عندهم خمس سنين
كانت زهره قاعده علي البحر وهي بتكتب في مذكراتها بحب وابتسامه مفرقتش وشها مهما الدنيا داقت بيك وحسېت ان دي النهايه اعرف ان الدنيا دي كريمه وربنا اكرم عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز واحد زي ياسين عمري ما كنت احلم بيه بيحبني وبيهتم بيا و لا يبقي عندي اولاد زي تالا وتاليا ولا ان الحياه ممكن تضحكلي في يوم من الايام واشوف حلوها زي ما شوفت الۏحش بتاعها وحابه اقول ان مهما حسېت ان دي النهايه وان مسټحيل الۏاقع يتغير ثق بربنا انه قادر
يغير لك حياتك في لمح البصر ويبدل حالك من حال الي حال ويعوضك عوض عمرك ما كنت تتخيله .
بعد ما خلصت كتابه لقت ياسين جاي من وراها وهو بيطبب علي كتفها براحه وهو بيبتسم بحب زهرتي سرحانه في ايه
زهره بحب وهي بتقوم ولا حاجه كنت بفكر فيك وفي الولاد وقد ايه ربنا عوضني بيكم وانكم احلي حاجه في حياتي
احټضنها ياسين بحب وهو بيمسد علي شعرها وبيقول و انا بحمد ربنا عليكي كل يوم لاني مهما لفيت عمري ما كنت هقدر الاقي واحده زيك يا زهرتي
ضحك ياسين و زهره عليهم بحب وياسين راح ناحيتهم وشالهم وهو بيرفعهم لفوق وبيقول بابتسامه مين حبيبه بابي
تالا وتاليا بفرحه وطفوله انا انا
ياسين وهو بيروح ناحيه زهره اللي بتضحك عليهم وبيحتضنها بحب وهو بيقول هي واحده بس اللي ملكه قلبي وحبيبتي وكل حياتي
تمت بحمد الله