رواية راائعة ليس عمر حاجزاً مكتملة لجميع فصول ( بقلم جنات بدر )
ايه جابك ورأي....
قال انتي مرات رضوان....لا اخته.....قال ده انتي فرسه.....قالت پغضب لما نفسك عشان.....قال عشان ايه انا ممكن وخليكي تكتمي خالص.....
نظرت لي نفسها واټصدمت نسيت أنو وقفه أمامه بي الفوطه بس جريت علي الحمام وقالت پغضب غور من هنا بدل مطلبلك البوليس.....
ضحك وقال بوليس
...بلسانك اللي عايز ده وسابها ومشى
دخل أنس البيت وقال يا أهل الدار فينكم أنا جييييت....
جريت سهر وقالت انوسي حبيبي وحضنته وحشتيني ياقلبي.....وانتي كمان ياقلب أنوس.... سلم على حسن والكل وقال فين...أمي وجنه..........الكل سكت
وبعدين قالت عايشه جنه فوق مع يونس عشان تعبان......تعبان ماله هو كويس.....
قال يونس أنس اهدي أنا كويس مفيش حاجه تخوف أهو قدامك بخير.....اتنهد أنس وقال الحمد لله إنك بخير.....
وبعدين بص علي جنه وقال معليش ياجوجو نسيت أسلم عليكي.....ضر⁶به يونس في كتفه .....ااااه.....إسمها مرات اخوي انا بس اللي هدلع......
قال أنس خلاص يعم هتكلها بعينك.....اخبارك ايه يامرات اخوي....حلو كده ....جنه الحمد لله بخير وانت اخبارك ايه.....
قال أنس الحمد لله.....امال فين أمي مش في البيت....جنه قالت أنا هروح اشوف الجماعه عايزين مساعدة تحت ومشيت
يونس سكت....أنس قال هو في حاجه كل مسال عن امي الكل يسكت....اتنهد يونس وبعدين قال لي أنس كل اللي حصل......قال يونس وده كل اللي حصل
بس مكنش لآزم أبوي يطلقها هو كان سابها تمشي من غير طلاق.... أنس امنا غلطط ووغلطط قوي.....مشى أنس بدون ولا كلمه
كانت جنه جايبه عصير ملقتوش.....قالت راح فين أنس اتنهد يونس وقال أنس زعلان عشان أمي.....مش فاهم أنو غلطها كبير
زفر يونس بضيق وسكت.....قالت اهدي يا حبيبي وكل حاجه هتتعدل......ابتسم يونس وقال انتي قولتي ايه
قالت قولت..هتتعدل..... واي تاني....قولت اهدي......أيوه بين الاتنين في كلمه هي ايه
قالت بكسوف خلاص بقى يايونس أنت عطول تحب تحرجني......يابت فين الاحراج في ده انا بسمع منك كلام نفسي اسمعه ...... وانتي بتقوليه بالقطره مش عايزه تتكلمي
قالت بقول الصح يايونس مرات عمي ست كبيره أنت تكلم عمي وتخليه يردها.....ياجنه بس ....
.مابسش يايونس لو كان على حقي انا وامي إحنا مسامحين عشان اللي بنعملو مش هيرجع حاجه ده كده هي هيزيد كرهها أضعاف مضاعفة ليا انا وامي
وانا مزعلتش منها عشان كل اللي حصل قدر ومكتوب يعني هي كانت مجرد سبب مش اكتر وانا مسامحه
وابتسم يونس وقال انتي طيبه قوي انتي عارفه احلى حاجه في كل اللي حصل ايه أنو انتي بقيتي ليا انا كانت أمي بتحجزك لي بدون متعرف
تحجزني ليك دي لو كانت تعرف كانت و لعت فيها حيه.....ضحك يونس جامد ......
عدة الايام ويونس خف ورجع الشغل وجبريه رجعت البيت ولكن اللي فيه طبع غالي عليه زي ماهي متغيرتش
بحبك بحبك ياجنتي جننتي يونس فيكي......قالت جنه بكسوف يونس لآزم ننام عشان بكره خطبت رضوان ونواره....
نوم ايه مفيش نوم انتي انهارده بتاعتي انا وبس والسهره صباحي....قالت جنه وقت تاني مش النهارده.....بعد عنها وقعد على السرير
قربت منه وقالت يونس أنت زعلت مني....قال انتي شايفه إيه أنا بقالي فتره بقرب منك وبحول اشيل اي حاجز بيني وبينك لكن
انتي مصره تبعديني عنك.....قالت بدموع لامش قصدي كده بس....أمال قصدك ايه قولي ايه مخوفك عشان انا مبقتش فاهم حاجة
قالت جنه بدموع انا إحتمال مخلفش وكمان هكبر قبلك وامك هتجوزك تاني....
ضحك يونس وقال هي دي مخوفك اذا كان على الخليفة دي في ايد ربنا وربنا يكرمنا ان شاء الله......
وعلي إنك هتكبري انا بحبك بقلبي مش بحبك بعيني يعني لما سنانك توقع وشعرك يبقي أبيض انا بعشقك پجنون مش بحبك بس.....وبعدين ياستي الدنيا اطورت حقنتين بتوكس على اتنين فيلر هيرجعوكي شباب
وبعدين شيلي من دماغك فكره انو اتجوز عليكي عشان إنتي وبس اللي ليا ومحدش هيدخل حياتي غيرك.....عشان بحبك بحبك يابت صدقي
إبتسمت جنه وقالت وانا كمان بحبك.... .يونس ووضعها على السرير وبدا يوضع ملكيته عليها وبقيت جنه زوجته قولا وفعلا
وقال ربنا يخليكي ليا ويقدرني على سعادتك....إبتسمت جنه وقالت ويخليك ليا
اشرقت شمس الصباح
يوم خطوبة نواره ورضوان.......
كانوا البنات في غرفة وبيجهزو نفسهم .....مشاءالله عليكي ياقلبي قمر ياناس.....إبتسمت نواره وقالت بجد.. ...جنه اكيد يابت آمال هكدب
قالت سهر حتى اسألي رضوان..وهو يقولك.....خجلت نوراه وسكتت......
قالت سمر يعني المكياج مظبوط.....قالت سهر عسل يابت ياسمر الله ينور عليكي.....أنا هجوزك لي أنس عشان نكمل الفربق
سمر قلبها انفض لي مجرد ذكر إسمه.....
في غرفة الشباب.....رضوان إنتو ليه خالتوني البس ليه جلبيه......قال يونس مالك ماطلع جنتل اهو......لا انا اتعودت على لبس البنطلونات والتيشيرت والبدلات
قال يونس عادي انا بلبس الاتنين مش بتفرق ويلاه عشان منتاخرش.....
نزلوا الشباب وبدأت أجواء الحفله وبعدين نزلوا البنات بطلتهم اللي ټخطف الانفاس....
كان أنس مركز مع سمر....ميل وليد وقال نقول في قصة عشق بتخلق....ابتسم أنس وقال يمكن
قرب رضوان من نواره ومسك ايدها...بدأ جو الاحتفال والكل كان مبسوط وسعيد لبس العرسان بعض الدبل وكتبوا الكتاب......وبدأت الاغاني تشتغل والكل كان مندمج مع الأجواء....
وكانت السعادة تعم البيت باكمله......قال أنس يلاه ياجماعه نخد صوره عائليه الكل اتجمع وقال يلاه واخدو أجمل صوره لي الذكره
تمت الحمد لله
إلي اللقاء....الكاتبه جنات بدر دمتم سالمين