رواية شارع 18 مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المتميزة هند إيهاب ( اسميته تميم )

موقع أيام نيوز

مش عايزه أزعلك بس لازم يعرف لأنك كده بتغشيه
ليه أكون بغشه لو دخلنا في الجد أنما أنا ليه معرفش شعوره أيه من ناحيتي
يعني أيه اللي هيخليه يعمل كده إلا أذا كان فيه حاجه من ناحيتك
هزيت كتافي وقولت
مش عارفه بس اللي أنا عارفاه أني مش عايزه أسبق الأحداث
طلعت بعد ما غيرت هدومي قعدت معاهم وبدأنا ناكل في جو مليان هزار وضحك.
كان كله فرحان لي كان كله مبسوط اليوم عدا وصحيت من النوم بستعجال خدت دش بارد علي السريع ولبست دريس مريح وخفيف.
نزلت مع شذي وصلتني للمكان ومشيت فضلت قاعده شويه صغيرين وبعدين خدني ومشينا.
كنت قايلي أنك عايزني في حاجه مهمه!!
ابتسم وقال
مستعجله ليه طيب أدينا بنتمشي
ابتسمت وقولت
عندي فضول من أمبارح
وقف ومسك أيدي عشان يوقفني وقال
أنا بحبك
ڠصب عني عيوني أجت في عيونه ورمشت قال بستغراب
هند!! هو أنت بتشوفي!!
بعدت نفسي عنه وقولت
أنت قولت أيه!!
فضل يبص لي وقال
بحبك
طب أزاي!!
أزاي أيه
أزاي بتحبني وأنا كده
ليه أنت فيكي أيه!!
بصيت له وروحت قعدت علي كرسي وقرب مني بعتاب
هو أنت بتشوفي!! يعني كل اللي حصل ده
قاطعته وقولت
لاء كل اللي حصل مكنتش بشوفه لما جيت لي تحت العماره وقولتلك مسافره أنا كنت رايحه أعمل العمليه
مقولتليش ليه!!
كنت خاېفه خاېفه أتعلق بحاجه ومتحصلش خاېفه أتعشم
وحتي لو محصلتش ليه مقولتيش!!
كان هيحصل أيه لو عرفت
مسح علي وشه وقال
علي الأقل أكون جمبك أهون عليكي حتي أعرفك حتي أني جمبك
تميم هو أنت بجد بتحبني!!
ابتسم وبص في الأرض وقال
أول ما شوفتك وقتها أتثبت في مكاني كنتي شبه الملاك لما مسكت أيديكي أول مره حسيت بكهربا أحتلتني أزاي قدرتي تطمني لي كان سؤال بيدور في دماغي دايما فجأه رميت أي حاجه ورا ضهري وحسيت أني عايزك أنت مش مهم أي حاجه تانيه المهم أني عايز أصحي من النوم الأقيكي قدامي عايز أسمع صوتك
ابتسمت وبصيت في عيونه اللي خطفتني من أول مره شوفتها وقولت
بحبك
شارع ١٨_الجزء السادس والأخير
صحيت من النوم لقيت البيت كله بيجري شذي كانت بتحاول تبعد عن أسئلتي كانت بتتحجج بأمي وبترتيب البيت.
حاولت أفصل ودخلت المطبخ شغلت الكاتل وطلعت المج بتاعي
ماما بستعجال
حاسبي يا هند مش وقته
بستغراب قولت
لمين الأكل ده كله!!
ملكيش دعوه خلصي بسرعه وأدخلي أوضتك عشان ألحق أخلص
هزيت كتافي وخدت المج ودخلت الأوضه من سكات فتحت تليفوني بعد ما قعدت علي السرير لقيته قافل بعدت له مسدچ فتح شافها ومردش.
استغربت رنيت عليه بس كنسل رميت التليفون بملل مسكت روايه محطوطه علي الكوميدينو فتحتها وبدأت أندمج فيها محسيتش بنفسي غير لما لقيت شذي داخله الأوضه.
بصيت لي وقالت
عايزه أخرج
بصيت لها بطرف عيني بسخريه وقولت
والله يا ست شذي لسه فكراني
ضحكت وقالت
مرضيتش أزعل خالتو مني حبيت أساعدها
هزيت راسي وقالت
يلا قومي كدا خدي دش عشان عايزه أنزل
قفلت الروايه وقومت بهدوء كنت هاديه تماما أو يمكن كان كل تفكيري فيه ليه ميردش ليه يكنسل طب ليه مش بيطمني لو بعت لي مسدچ واحده بس كنت هديت من جواي.
طلعت من التويليت ولقيتها مطلعه دريس بيبي بلو بصيت لها بستغراب وقولت
ليه دريس!!
عشان هنروح
حفله حلوه أوي
حفله!!
هزت
تم نسخ الرابط