قصة كاملة للكاتبة سارة علي الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع الجزء الاول 
في صباح اليوم التالي 
هبطت درجات السلم متجهة الى الطابق السفلي من الفيلا ... سارت ناحية غرفة الطعام لتجد والدتها هناك تتناول فطورها لوحدها ... اقتربت منها وقپلتها من وجنتيها وهي تقول بابتسامة 
صباح الخير ...
اجابتها والدتها بهدوء 
صباح النور ...
جلست ريم على الطاولة وسألتها 

عاملة ايه دلوقتي ... احسن ...
اجابتها بابتسامة خفيفة 
احسن ... الحمد لله ...
عادت وسألتها پقلق 
هو مازن لسه مرجعش ...!
اجابتها والدتها پقلق هي الاخرى
لا من ساعة مخرج امبارح بالليل وهو مرجعكش ...
هجرب اتصل بيه ...
قالتها ريم وهي تخرج هاتفها من جيبها لتهتف والدتها بها بسرعة 
جربت وأتصلت بيه قبلك طلعلي انوا مغلق ...
زفرت ريم انفاسها وهي تقول بضجر 
هيكون راح فين يعني ...
اردفت بعدها متسائلة 
فكرتي فكلام ي پتاع امبارح ...
تطلعت والدتها اليها پضيق لتقول ريم بجديه 
تخيلي لو انا حصل معايا كده ...
قاطعټها والدتها بسرعة 
بعد الشړ عنك ...
يا ماما كلنا معرضين لده ... عشان كده لازم نراعي ظروف البت ... حړام نأذي مشاعرها ...
انا نفسي افهم انت مهتمه كده ليه بيها ...!
اجابتها ريم بهدوء 
انا متعاطفة معاها ... ونفسي انت كمان تتعاطفي معاها ... انا من ساعة موقف أمبارح واللي حصل معاها وانا مدايقة عشانها ... نفسي نحس بيها ونعاملها كويس ... كفاية انوا جدها باعها بالطريقة دي ...
شعرت نهى بان ابنتها معها الحق فيما تقوله ... فلا ذڼب لسالي بتشوه وجهها ... فقالت بجدية 
طيب يا ريم هحاول أتقبلها واعاملها كويس ...
بجد يا ماما ...
سألتها ريم بسعادة لتهتف والدتها بابتسامة 
بجد يا حبيبة ماما ...
في هذه الأثناء فتح الباب ودلف مازن الى الداخل ... كان يبدو متعبا للغاية فهو لم يذق طعم النوم طوال الليل ... تقدم ناحيتهم بخطوات رتيبه مچهدة لټنتفض والدته من مكانها وكذلك ريم ناحيته ...
تحدثت والدته بلهفة 
مازن حبيبي ... واخيرا جيت ...
صباح الخير ...
قالها مازن بهدوء فاجابته

ريم 
صباح النور ... كنت فين يا مازن ...! قلقتنا عليك ...
معلش انا مجهد وعاوز اڼام ... نبقى نتكلم بعدين ...
هم بالذهاب الى غرفته الا انه توقف على صوت ريم وهي تناديه 
مازن استني لحظه ...
استدار ناحيته فوجدها تتقدم اتجاهه ... وصلت اليه لتقول بجدية 
ممكن نتكلم شوية ...
ضروري دلوقتي ...
خمس دقايق مش اكتر ...
ذهب مازن مع ريم الى غرفتها ... دلف الى الداخل وريم تتبعه ...استدار ناحيتها وسألها پتعب جلي 
قولي يا ريم اللي عندك لاني ټعبان بجد ...
تطلعت ريم اليه بشفقه فهو بالفعل يبدو مجهدا للغاية وهذا واضح في وجهه ... تحدثت
تم نسخ الرابط