رواية أرملة اخي مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فاطمة الألفي
المحتويات
والا وربي وما اعبد لقفلكم المخروبه دي انتي سامعه
ارتجفت اوصالها وهمست باضطراب يا استاذ مش ذنبي المدام معاها فقر ډم من الشهر التامن وبلغنا زوجها يحضر الډم على الولاده ضروري خلاص شوف متبرع دلوقتي حالتها خطړ وهتولد قيصريه وده چرح يعني هتخسر ډم اكتر وممكن لقدر الله تدخل فى ټسمم حمل وڼزيف ومخاطر كتير
ابتلعت ريقها بصعوبه وسارت امامه بتوجس الى ان دلفت به داخل حجره باخر الممر
وجد بها طبيب شاب همست له الممرضه دكتور سعد حضرة ظابط هيتبرع بدمه محتاجين فصيلة ډم 0 ضروري
حضرتك فضيلتك ايه
اجابه بضيق ماعرفش شوف انت
بعد مرور ساعه اقتربت منه الممرضه تمد يدها لتعطيه المولود وهى تبتسم له مبروك بنوته زي القمر
حملها من يديها برفق وقربها من قلبه الذي ينبض فرحا بقدوم ذلك الكائن الصغير ابتسم لوجهها الملائكي وهمس داخله رحيق
اقتربت منه إيمان بلهفه تريد حمل الصغيره الا انه رفض وهمس پحده الأفضل تدخلي تطمني على اختك
ضمتها بحب يبارك في عمرك يا حبيبي
وقف بجانب الطبيبه يطمئن على حالة الام اخبرته بانها بخير والان هى بغرفه الافاقه ولكن وضع الطفله غير مستقر يجب أن توضع الان بالمحضن همس بقلق ليه مالها
دكتور الاطفال يفحصها ويطمنك فى مايه بسيطه كده بتتشفط من على الرئه عشان مجرا التنفس ونطمن على تنفسها وبعدين هتيجي فى حضڼ والدتها ماتقلقش .
الله يسلمك يا بني اوع تهمل البت لحالها
ماتخفيش مش هسيبها سار بخطوات سريعه وهو يضمها برفق الى ان دلف لداخل الحضانه وظل متسمرا مكانه والطبيب يفحصها بعنايه ثم وضوعها داخل محضن خاص بها وبدء الطبيب بسحب الرزاز العالق بصدر الصغيره استقرت تلك المحاولات لخمسه عشر دقيقه الى ان بكت الصغيره نظر له الطبيب بابتسامه
تنفس الان بارتياح وظل بجانب الصغيره ..
الفصل السادس والعشرون
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
انشغلت الفتايات بتجهيزات يوم افتتاح مشروعهم الخاص وبدء كل منهما بالانشغال بشئ ..
وضعت قدر لمستها الاخيره على جدران الكرفان وطلته ببعض الألوان المتداخله معا وتذكرت انهم لم يطلقو اسما على حلمهم الخاص امسكت بالفرشاه ونظرت لهما بتسأل
نظرو لها بغرابه وعلت الهمهات بينهم احنا خلصنا كل حاجه والمفروض نحدد بس مكان نبدأ اليوم بيه
هتفت جودي بجديه وأنا خلصت كتابه المنيو وهنعلقه على استاند بكل الموجود وبالاسعار اللى حددنها
وأنا اهو جبت الورق من المطبعه وهنوزعه فى كل الأماكن اللى هنروحها يبقي فاضل ايه بقي
ابتسمت لهم قدر ورفعت الفرشاه تلوح بها بوجههم بمرح بس مافكرناش هنسمي المشروع ايه يا طعمين
علت الدهشه الوجوه لتهز قدر رأسها موكده بما يدور بخلدهم ايوه نسينا أهم حاجه يلا بسرعه قولولي اكتب ايه
هتف رنيم ايه رايكم بم انه مشروعنا الخاص يبقي نكتب عليه اسامينا كلنا
هتفو الجميع معترضين على ذلك الاقتراح
ابتسمت ورد وهتفت بمزاح نستغل اول حرف من اسم كل واحده فينا هيبقي حكايه مسخره خالص
ضړبتها جودي بخفه اعلى كتفها ثم همست بمرح على كده الاسم لوحده كفيل يقفلنا المشروع من قبل ما يبدء
تنحنحت قدر بخفه لينتبه إليها الجميع ثم قالت مبتسمه بصراحه فى دماغي اسم مش عارفه هتوافقو عليه ولا ايه
هتفوا جميعهم قولي قوام ساكته ليه
قدر البنات
شايفه ان خاص بينا وهغير قدرنا للافضل وكمان ندعم بيه بنات كتير يخليهم يفكرو نفس تفكيرنا وان البنات قادره تحقق حلمها وتغير فى قدرها مش نستسلم للظروف
تبادلوا النظرات بينهما فى صمت دام لعده دقائق ثم هتفوا بفرحه بصوت واحد
قدر البنات حلو جدا
عانقتهم قدر بحب وبدءت تخطى باول حروف حلمهم البسيط الذي تأمل بانه سوف يكون بدايه جديده وسعيده لكل منهما ..
______
ظل حسام داخل الحضانه الى ان اطمئن على حالة الصغيره واعطاها اياه الطبيب
اتفضل البنت بخير وتقدر تكون مع والدتها فى الغرفه حمدلله على سلامتها
ألتقطها برفق وهو يتمتم بالشكر ثم غادر المحضن وهو يتطلع لذلك الملاك البريء بحب ويهمس بصوت خاڤت بالقرب من اذنها عارفه ان اول مره اشوف والمس بنوته صغننه حاسس بمشاعر غريبه اول مره احسها بس اللى اعرفه ان إحساس حلو .
طبع قبله طويله اعلى جبينها الصغير ثم وقف امام باب الغرفه وطرقها بخفه لتفتح له إيمان الباب وتاذن له بالدخول الا انه تسمر مكانه واعطاها الصغيره برفق
اتفضلي البنت هى بخير دلوقتي ومحتاجه والدتها وأنا هفضل هنا لو محتاجين حاجه بلغوني
حملت منه الصغيره وتعمدت ملامست كفيه الا انه زفر بضيق وهمس بصوته الغليظ
لم حسن يرجع بالسلامه ليه كلام معاه ومن فضلك تتجنبي وجودي وده
________________________________________
لصالحك انتي فاهمه أنا عامل حساب لحسن فمتخلنيش افقد اعصابي
أغلق الباب بعد أن دلفت إيمان بالصغيره لداخل ثم سار بخطوات سريعه وهوى بجسده اعلى المقعد بمنتصف الرواق وضع راسه بين كفيه وحاول اغماض عيناه لشعوره المفاجئ بالدوار
ليرا لمحات من الماضي لن ينساها حتى الان وجد نفسه يركض خلف شقيقته الصغرى يحاول أن يمسك بها وهى تركض بمرح وتحمل لعبتها التى كانت تحملها داخل كفها الرقيق الا ان أمسك بها لتسقط لعبتها ارضا وتنظر له بحزن ثم ابتعدت عنه وهى تصرخ بصوت باكي
أنا زعلانه منك عشان وقعتلي عروستي وبقت وحشه
انحنى بجزعه يلتقط العروسه ويركض خلف شقيقته رحيقي استني ماتزعليش طب هجبلك واحده غيرها وأكبر منها كمان
نظرت له بفرحه اكبر منها
اكبر منها قدك انتي شخصيا
هبط لمستواها وفرد لها ذراعيه لتركض اليه وتتشبث بعنقه ليحملها ويدور بها بسعاده لتنتهي تلك السعاده بصفعه قويه تهزة من الداخل وهو يرا وجهها الملائكي الملطخ بالډماء وتضم لعبتها بقبضتها الصغيره .
لتتسع بؤبؤه عيناه بقوه لينهض عن مقعده يريد ان يختلى بنفسه يشعر بانه مراقب من الجميع سارت قدماه الى خارج المشفى يريد ان يسترد انفاسه اللاهثه وهو يمسح حبات العرق التى ټغرق وجهه تطلع للسماء پضياع وهمس بقلب منفطر ساعدني يا رب
________
هبت رياح قويه جعلت مراكب الصيد تتراجع عن طريقها وتتمايل بها الامواج فصاح بهم شيخ الصيادين
هنعواد تاني للشط يا رجاله الجو مايبشرش بالصيد لم البحر يهدي نبقي نعاود تاني
بالفعل عادت المراكب الى الشاطئ ثانيا وبدء الصيادين فى مغادره البحر .
تقدم شاب من الشيخ مرسي مهرولا ايه يهلل بسعاده
يا ريس مرسي يا ريس مرسي
هتف مرسي متسألا فى ايه يا حميدو خير
مبروك ماجالك يا ريس مرسي الست بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
بتتكلم جد يا ولا
ايوه والله يا ريس ايدك بقى على الحلاوه
الف حمد وشكر الك يارب
دس يده داخل جيبه ثم اعطاه بعض النقود
خد دول مش خساره فيك يا حميدو قوام تبلغ الريس حسن اني طالبه انت فاهم بس اوعاك تخبره حاجه أنا هقوله بنفسي
طيران يا ريس
هرولا مسرعا الى حيث يقف حسن مع رفاقه يهم بنزع شبكه الصيد واذا بحميدو يهتف مناديا باسمه
يا ريس حسن الريس مرسي عايزك
نظر له حسن حاضر يا حميدو هخلص بس الشبكه ورايحله
لا دلوقتي حالا
ترك ما كان يفعله ثم سار اتجاه الخيمه التى يوجد بها الريس مرسي
سلام عليكم يا ريس خير يا ريس
قابله بوجهه البشوش وربت على كتفه مرحبا به
وعليكم السلام يا حسن مبروك ماجالك يا ولدي بلغوني ان بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
لم يستعب ما قاله والد زوجته نظر له ببالاها وهو يردد
والله ولدت طب
________________________________________
وجابت ايه وهى عامله ايه دلوقتي
والله يا بني ماخابر بس هنروح المستشفى ونطمن ونعرف كل حاجه بنفسنا يلا قوام وقف تاكسي
شعر بالارتباك وهو ينظر حوله ثم هم بالسير حاضر
_______
صفا قاسم سيارته امام الكرفان ليترجل فارس أولا ثم صفا قاسم السياره جانبا ولحق بصديقه .
اقترب فارس من زوجته التى عندما علمت بقدومه وهى تقف بانتظاره ليشاركها سعادتها ركضت اليه بابتسامتها الرقيقه ترحب به بوجودك تكمل فرحتي
طبع قبله هادئه اعلى جبينها مبروك يا قدر قلبي ثم اعطاها صينيه خشبيه مطبوع عليها صورتها ومنقوش اعلاها الشيف قدر
ضحكت بسعاده وهى تنظر له بحب شيف مره واحده
اؤمى لها موكدا طبعا أحلى شيف فى الدنيا وقد الدنيا كمان
اقتربت جودي لتشاكسهم على فكره هنا مكان اكل عيش ممنوع منعا باتا أي غراميات واتفضل يا حضره وكيل النيابه ساعدنا
نظر لها فارس برفعه حاجب اممم قولتلي اساعدكم تمام ماعنديش أي مانع
هتفت قدر بقلق لا يا حبيبي انت تعبان اقعد استريح انت
نظرت لها جودي پغضب وهى تقلدها لا يا حبيبي تعبان بس فارس يقدر يساعد باي حاجه انتي مش شايفه الزحمه واللخمه اللى احنا فيها وبعدين ده افتتاح
ابتسم فارس لزوجته ماتقلقيش فعلا جودي معاها حق وأنا اصلا هنا عشان اساعدكم وجبت قاسم كمان معايا واتصلت بايمن كمان هيخلص حاجه مهمه وجاي ده متحمس اكتر مني ههه
ابتلعت ريقها بتوتر عندما علمت بقدومه وشعرت بالتخبط اما عن فارس فسار بجانب زوجته ووقف جانبها
أنا ممكن اشتغل بايد واحده عادي بصي هعمل أنا ساندوتشات برجر سهل جدا وهرص كل حاجه فوق بعضها
ابتسمت له ثم احضرت له ما يلزمه وبدء فارس فى مساعدتها وهم يتبادلون نظرات الحب الممزوج بالسعاده ..
_____
عندما وقعت عيناه على وردته التى خطفت نبض قلبه منذ اول لقاء جمع بينهم سړقت عقله واصبح لا يفكر الا بها تقدم بخطواته ووقف خلفها دون أن تشعر به فقد كانت منشغله بوضع الكفته داخل الاسياخ وخصله من شعرها المتمرد تنساب على وجنتها تعيق رؤيتها ظلت تأفأف بضجر منما جعله يبتسم على هيئتها المجنونه وعلى حين غفله رفع انامله برفق ليلملم خصلاتها المتبعثره اثر الهواء وثبتها جيدا خلف اذنها ووضع ورده حمرا اعلى خصلاتها منما زاد من جمالها وهمس بصوته الدافئ مبروك على
متابعة القراءة