اسكريبت جديد للكاتبة آية غنيم مكتملة لجميع فصول

موقع أيام نيوز

و ليه عملت كدة .
ولا حاجة رجعت بنتها و التانية هناك زي ما هي أنغام معملتش أي حاجة كان الأهم عندها بنتها و بس و لما رجعنا قعدت معاها شوية و طلعت .
__________________________
تقف أمام بوابة تلك الشركة و في يدها ابنتها الصغيرة
تنظر و تسأل حالها هل سيتقبلون الصغيرة معاها أم
سيتم الأمر المعاكس ك كل مرة قامت بدخول من البوابة ثم صعدت للطابق الثالث حيث مكانها و هم ينظرون لها و لكن قبل دخول مكتبها قامت بتوجه نحو مكتب صاحب تلك الشركة .
أنا بعتذر عن إمبارح يا أستاذ غسان بس كان ..
اسم الصغنن أي .
وجه حديثة للصغيرة بدلا من أمها حتى قامت بوقف خلف أمها ك حركة طبيعية لأي صغير ثم تحدثت بصوت خاڤت
تسبيح اسمي تسبيح. 
الله اسمك جميل أوي أوي يا تسبيح .
شكرا .
أممم مجتيش امبارح ليه من أول أسبوع غياب .
آسفة بس بس مش حضرتك اللي عملت معايا الانترفيو .
نظر له ثم أبتسم وهو يقول
ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا .
يتبع 
الفصل الرابع
ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا كنت بهزر معاك مش أكتر اللي ورا دا تقدري تعتذر منه أو تطلبي أجازة بقى أنت حره .
نظرة خلفها فكان يقف ينظر للاثنين فخرج غسان من الغرفة و تبقى الاثنين و الصغيرة فتحدثت بصوت خاڤت
أنا أسفة إني مقدرتش أجي أمبارح بس كان ظرف و كان لازم اروح أسكندرية علشان كدة معرفتش اجي
و...
محصلش حاجة المهم متحصلش تاني غير و إحنا عارفين. 
أكيد يا...
سامر .
و الصغنن .
نظرة الصغيرة مره اخره ل أنغام و هي تقف خلفها و تنظر له حتى خرح هو سيارة صغيرة موضوعه على مكتبة فقربت منه تأخذه وهي تقول 
تسبيح ... تسبيح
حملها وهو يقول لها 
تسابيح مش تسبيح يا صغنونة .
لا أسمها تسبيح هو غريب شوية بس كان والدها عاوز اسمها تسبيح. 
تمام يا أم الصغنونة .
خرجت من تلك الغرفة اتجهت نحو مكتبها و بجانبها مكتب فتاة اخره و هكذا حتى بدأت الدوام و بجانبها ابنتها تجلس فوق المكتب .
_________________________
عاوز أنغام حالا يا أسامة اتصل عليها أو انزل القاهرة تجيب أنغام المهم انهاردة.
حاضر بس ليه عاوز أنغام انهاردة بذات يا أبويا ليه .
يا تروح يا إما هنزل أنا بنفسي أجيب أنغام من هناك يا ولدي مش عاوز كلام كتير هي و بنتها يكونوا هنا انهاردة.
حاضر .
تحرك أسامه من منزله المتواجد في بلدهم نحو القاهرة حتى يعود ب أخته و الصغيرة لكى يلبي طلب والده ثم يعود نحو بلدهم مره اخره بينما في منزلهم جلس ياسر على كرسي و ينظر نحو الأوراق أمامه
ثم قام و وضع _ العباية الرجالي_ و تحرك نحو منزل زوج ابنته .
بثينة عاملة أي أبوك موجود.
الحمد لله بخير اه موجود جوا تعالى يا عمي وأنا هنادي عليه .
بسرعة يا بنتي.
تحركت هي نحو الأعلى ثم نزل والده _ والد غانم زوج أنغام _ جلس و جلس ياسر أمامه وهو يقول له بكل ندم 
أنا أسف على اللي حصل بس كله ڠصب عني إبنك مكنش مقصود أن هو اللي يمو..ت ولا كنت اقصد حد
ولا أسامه كان يقصد حد إحنا ك العادة في الفرح بنضرب ڼار عادي و دا فرح بنتي التانية الړصاصة جت في أبنك بغلط والله ما كنا نقصد غانم خالص دا كان أعز من اسامه عندي و كل الكلام
تم نسخ الرابط