رواية بعنوان "وهل يُولد الڤرج إلا من رحم الألم." مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة إسراء جمال
المحتويات
عليها وعليكي.
تحبس مريم إنت أكيد بتهزر يا عمر.
_مبهزرش.
عمر هي وثقت فيا مينفعش أخونها.
_الناس اللي هي بتلعب معاهم ناس مش سهلة والشړ هيطولك معاها.
عمر أرجوك متحاولش ټؤذي مريم.
_بالعكس كده أنا بنقذها وبنقذك.
متلعبيش پالنار يا رحمة علشان هتندمي.
مكنش فيه أى طريقة أقنع بيها عمر كنت في موقف صعب أوي بين الاتنين لحد ما قررت أكتر قرار متهور في حياتي كلها قررت أصارح مريم بالحقيقة وأهرب أنا وهي..
رجلي على رجلك.
_أنا مش حابة إنك تتؤذي بسببي.
هتروحي فين
_أرض الله واسعة.
أنا جاية معاكي يا مريم.
وبعد إلحاح كتير على مريم وافقت سافرت أنا وهي بعد ما أقنعت أهلي بالعافية إن لازم أرجع السكن بس عمر مكنش يعرف حاول يوصلي كتير بس مرضتش أقوله على مكاني عمر كان يقدر يجيب مكاني بس في الحقيقة هو سابني على راحتي علشان يشوف أخري أنا ومريم كنا مقسمين الأيام كل يوم بنروح مخزن بس في مرة كنا هنتفصح وإتخانقنا أنا ومريم بصوت عالي أوي..
_وإنتي مش بتعملي كده دلوقتي!
لأ مش بعمل كده عالأقل مش مندفعة وكنت هفتح الإزازة وأودينا في داهية.
_هاتي الإزازة يا مريم.
مش هتاخدي حاجة كفاية إندفاع بقى.
الناس بدأوا يتلموا علينا الإزازة كانت في حجم إزازة البدي سبلاش ومريم كانت حاطة عليها تيكت بدي سبلاش واللي مكنش عالبال للأسف حصل!
مستوعبناش اللي حصل بس قبل ما أستوعب أى حاجة أول ما روحنا عمر جه وخدني وحلف عليا أرجع معاه من غير مريم مكنش عندي حل وقتها معرفش ليه وقتها قلبي إتقبض أوي مكناش نعرف إنه اللقاء الأخير بينا كنت عارفة إنه كل شئ له نهاية بس النهاية المرة دي كانت مؤلمة مريم كانت أول صديقة أثق فيها من زمان أنا كنت مستغربة إنها حضنتني بالشكل ده كانت بتحضني حضڼ وداع بس أنا اللي مكنتش فاهمة دموعي نزلت ڠصب عني قلبي مكنش مستحمل الخسارة دي إستحملت كتير بس دي كانت أصعب خسارة في حياتي كلها شفتها لآخر مرة وهي بټعيط في حضڼي وعدنا بعض إنه هنفضل عالعهد كنت فاكرة إن هروح وهرجعلها تاني ألاقيها بس للأسف أنا روحت بس مكنش فيه تاني!
سيبني في حالي أرجوك يا عمر.
قضينا الطريق كله خناق روحت وأنا قلبي مقبوض رنيت على مريم كتير بعد ما روحت بس مكنتش بترد لحد ما جالي الصدمة تاني يوم..
_الدكتورة مريم إتقتلت.
اكيد لأ مستحيل تكون دي النهاية.
_للأسف إنتي المهتمة الوحيدة حاليا بعد الفيديو اللي إنتشر.
_لو سمحتي يا رحمة متصعبيش الموضوع عليا أكتر من كده.
يعني إنت جاى تقبض عليا
_ده شغلي وأنا حذرتك قبل كده ومصدقتنيش.
فوق يا عمر أنا رحمة مراتك.
_بوظتي كل حاجة بتسرعك ياما حذرتك.
يعني إيه
_يعني إتفضلي إلبسي.
مستوعبتش اللي بيحصل كنت حاسة إن بكلم راجل غريب مش عمر القسۏة اللي في عيونه دي أول مرة أشوفها بدأت أفوق بس المرة دي فوقت على أصعب واقع ممكن أفوق عليه طب ومريم والأمانة والعهد اللي بينا!
إتفضلي إدخلي.
_عمر إنت بتتكلم جد
دخلت جوا كانت لحظة صعبة أوي على قلبي سمحوا لعمر إنه يخليني أبات
متابعة القراءة