اسكريبت أجنحة الأحلام مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة مَـريَـم وَلِـيـد مُـحَـمَّـد
المحتويات
وكملت شكرا لمساعدتك لحد دلوقت يا مروان والله. ابتسم بهدوء وكمل ولا أي حاجة.. مدلي ورقة فيها رقم وكمل بهدوء ده رقمي لو حصل أي حاجة أو احتاجتوا حاجة رني عليا هاجي. ابتسمت بهدوء وكملت خلاص ماشي تسلم. كان عمار واقف جنبي شكره برضوا ومدلي إيده فمسكتها وطلعنا الشقة فوق دخلنا فطلبت منه يقعد. بص بقى هحطلك تاكل وأروقلك الاوضة.. كنت عملاها احتياطي علشان أي ظرف. ابتسم بهدوء وشاورلي بماشي وكمل يعني كانت ليا بصيت له بلوم بسيط وحركت راسي بآه.. روحت فعلا حضرت الأكل كان جاهز بس سخنته حطيته علشان ياكل وجيت رايحة أظبط الأوضة وقفني سيا! بصيت له فرفع حاجبه بأستغراب هو أنا هاكل لوحدي أنا بس مش متعودة أكل معاك وكمان علشان أروق الاوضة.. فاهمني حرك راسه بنفي وبص بزعل فاتنهدت بتعب وروحت قعدت جنبه طيب دلوقت ده كل الأكل اللي موجود كل على ما أعمل غيره وناكل سوا. حرك راسه بلأ وكمل يبقى ناكل سوا وتعملي وناكل سوا تاني. يا عمار! كمل بأستعطاف يا سيا! كنت مضطرة أوافق وبصراحة كانت أكتر مرة احس إني مرتاحة وأنا بستسلم أنا عمار كان واحشني! مش عمار اللي كان مع قصي دايما عمار أخويا اللي كان جنبي وأنا صغيرة ما يدخل الشركة ويتطبع بطبع بابا وعمي. واو يا سيا إيه الحلاوة دي بقى! ده أحنا فلك س.. رفعت حاجبي فكمل بسرعة أقسم بالله ما أقصد يا ستي ده أنت تعنسي جنبي ولا أ بكده.. خبطه في كتفه بخفة وضحكت بس عجبتني لما رفضته وزعلت منه. ضحك بهدوء وغمزلي لأ بقولك إيه.. ده أنا اعجبك مۏت بس هو اتعرضلك تاني ولا ضايقك! اتنهدت فكمل بهدوء احكيلي.. احكيلي! كلمة بسيطة مۏت والله.. بس عمري ما توقعت إنها تخرج من لسان عمار يعني هو مستعد يسمعني يسمع اللي حصل ويحكم عقله! ابتسمت ففهم سبب الابتسامة بص للأكل وكمل أنا بجد آسف. أسفك مش مقبول يا عمار مضطر تقف تساعدني في عمايل الغدا علشان اسامحك.. بس لما تخف. ضحك وكمل بهدوء يااه بس كده! عنينا لسيا هانم.. يلا نلم بقى الأطباق. ضحكت بهدوء متتحمسش اوي كده هقوم أنا ألم وأنت اغسل ايدك واستناني اعمل كوبايتين شاي ولما نجوع نبقى نطلب أكل مش قادرة أعمل حاجة بصراحة. حرك راسه بماشي دعما لقراري طبعا آه ما حبيبي يسعى لأرضائي بكل الطرق وعلشان أنا انسانة طيبة قررت أسامحه مبدأيا. هو اټجنن! ازاي يقولك حاجة زي دي ده أنا هروح أكسر المكتب فوق دماغه. حركت راسي بهدوء ومسكت ايده أهدى بس علشان أنت تعبان هو أنا سكتله يعني.. ما أنا لطشته بالقلم على وشه. بصلي پصدمة فضحكت لو تعرف يا عمار شكله وهو مصډوم من القلم كنت ھموت وأضحك.. بس والله ايدي لطشته لوحدها من العصبية. ملامح الصدمة أختفت وحل محلها الضحك كان بيضحك جامد كأنه مش مصدق اللي حصل ابتسمت لضحكه وبعدين كملت هو أنا ممكن أعمل حاجة بصلي بأهتمام فقمت من على الكرسي قعدت جنبه على الكنبة وحضنته.. كنت حساه مخضوض أو مصډوم أنا كمان كنت حاسة إني مستغربة الموقف ني بإيده وحسيت بجسمه بيرتخي وبيبتسم فعيوني دمعت بدأ يطبطب على راسي بهدوء وني من دماغه حقك عليا يا حبيبتي. أنا كنت محتاجاك أوي يا عمار تعبت من إني أرسم وش القوة وأواجه العالم كأني راجل أنا عارفة إنك كنت بتتابع من بعيد وبتساعدني أنا حتى لو هكدب عيني إنك كنت موجود في حفلة التخرج بتاعتي مش هقدر أكدب أحساسي ولو هكدب عيني إنك كنت موجود في كل اوقاتي المهمة مش هقدر أكدب قلبي.. أنت الحاجة الوحيدة اللي بقيالي من ماما وبابا. كنت بتوحشيني دايما كنت محتاجك.. والبيت كان محتاجك بس كان جوايا جزء زي الصخرة اتفتت وقت ۏفاة رفيدة لما حسيت إنك ممكن تضيعي مني أنت كمان. الكثير والكثير من البكاء والعويل حرفيا وفجأة حسيت إني محتاجة أقوم اروق الأوضة.. قمت روقتها فعلا وقولتله إني محتاجة حاجات للبيت فنزلت علشان أجيب الحاجة وقررت أعدي على مروان أجيب الأكل من عنده. عاوز حاجة يا عمار وأنا تحت لأ يا حبيبتي خلي بالك من نفسك لو عوزت حاجة هرن عليك. حركت راسي بماشي وقفلت الباب ونزلت بدأت ألف أجيب اكل للبيت وحاجات كانت ناقصة وجبت أكل قطط وأكل كلاب علشان بحب احطلهم تحت البيت ولو قابلني بحب أأكلهم. مساء الخير. لف فابتسم لما لقاني أنا انسة سيا الزهري بنفسها عندنا! كشرت فضحك وكمل بأستسلام يالهوي سيا بحالها! ضحكت بهدوء وكملت بما إنك صاحب المكان.. رشحلي أكل كويس بقى. ابتسم وشاورلي أقعد فقعدت على تربيزة صغيرة لشخصين كده طلب اتنين قهوة وجيه قعد قدامي أنا مش حاسس إن وجودك هنا علشان الأكل بس. اتنهدت بهدوء وكملت بصراحة آه.. كان فيه في دماغي تساؤول وعرض. رفع حاجبه وكمل طيب إيه هو التساؤول الأول كنت قايل للولد إنك شغال في المحل ليه أنت صاحب المحلات أصلا. ابتسم بهدوء وكمل مهم جدا بالنسبالي أحافظ على كبرياء اللي قدامي وميحسش بإهانة فحبيت يحس إني شغال في المكان عادي مش بقدمله صدقة يعني.. دي مساعدة وبعدين أنا فعلا شغال في الفرع ده بحب اخد الطلبات بنفسي وأشرف بعيني مبحبش أحط بيني وبين الموظفين حاجز.. فحبيت أشيل فكرة إنهم شغالين عندي لأنهم شغالين معايا مش عندي ولولا كل الموظفين في كل الفروع كان كل ده هينهار فاهمة حركت راسي بآه فابتسم وكمل والعرض أخدت نفس عميق وبعدين كملت إيه رأيك تشاركني في فكرة دار خيرية! رفع حاجبه فكملت بهدوء حلم حياتي أعمل دار بتجمع ما بين الأطفال المشردين وما بين الأطفال اليتامى والمسنين.. كل الناس دي لو اتجمعوا في مكان واحد هيكملوا بعض هيطبطوا على بعض والحنية اللي اتفقدت لكل حد فيهم هترجع تاني.. فاهمني! اتنهد بهدوء وابتسم ما شاء الله يا سيا أفكارك تحفة بس سيبيني أحسبها وأفكر. حركت راسي بهدوء وكملت طيب اسيبك تفكر وأطلع ابعتلي بقى أوردر بأحسن أكل عندك.. عارف البيت حرك راسه بابتسامة وكمل عارفه. قمت علشان أمشي وقفني صوته سيا.. بصيت له فكمل بهدوء خلي بالك من ابن عمك عيونه كان فيها شړ.. لو احتاجت حاجة أوعي تخافي تكلميني أو تتحرجي. حركت راسي بماشي وابتسمت بأمتنان وطلعت البيت.. سمعت صوت هبد من جوا فتحت الباب بسرعة فاټفزعت قصي عمار! يتبع.. الفصل ٤ قصي عمار! كانوا واقفين بيتخانقوا وماسكين في بعض رميت الحاجة على الأرض وجريت ناحيتهم.. زقيت قصي بعيد عن عمار وزعقت أنت إيه اللي جايبك هنا! أنت مچنون! صوتك يوطى وأنت بتكلميني علشان مندمكيش على علو صوتك زي ما هندمك على ايدك اللي أتمدت عليا يا بنت عمي.. عمار قام علشان يمسك فيه تاني فمسكته پخوف عمار علشان خاطري أهدى بالله عليك. كان هيزقني بعدين لما شاف في عيوني الخۏف حاول يسيطر على نفسه شدني وراه وبصله بقرف لما تيجي تتكلم معاها صوتك يوطى يالا تتكلم من أقل طبقة عندك أسلوبك يتعدل.. وتوجهلي أنا كلامك علشان أنا اللي هندمك على اليوم اللي جربت تتعرضلها فيه. أوعى تنسى مين اللي كان سبب في مۏت رفيدة! وأوعى تفكر إني هسيب أختك تعيش يوم واحد عدل. كمل بعصبية وهو بيزقه بايده متدخلش رفيدة في كلامك رفيدة كانت أنضف من إنها تدخل في نقاش زي ده سوائا هي أو أختي واللي كان سبب في مۏت رفيدة اللي لما روحتله وقلتله ما نسيبهم المرة دي قالي دول بنات وهيضيعوا ووقف قصادهم أكتر مني.. فوق بقى يا قصي فوق. وقف قصاده وعيونه كانت مليانة شړ بصلي بعصبية وبصله مش هخليها تعمل اللي هي عاوزاه وأنت.. ملمحكش في الشركة. عمار بادله نفس نظرة العصبية وكمل بصوت حازم متعيشش وتنسى إن ليا في الشركة دي أنا وهي 50.. فالشركة دي بتاعتي وبتاعتها زي ما هي بتاعتك.. غمزله وكمل وهو بيبعد خطوتين وبيمسك ايدي تنا يا استاذ قصي متعتبش باب البيت تاني بقى. خرج بعصبية كعادته بصيت لعمار بقلق فخدني في حضنه وابتسم متقلقيش أهدي أنا كويس. حضنته جامد وكملت هو هيفضل يتعرضلنا دايما ده قصي يا سيا مش متعود حد يقوله لأ فده طبيعي اللي مش طبيعي إننا نتهز من مجرد فعل هو محروق بس علشان خدت صفك ورجعنا نتكلم.. اتنهد وكمل بهدوء كمان قلبه محروق يا سيا على رفيدة بس قصي متعودش يبين ضعفه فبيخرج في هيئة ڠضب. خرجت من حضنه وكملت طيب تعالى أعملك الچروح اللي عملهالك دي.. كانت مصارعة تيران ولا إيه! رفع حاجبه وخبطني في كتفي بالراحة يعني أنا تور يا تورة. ضحكت وكملت ما أصل بصراحة يا عمار صعب يعني لو كانت حاجة اتكسرت كنت دفعتك تمنها. يا ستي فداكي.. سمعت صوت خطوات سريعة على السلم بصيت لقيته مروان بص بخضة للحاجة المرمية في الأرض ولشكل عمار وكمل هو انتوا كويسين حركت راسي بهدوء وروحت ناحيته ده الأكل مطلعه أنت ليه محدش تاني طلعه قلقت لما لقيت ابن عمكم نازل متشلفت كده فقلت أطلع بنفسي.. محتاجين حاجة طيب شيلت الشنط اللي وقعت مني على الأرض وشاورتله ادخل طيب ادخل. عمار ابتسم وشاورله تعالى يا مروان اقعد أنت شكلك بتنا في المصاېب بس انت كمان. والله يا عمار أنا من ساعة ما عرفتكم مشوفتش منكم غير مصايب فهل دي عادة حياتكم ولا ده نتيجة تواجدي! ضحكنا بصوت عالي فعمار كمل دي ضريبة الشهرة ياخويا والله. لمېت الحاجة دخلتها المطبخ والأكل اللي جابه مروان وكل حاجة بعدين خرجت بعلبة الاسعافات لعمار تعالى أعملك وشك ده.. شاورلي بهدوء هاتي أعمله أو اديه لمروان وادخلي جهزي الأكل اللي مروان طلعه وتعالي علشان ناكل سوا كلنا. بصيت لمروان فكمل بنفي أعملك اللي عاوزه بس أكل لأ مش قادر. بصله بأصرار عيب تطلع ومتاكلش وبعدين كفاية إنك تعبت نفسك وطلعت لهنا. بصيت له برجاء فابتسم وكمل خلاص ماشي. أخد مني علبة الاسعافات فعلا ودخلت علشان افضي الأكل في أطباق جهزت السفرة فكان مروان قام يغسل ايده مكان تنضيف الچروح وكده هي مكنتش جامدة كانت بسيطة بس علشان هم ما شاء الله الاتنين زي الباب فخناقاتهم بتؤدي
متابعة القراءة