رواية زوجة للبيت فقط مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


انتي جامده ....
حسناء  بصتلو بارتباك شديد ولسه هترد قرب منها 
حسناء بقت تضربه في صدره بقوه وبتحاول تبعد من بين اديه و قالت پغضب وزعيق.... ابعد عني يا جسار... ابعد انا مش عايزه كده ...مش هتعمل كده ڠصب عني يعني
جسار بص لعيونها بتركيز وقال.... وليه ڠصب عنك احنا مش اتجوزنا 
حسناء دفعته وبعدت عنه وقالت.... فين الجواز ده باي حق بتقولي اننا اتجوزنا... انا شوفت ابوك في الجوازه دي اكتر منك انت ما بصيتش في وشي حتى ...وسبتني في الفرح ومشيت وهنتني قدام كل زمايلي واهلي... لماحضرتك كارهني كده كنت خطبتني من الاول ليه

جسار وقف وقال بضيق شديد....انتي بنفسك  قولتي انك شوفتي ابويا اكتر مني...يعني انا مخدعتكيش كان واضح اني مش عايز الجوازه دي ... ابويا اصر عليكي علشان صداقتو مع والدك ..بس انا مش جاهز لحكايه الجواز دي اصلا ولا عندي دماغ مش انا اللي اعمل بيت واسره والكلام الفاضي ده...بس بابا استلمني و بقى يقول فيك اشعار ليل النهار و ملقيتش معاه فايده في الكلام فقلت اتجوزك ايه المشكله على الاقل يسكت من على دماغي يعني تقدري تعتبري نفسك زوجه للبيت فقط
قال كده بمنتهى الهدوء والبرود ..ومش مهتم لدموعها اللي ملت عيونها من كلامه قربت خطوات وقالت .... وانا ذنبي ايه في كده... ذنبي ايه في انك عايز ترضي ابوك او ان ابوك شايفني مناسبه
جسار  الټفت لها ورفع صباعه في وشها پغضب وقال.... انا بقى شايف ان انت الذنب كله وافقتي ليه اذا انا عندي بعض الاسباب اللي وافقت عليها  حضرتك ترضي ليه وانتي عارفه اني مش طايقك ولا زورتك ولا عملتلك خطوبه ولا عملت اي حاجه ولا حتى كلمتك في التليفون ومع ذالك كملتي لحد الفرح عادي
حسناء  قعدت على السرير ونزلت دمعه من عيونها وقالت.... انا كمان بابا كان شايفك مناسب...وانا ما كنتش افتكر انك رافض للدرجه دي فقلت مش مشكله....بس  معاك حق كان لازم افهم ان حضرتك مش موافق ابتسمت بسخريه وقالت ...بس متشغلش بالك ولا تضغط على نفسك اعتبر نفسك متجوزتش عادي
و لسه هتمشي مسك ايدها واتنهد وقال... انا اكيد ما قلتش اي حاجه بدافع اني اجرحك ..انا كان قصدي اقولك اللي حصل بالظبط 
حسناء شدت ايدها من ايده وقالت بدموع ....انا ما فيش اي حاجه مضايقاني ومش انت اللي تجرحني بكره لما تعرفني كويس هتعرف ان ولا 10 زيك ياثروا فيا ...وفتحت الدولاب وكانوا اهلها حطوا هدومها فيه اخذت لبس بيتي تبات بيه ودخلت على الحمام 
جسار اتنهد وقال.... ايه الغباء اللي انا قولته ده 
بس قال بتفكير ...يمكن كده احسن علشان تعرف حدودها من الاول وتعرف نوع علاقتنا و متقرفنيش بقى
غير هدومه  ومدد على السرير 
بعد شويه خرجت من الحمام وكانت لابسه بيجامه بيتي جميله ومكشو...فه بقت تسرح شعرها وهي قاعده قدام المرايه وبدات ترطب بشرتها زي عادتها 
جسار كان هيتجنن من شكلها ومشالش عيونه من عليها
خلصت وقربت من السرير ولسه هتنام قال بتوار... انت هتعملي ايه
حسناء قالت بضيق... هنام عادي
جسار  بلع ريقه بارتباك اكبر وقال.... هتنامي كده....يعني زي ما انت كده ..بشكلك ده جنبي 
حسناء قالت باستغراب .... اه بشكلي ده ماله شكلي بقى
جسار  قال بتوتر.... ما لوش يعني بس .... وتنهد وقال... ابدا اتفضلي نامي 
حسناء نامت وبصت الناحيه الثانيه وقال .... كل حاجه قلناها ما تغيرش فكره اننا متجوزين ونقدر نعمل
 

تم نسخ الرابط