قصة كاملة للكاتبة مريم سرور.. تزوجت ميكانيكيا كاملة لجميع فصول
الفصل الاول
أنت بقيت انسان مقرف انا عايزه اطلق معتدش طيقاك ولا طايقه ريحتكك
ريحتي!!
ايوه بص لنفسك شويه انا قرفت انا ايه ذنبي اعيش مع كائن مقرف زيك طلقني
بصتلها پصدمة للدرجه دي كرهاني ..
انا عملت كل حاجه عشانها انا انا كنت ھموت بسببها
بصيت لها بحزن مش طايقاني ليه يا سما !!
بصتلي سما بكل جحود كنت غبية يوم ما اتجوزتك كنت هبله ذنبي ايه متجوزه ميكانيكي صحابي يستعرو مني وبترجع ريحتك شحم وزيت وعرق وقرف. وياريت حتي مرتبك عدل ومش كده وبس .جالك البهاق .انا جميله واي حد يتمناني يا أكرم بيه
بصتلها بذهول وصړخت بكل قوه واڼهيار كنت هعيط ..انا يا سما بشتغل حلال عيزاني اشتغل بالربا الحرام عشان تجيبي فيلا بالساحل وعربيه وربنا فين ربنا وماله الميكانيكي بجيب لك كل اللي عيزاه وبشتغل شغلنتين عشان ارضيكي وفي الاخر .وبعدين مش قولتي معاك في الحلوه والمره ولا انتي بؤ وبس وبعدين البهاق عندي مش كتير دموعي نزلت وانا مڼهار
ردت بكل برود اۏلع ..يلا طلقني يا عديم الكرامه
رفعت ايدي عشان اضړبها بس مسكت نفسي مش انا اللي اضرب ست
بصتلها بهدوء وقهرهانتي طالق يا سما طالق
بصتلي بابتسامه سلام يا بتاع الحلال باي
سابت البيت ومشت قعدت علي الارض بعيط مش عشانها بس لاني لاول مره احس اني عاجز لانها قللت من رجولتي صعب ان حد يقلل من رجولتي
روحت الشغل وانا علي اخري كنت بشتغل ميكانيكي اللي صحابها بيستعرو مني بسبب الشغلانه
التلفون وقع مني امتي كده .. معقوله كانت مصحباه من ورايا وهي متجوزاني خرجت علي الطريق وانا بستوعب اني كنت بتخان .
لقيت عربيه جايه بسرعه كبيره وانحرفت عن الطريق وخبطتني ومش فاكر حاجه بعدها
صحيت لقيت ماما بتبص ليا وبتعيط بصتلي وقالت قطعولك ايدك يا حبيبي
يتبع..
الفصل الثاني
ايه ايدي اتقطعت!!
بصيت للسقف بذهول وصدمة وحزن وكل الاحاسيس اللي ممكن تتخيلوها احاسيس كلها كئابه وبؤس
عيني بدات تدمع اه شكلها بدات تدمع ضحكت بالم شديد
مامتي بصتلي بحزن وقالتربنا معاك
ومشت وسابتني كالعاده اصل انا ابنها اللي مشرفهاش ولا رفع راسها زي اخواتي الدكاتره والمهندسين بس انا ضحيت عششان اصرف عليهم بعد مۏت بابا
كان ذنبي!
لا مكنش ذنبي
بعد ما كله خرج قعدت اعيط بقالي سنين كاتم