قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار « لن اخضع » كاملة
ان مكانه الحبس وانا مستحيل اسامحه ...
بصيت بأهلي پألم وقولت
وكمان مستحيل اسامح اهلي علي اللي عملوه فيا ...
حسيت ان امي اتأثرت وبصتلي بإستعطاف بس أنا وديت وشي الناحية التانية ودموعي نزلت صعب تحارب لوحدك ...من غير عيلتك واهلك ...والاصعب ان اهلك يشوفوك الجاني بدل الضحېة ويقفوا جمبك ....
بعد جلسة طويلة قدرت اخلع مصعب وحده كان ضربه قوية لكرامته بس موقفتش هنا ...ورفعت عليه قضية اغتصاب واللي اعترف بجريمته بسهولة واتحكم فيها ...
قالتها دكتورتي النفسية اللي بقيت اتابع معاها بعد حبس مصعب وبقالي عندها سنة ...
ابتسمت وقولت
اوووي الڼار اللي جوايا بدأت تهدي صحيح مش قادرة انسي بس كونه انه بيتعاقب ده مريحني
مفكرتيش تديله فرصة طيب
لا ...مستحيل لان كنت بكرهه اوووي ...كرهي ليه كان اكتر من اي حاجة في اليوم ده مصعب فعلا كسرني...كسرني لدرجة كنت حاسة اني مش هقوم تاني ...مقدرش ادي واحد دمرني بالشكل ده فرصة ولو حتي ندم مليون مرة لانه انتهك جسمي ...وكسر روحي ..
بعدت عنهم بدأت اشتغل بعيد عنهم حاولوا يرجعوني بس رفضت وطبعا ميقدروش يستخدموا العڼف لأن منال معايا ...
ابتسمت الدكتورة وقالت
لسه بتحلمي بكوابيس عن الليلة دي
هزيت راسي وقولت
الكوابيس هتفضل ورايا ورايا بس علي الاقل عارفة أن حياتي هتبقي افضل قدام عارفة اني هلاقي السعادة ...أنا مبسوطة لاني مخضعتش للمجتمع اللي بيجرم البنت وبيبرر المچرم ...فرحانة اني اخدت حقي واتمني كله يعمل كده
تمت ..