قصة كاملة للكاتبة هاجر العفيفي « خدعة مقربة »

ياحبيبتى اسف بجد
رقيه بصتله فى عيونه نظره طويله كلها عتاب وحزن وتحدى وقالت قولتلك مسمحاك خلاص
يونس بدموع وضعف عارف ان انتى بتحاولى تنسى بس والله فى حاجات انتي مينفعش تعرفيها عشان لو عرفتيها هتأذيكى نفسيا
رقيه بتنهيده مبقتش تفرق خلاص
يونس كان بيحاول تغير الجو وقال اي رأيك نخرج
رقيه مش قادره حقيقي مره تانيه
يونس بابتسامه ال يريحك هقوم اعملك حاجه تاكليها
رقيه هزت راسها ومتكلمتش ويونس خرج من الأوضه
رقيه بدموع اكتر واحد خذلنى بجد
أستغفروووا
والدة رقيه صحيح ال اختك قالته ده يابسنت
بسنت بتوتر ق قالت ايه
والدتها بتقول ان ليكي علاقه بجوزها وبتكلميه
بسنت بانفعال دي كدابه عايزه تطلع عليا كلام وخلاص عشان بس هى شكاكه وجوزها مشيوا مش كويس عايزه تلبسها فيا انتى عارفه هى بتكرهنى ازاى
والدتها متقلقيش انا وقفت قدمها وقولتلها اختك متعملش كده ابدا هى رقيه كده دماغها خفيفه طول عمرها
بسنت بخبث لأنها أقنعت والدتها ايوه فعلا يلا بقا هدخل ارتاح شويه
دخلت بسنت وطلعت تلفونها وطلبت رقم الشخص ال متفقه معاه واتكلمت بصوت واطي
بسنت ها عملت ايه
الشخص امممم معرفتش اخطڤها من المستشفى خالص ال اسمه يونس مسبهاش
بسنت پغضب وهمس اتصرف انا مش هسيبها تتهنى ابدا
الشخص الحل عندك انتى
بسنت ايه هو
الشخص تروحي تفضحي يونس قدامها على كل حاجه ووقتها هى هتمشى وتسيب البيت والباقي عليا بقا
بسنت بس يونس ممكن يقلب عليا وقتها
الشخص بكلمتين منك هيلين تاني ولو شد معاكى هدديه
بسنت تمام كله هيتنفذ بكره
الشخص بخبث تمام
صلوا على شفيعكم
رقيه كانت بتتكلم فى التلفون وبتقول محتجاك دلوقتي جمبي والله انا تعبانه
سليم بقلق طيب طمنينى عليكي انا هرجع مصر بكره مټخافيش
رقيه بتنهيده لما ترجع ياسليم خلى بالك من نفسك
سليم حاضر ياحبيبتى هجيلك فى أسرع وقت متقلقيش
رقيه بدموع سلام
قفلت معاه وغمضت عيونها بۏجع
يونس سمعها وقبض على أيده بحزن على أنه وصلها للحاله دي هى عمرها ماكانت وحشه معاه ابدا دخل أوضته وقعد على السرير وافتكر اول جوازهم
رقيه بفرحه عارف يايونس انا فرحانه اووى إن عملت فى شقتنا ركن صلاه هادى وجميل نفسى بقا نجيب اطفال كتير ويحفظوا القرآن وهما صغيرين ونعلمهم علوم شرعيه وسيره نبويه
يونس بضيق إن شاء الله أنا داخل انام عشان تعبان
رقيه بلهفه مالك فيك ايه
يونس اتنهد وقال مفيش يارقيه سبينى على راحتى
قال كلامه وكان لسه هيدخل الاوضه بس وقفه صوتها
رقيه يونس
يونس نعم
رقيه بابتسامه بحبك
رجع من تفكيره ودموعه نزلت على إن خذلها وكسر فرحتها وكان السبب فى انطفاء ضحكتها الجميله فضل على حاله لحد لما نام من كتر التفكير
أذكروا الله
تانى يوم
الباب كان بيخبط قامت رقيه فتحت الباب وكانت بسنت واقفه ببرود
رقيه پغضب ايه ال جابك هنا تانى 
بسنت ببرود زقتها ودخلت وقالت انا اجى وقت مانا عايزه وفى اي وقت
رقيه بعصبيه انتى مجنونه ولا ايه ايه البجاحه ال عندك دي
بسنت ببرود والله البجح بجد هو جوزك مش انا
يونس پغضب من خلفها ايه ال جابك اطلعى بره
بسنت بخبث تؤ تؤ ليه كده بس ده أنا حتى جايه اهدى النفوس
رقيه وقفت قدامها وقالت بابتسامه واستفزاز والله النفوس هاديه لوحدها ملكيش انتي دخل بقا جوزى وانا واثقه فيه خلاص
يونس استغرب كلامها واټصدم
بسنت امممم طب وجوزك بقا حبيبك قالك هو كان متجوزك ليه اصلا
يونس بعصبية وڠضب بسنتتت
بسنت باستفزاز ايه مالك مش لازم تعرف حقيقتك
رقيه ببرود قولى ال عندك عشان كده كده مش هيهزنى
بسنت پحقد انتى عمر ماحد كان بيحبك ابدا كلهم بيحبونى انا وبس ويونس كان بيحبنى انا ولما اتجوزك كان علشان يقتلك ويخلصنا منك
رقيه پصدمه يقتلنى !!!!
يونس كان خلاص هيتجنن قال پغضب چحيمي دي كداااابه متصدقهاش يارقيه
بسنت ببرود عيب تقول عليا كده انا معايا الدليل حتى
طلعت تسجيل من شنطتها وكان ليونس
بقولك مش هينفع النهارده أنفذ عشان هى خرجت وراحت عند امها لاء لاء حاډثه لاء انا هتصرف بس بلاش كده
بسنت بتلاعب ها مش ده صوتك يا استاذ يونس
يونس كان واقف مصډوم ومش عارف يتكلم ورقيه مكانش باين عليها أي رد فعل
يتبع..
الفصل الخامس
يونس بتوتر ر رقيه متصدقهاش د دى كدابه
بسنت ببرود لاء مش كدابه وانتي سمعتى بنفسك التسجيل
رقيه بجمود سبق وقولتلك يابسنت أن اى كلام انتى هتقوليه على يونس مش