قصة كاملة للكاتبة رحمة محمد « اهداني الله بك »
وهتبقي خطوبه كمان
اتكلمت ريماس
طب ياله بكره ننزل نشتري الفساتين
اتكلمت مريم بحماس
هنروح المول وهندخل نفس المحل ماشي
اتكلمت ريماس بخبث
نفس المحل ياترا ليه عشان الفساتين ولا عشان العمله
اتكلمت روان
انتوا بتتكلموا في اي ياسوسين فهموني
ابدا ياست روان الانسه مريم معجبه بواحد بتاع بنات
استغفر الله يامريم اي ده
ابدا والله ياروان ديه ريماس بتزيط
ده كان بيكلمنا وعينه في الارض
ضحكت روان بخبث
ااااه شكله هيبقي فرحيين
سمعوا زغروطه من ريماس
لولولولولولويييي مبروك يابنات عقبالي
..
تاني يوم نزلوا وجابوا الفساتين ومريم كانت زعلانه لانها مشافتهوش
.
المهم اتخطبت روان لواحد ساكن معاها في االمنطقه وكان يوم جميل كده
مبروك ياقلب ماما بقيتي من اشهر الصحافين
باست ايديها الله يبارك فيكي يااغلي ما ليا ده بفضل ربنا ثم بفضلك انتي اجمل حاجه في حياتي انتي اعظم ام انتي ترثتي حياتك كلها عشاني عمرك ما سيبتيني ابدا انا بشكرك ياماما
..
تنور مصر ياقلب امك يارب ترجعلي بخير
تسلميلي ياست الكل
قفل مع مامته ورقد علي السرير
واتنهدت اخيرا بعد سنه كونت نفسي وهنزل مصر عشان اخطبها عشان اكون اسره مع البنت اللي قلبي محبش غيرها
بس هل هتوافق
جت في دماغه فكره انها ممكن تكون اتخطبت او اتجوزت
يارب من اول يوم شفتها وانا في كل فرض وفي كل ركعه بدعي انها تكون من نصيبي يارب اجعلها من نصيبي واجعلها زوجه صالحه
.
ماما
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن يامريم شكلك قمر الخمار نور وشك
الحمدلله حاسه انو ربنا انزل الهدايه عليا الحمدلله
عيطت الاء وحضنت بنتها ربنا يباركلي فيكي يامريم
مريم كانت نازله راحه الشغل ولابسه خمار زيتي وفستان واسع ابيض كانت عسوله اوي
كانت لسه راحه تفتح الباب لقت عمر في وشها
السلام عليكم
وعليكم من السلام
عمر اول ماشافها عيونه دمعت
اي ده مالك
نزل عمر عينه في الارض
الحمدلله الذي هداكي انا ديما كنت بدعي انو ربنا يحببك في الاسلام ويرزقك مالازه طاعته والحمدلله تبارك الرحمان
معقول كان ديما بيدعيلي بالاستقامه
ادخل ياعمر ياابني
اد لي لمريم بوكيه الورد ودخل
مريم كانت اول مره تعرف اسمه اصلا وطلع انو مكلم مامت مريم وخد معاها معاد ييجوا يتفقوا الاول وابو مريم كمان جيه هو واخوها مصطفي
اتكلموا في التفاصيل والحمدلله اتفقوا انه قرايه الفاتحه يوم الاتنين الجاي
مشي عمر وابوها واخوها
وهي كانت بتتنطت من الفرحه وبتقول سبحان من زرع حبه في قلبي
والله وكبرتي يامريم وهشوفك عروسه
حضنتها
بحبك اوي يالاء
ياله انزلي هتتاخري علي الشغل اكتر ماانتي متاخره
مع ان الفرحه مش سيعاني ومش عاوزه انزل بس هروح عشان اقول لصحابي في الشغل
دخلت من غير ماتخبط
ازيك يااستاذ مسعد
انا هتجوز
ضحك الف مبروك يامريم اخيرا هنلاقي حد يستحمل چنونك ده
انا حبيت اقولك انت اول واحد لاني بجد كنت بعتبرك زي بابا بالرغم من خناقنا بس علي قلبي زي العسل والله
اوعي تقولي انك هتقعدي من الشغل بعد ما تتجوزي
اكيد لا وان شاءلله شريك حياتي يكون متفهم وينزلي الشغل
انا هروح اكتب الخبر الجديد عشان هخلص بدري وهروح اصلي عروسه بقا وكده
خرجت جري
ضحك مسعد
والله مجنونه
قولتي لاصحابك في الشغل
ايوه ياماما هقفل بقا وهكلم البنات
اوعي يكونوا ملك وعلياء والبنات التانين
لا انا قطعت معاهم بقالي مده كبيره ويمكن عشان بعدت عن اصحاب السوء ربنا هداني
ماشي ياحبيبتي
..
اي ياروان بقالي ساعه برن بتكلمي مين
مامت خطيبي
اتكلمت ريماس
اه من خطيبك وامه اللي وخدينك مننا
يابنات انا كمان هتاخد منكم
اتكلموا پصدمه
اييييي
ازاي. يعني احكي
حكتلهم وكانوا فرحانين مۏت
وجيه يوم قرايه الفاتحه وعملوا الخطوبه بعدها بتلت ايام
وطبعا كانت مامت مريم وام روان بينزلوا معاهم عشان يجيبوا الجهاز
في يوم سمعت ماما وهي بتكلم مرات ابويا وبتطمن علي صحه بابا ساعتها عرفت انو عنده السړطان وحالته كل يوم بتسوء عن اللي قبله
مش قادره اقول احساسي كنت مڼهاره بجد اقنعته انو يتعالج
وبالفعل اقتنع بس هو مكنش عايز لانو لو سافر مكنش هيحضر فرحي
الصراحه كنت مدايقه يعني اكتر حد هكون مبسوطه انو موجود معايا مش هيحضر فرحي سندي وابويا مش هيكون معايا
بس هو لازم يسافر عشان صحته ومش هينفع ااجل الفرح لانو الله واعلم هيخف امته ف قررنا انو هيحضر الفرح في التليفون هنتكلم فديو كول وهيشاركني فرحتي
..
مش محتاجه اقول انو فتره الخطوبه كانت اجمل ايام لانو ديما كنا بنخرج ومعانا ماما وكان ديما يكلمني عن الدين وعرفت حجات كتير عن الدين
وعملنا حاجه حلوه اوي
هو كان ناقص علي فرحنا سنه ف في السنه اقترح عليا انو نحفظ القران الكريم
والحمدلله بعد سنه اتممنا حفظ القران الكريم
والنهارده كتب كتابي وفرحي البسيط اللي هيكون بين العيلتين وصحاب عمر واه صح صحبه عمار الحمدلله بقي شاب كويس
عملنا فرست لوك وكان عمر تبارك الرحمان قمر
اول ما شافتها عيني في
فستان فرح عيطت دموع الفرح مش مصدق انو دعايا اتحقق وهنكون انا وهي في بيت واحد
كان وكيلي في اليوم ده اخويا مصطفي
مش قادره اقول فرحه امي اللي ضحت بمستقبلها عشاني ولا فرحت ستي ولا فرحت عمتي واصحابي ولا فرحه اهل عمر بيا كانوا طيبين اوي وحبوني بسرعه وانا كمان حبتهم لانهم يتحبوا اصلا كانوا كلهم طايريين بيا وبابا كان فرحان اوي صح كان في التليفون بس كان متفاعل اوي حتي انو عيط من فرحته
بدانا كتب الكتاب وانتهي الماذون بكلمته الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
عمر حضني وكان عيونه بدمع
مش مصدق يعيوني انك بقيتي معايا وفي حضني دعوه سنتين اتحقق الحمدلله يارب
بادلته الحضن
وانا كمان فرحانه اوي ياعمر صح مش عارفه امتا حبيتك بس انت بقيت جزء كبير من حياتي
ضحك عمر
يمكن ربنا استجاب لدعايا وزرع حبي في قلبك
بصتله بعيون مليانه دموع
اهداني الله بك ياعمر
باسها عمر من دماغها وخدها في حضنه
تمت
