رواية كاملة للكاتبة سوليية نصار من الفصل الاول الي الأخير ( كاميليا )
المحتويات
بيدق جامد ....
فجأة امها سابتهم لوحدهم ...بصت كاميليا لجمال اللي قرب منها وقالت بسرعة
انا مش عايزة اتجوزك ...
بصلها پصدمة فقالت پخوف
اسمعني لو سمحت امي مخلياني اقابلك بالڠصب وعايزة تجوزني ليك بالڠصب وانت اكيد مش هترضي بكده صح ..
ضحك وقال
لا أنا راضي عادي...أنا عارف انك مبتحبنيش ورغم كده راضي اتجوزك عادي فأنا مش هرفضك ...
وافقت ام كاميليا علي العريس رغم ان كاميليا مش موافقة وكمان حددت معاد الخطوبة بعد اسبوعين ...ووصلني أنا الخبر ده ...معرفش ازاي خالتي تتصرف بالشكل ده ...دي بنتها ...ازاي تتخلي عنها بالطريقة دي لواحد مش كويس !!!!
كنت متضايق جدا من اللي بيحصل واتضايقت لما عرفت انهم هيجيبوا الدهب كمان يومين ...
بترديهالي يعني ...عموما مش جاي ازعجك...جاي اتكلم معاكي ...
ربعت ايديها فقولت بعصبية
اتنهدت وعيونها دمعت ...
كاميليا ردي عليا ...
بكت وهي بتقول
امي غصبتني عليه أنا مش موافقة اصلا ...بس مفيش حاجه في أيدي اعملها ...
اتعصبت من خالتي اللي بتعاقب كاميليا عشان ...لقيت نفسي بقولها
لا فيه تعالي معايا
وبعدين شديت ايديها وسط اعتراضها ودخلت ...أول ما شافوني ماسك ايديها اتصدموا ..
رفعت خالتي رأسها ومسكت ايد بنتها وقالت
ملكش دعوة انت بينا ...واطلع منها يا أمير ...بنتي وانا حرة فيها ...
ولسه هتمشي فمسكت ايد خالتي وقولت بعناد
كاميليا مش هتتجوزه ...لو فكرتي تجوزيه ليه أنا هبوظلها الخطوبة دي ..
وتبوظها ليه وانت مالك اصلا
بلعت ريقي وانا ببص علي كاميليا اللي پتبكي....كانت بتستنجد بيا ...ومعرفش الحروف طلعت من بوقي ازاي وانا بقول
يتبع..
الفصل الخامس
انا مش عايزة اتجوزك ...
قالتها كاميليا بعناد ...بعد ما قولت وقتها اني هتجوزها وصممت اني اتجوزها وبعد مشادات كتير وافقت خالتي ...وبكده اكون خلصت من الانسان اللي كانت عايزة خالتي ترمي كاميليا ليه اتفضل كاميليا اللي بقالها يومين واكلة دماغي ...ده بدل ما تشكرني اني انقذتها ...بجد نفسي اعرف مخ البنات فيه ايه...
صړخت كاميليا مرة تانية وهي مربعة ايديها فقولت بهدوء
عارف والله يا كاميليا والعيادة كلها سمعت انك مش عايزة تتجوزيني ...المړضي اللي عندي كلهم عرفوا خلاص اني غاصب واحدة تتجوزني ...خلاص يا ست فضحتيني ...
بصتلي پغضب فضحكت وقولت
انا قولت كده عشان امك متجوزكيش واحد زي جمال ...أنا بجد مش قادر اصدق عنادها ...
قعدت كاميليا علي الكرسي بتعب وقالت
ولا انا مصدقة ...بس امي كانت قاسېة عليا يا أمير ...من وقت مۏت بابا وهي بتعاملني بطريقة قاسېة شوية ..عندها هوس أنها تجوزني بأي شكل ...وانا بجد تعبت ...
وانتي مش عايزة تتجوزي صح ...
هزت كتفها وقالت
كان نفسي اشتغل ...
تشتغلي ايه بقا ..
ابتسمت بسعادة وقالت
انا طبعا خريجة تربية ونفسي اشتغل معلمة فيزيا بحب مهنة التدريس اوووي ...نفسي اعمل مجموعات تقوية للطلبة اللي متقدرش علي فلوس المدرسين الكبار دوول اللي بياخدوا فلوس كتير ...بس للاسف ...
حطت وشها في الأرض وكملت
امي رافضة وحاولت ادي دروس في بيتنا بس برضه رفضت قالت اني مش هنجح واحسن ليا أني اتجوز...
ابتسمت وانا بلاحظ تفكيرنا المتشابه وقولت
وانتي محاربتيش عشان حلمك ...
ابتسمت بتريقة وقالت
هعمل ايه يعني هضربها !
لا طبعا بس اتكلمي صممي علي رايك دي حياتك انتي مش مفروض تكوني بالسلبية دي يا كاميليا ...
بس انا بخاف منها
قالتها بتوتر فرديت
ليه تخافي انتي مبتعمليش حاجة غلط ...انتي بس مجرد هتطالبي بحقك ...بحقك في اختيار حياتك وشريك حياتك ...مش مفروض تعملي حاجة انتي مش عايزاها...فاهماني...
هزت رأسها وابتسمت وقالت
فهمت ...اسيبك دلوقتي عشان العيانين بتوعك ...
قامت عشان
متابعة القراءة
