رواية كاملة للكاتبة سوليية نصار من الفصل الاول الي الأخير ( كاميليا )
المحتويات
...كانت أيدي بتترعش وكنت عرقان....كنت خاېف اعمل غلطة تخليني اخسرها...اخيرا قدرت اتحكم في نفسي ...غمضت عيني وانا بسمي في سري وبعدين بدأت اشتغل ...فتحت بالمشرط مكان الړصاصة وانت لسه مړعوپ برضه بس فجأة معرفش ايه اللي حصل ...بذهول سمعت صفارة...بصيت علي الجهاز اللي قدامي لقيت الخط بقا مستقيم ...وممرضة بتصرخ
رجعت لورا ودموعي نزلت ...وقع المشرط من أيدي وقولت
جيبوا دكتور غيري انا مش هعرف أنقذها ...أنا هضيعها!!!!
يتبع...
الفصل الاخير
بطل اللي بتعمله ده!
صړخ فيا زميلي بعصبية وكمل
مفيش وقت قريبتك ھتموت ركز ....
كنت منفصل عن الواقع تماما بحاول الم اعصابي ...مكنتش مستعد أن كاميليا ټموت دلوقتي ...هي أخيرا هتحقق أحلامها وانا لازم اساعدها...نفضت الضعف عني وقولت بصوت عالي
وبعدين روحت اضغط علي قلبها جامد لحد ما النبض رجع ...اتنهدت براحة ومسكت المشرط وبدأت بإيد ثابته أخرج الړصاصة...
بعد ساعات خرجت من اوضة العمليات وانا مبسوط اني انقذتها...كنت حاسس اني مېت معاها وصحيت معاها هي ...اول ما طلعت وقفت قدامي خالتي بلهفة فحضنتها وقولت
كامي عايشة ...ربنا كتبلها عمر جديد الحمدلله ...
شكرا شكرا يا حبيبي...شكرا ربنا يباركلك يارب...
بعد يومين ...
كانت كاميليا في اوضة لسه تحت الملاحظة كان لازم تفضل لحد ما نتطمن عليها تماما...الشرطة طبعا بعد ما قبضت علي جمال اخدت أقوالها وانا عينت محامي عشان يتابع القضية ....
كنت واقف بعيد عن كاميليا ...مبتسم وانا شايف العيلة حواليها ...شايف حب امها ليها اللي عمري ما شوفته قبل كده ...وشايف سعادتها وثقتها بنفسها وهي شايفة أنها مهمة للدرجادي ....كنت مبسوط اووي ليها ..مبسوط لاني في الوقت ده اكتشفت اني بجد حبيتها لما كنت هخسرها في العملية حسيت وقتها أن الدنيا اسودت بس لما خفت حسيت اني بقيت كويس ....أيوة حبيتها بس معرفش إذا كان لينا نصيب او لا بس اللي عارفه اني هدعمها في اي حاجة هي عايزاها ..هدعم أحلامها ...مش هفرض عليها حبي هستناها لما تكون مستعدة تبقي معايا ....
بدأت الحياة تضحك لكامي ...خفت وبقت بتشتغل الشغلانة اللي هي عايزاها بدعم من امها بقت وفي وقت قصير بقت معلمة فيزيا شاطرة اوووي الناس كلها بتتكلم عنها وعن رأفتها بالطلاب ...الطلاب كانوا بيعتبروها اختهم الكبيرة وبيحبوها اووي ...حتي امها بطلت تضغط عليها في حكاية الجواز دي وسابتها براحتها حتي أنا مفكرتش أبين مشاعري كان خوف أنها ترفضني وتفتكر اني هاخدها بديل لماهي ...أنا فضلت من بعيد اساعد وأشوف محتاجة ايه ...كنت مستني اي لمحة منها أنها بتحبني عشان اروح واطلبها المرة دي بالطريقة الصحيحة ...بس الوقت طال ...فضلت سنتين مستني اي تلميح منها بس هي كانت جبلة ما شاء الله ....
روحت بعربيتي الجديدة قدام السنتر بتاعها كنت مبسوط اني قدرت اخيرا اشتري عربية ...صحيح هي نص عمر وبالتقسيط وواخده نص مرتبي من المستشفي اللي بشتغل فيها بس اهي عربية احسن من بلاش ...
كنت مستنيها تطلع من السنتر عشان أوصلها زي كل يوم ...
ازيك يا أمير
قالتها كاميليا وهي بتبتسم...
اهلا يا كامي...
بعد نص ساعة وصلنا البيت طلعت معاها وقابلت خالتي...
استني يا حبيبي هعملك حاجة تشربها....
وقفتها وقولت
لا يا خالتي عايزة اكلمك في موضوع بما أن بنتك جبلة ....
بصتلي كاميليا پصدمة فكملت
انا بصراحة طالب ايد بنتك كاميليا للجواز واسف كده مفيش حاجة اسمها احنا رافضين طلبك ويالا يا خالتي زغرطي وروحي اعملي الشربات عشان تيجي ونتفق علي اجراءات الفرح وشهر العسل والنيش ...
كانوا بيبصلولي پصدمة قومت وزقيت خالتي وقولت
يالا يا خالتي اعملي الشربات وسيبي العرسان لوحدهم....
دخلت خالتي المطبخ وبصيت لكاميليا اللي فاتحة بوقها زي المعتوهة ...قربت منها وقفلت بوقها وانا مبتسم ليها ...فاقت وقالت
انت مچنون صح ...
طبيعي يا كامي هو فيه حد في عيلتنا عاقل اصلا جينات الجنان متأصلة فينا عشان كده خۏفت اتجوز من العيلة عشان النسل بتاعي بس اعمل ايه لقلبي غاوي فرهدة ...
اتعصبت وضربتني علي
متابعة القراءة