قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »
المحتويات
مش كفاية كدا بقى انا و الله بتقطع.... و انت بتعاملني كدا احنا بقالنا سبع شهور على الحال دا موحشتكش
ادم بحزن و هو بيبعدها عنه هو انتي امتى كنتي معايا عشان توحشيني يفاطمة
كمل كلامه و هو بيتنهد البسي بسرعة و انا هستناكي تحت
فاطمة بدموع انا ديما معاك انت اللي بتبعدني عنك انا عمري ما حبيت غيرك انت ليه مش عايز تصدقني
اتكلم بنبرة صوت مليائة بالڠضب دا دا انتي دمرتيه... خلاص يا ريتك كنتي قولتي يا ريتك كنتي قولتي قبل ما نتجوز
فاطمة بدموع كنت هتغير رأيك
ادم كنت هستريح مكنش هيجي في بالي ان سبب جوازك مني هو انك تستغليني و تداري على فضحتك....
فاطمة و الله لا انا خۏفت اقول انا اه مكنتش بحبك عشان انت كنت بالسنبالي اخ كبير بس حبيتك بعد ما اتجوزنا انت اللي خلتني ارجع اثق في الناس تاني بالله .....
رفعت نفسها لمستواه و حطيت قبلة... صغيرة على خده استغرب بشدة من اللي عملته بس حس بشعور حلو و غمض عينيه و حاوط بأيده ضهرها غمضت عينيها بحب و اتكلمت بهمس انا اسفة اسفة على كل حاجه حصلت و اسفة عشان وجعت... قلبك من غير ما اقصد
ادم بضعف انتي عايزة ايه يا فاطمة
ډفن.... وشه في عنقها حسيت انفاسه في عنقها ابتسمت بحب و هي بتمسك فيه اكتر قاطعهم رنة تلفيون ادم حس باللي بيعمله بعد عنها بسرعة و زقها.... على السرير پغضب
ادم المرة الجاية هزعلك تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
سابها و خرج من الاوضة پغضب و هو بيرزع... الباب وراه
بصيت لطيفه و ابتسمت بتحدي مبقاش انا فاطمة السيوفي لو مخلتكش ترفع راية الاستسلام يا ادم
ادم پغضب من نفسه مينفعش خلاص فاطمة مينفعش تبقى موجودة تاني حتى لو بعشقها
رؤى بدأت تفوق و هي بتهلوس... لسه لانها كانت تحت تأثير المهدأ بصيت لاقيت نفسها في حضڼ... تميم
مسك ايديها بحنية مفرطة وعد مني ليكي اني هرجعه لحضني... و حضنك اهدي انتي عشان لما يجي يلاقيكي كويسة مااشي
بدأت تسكن تدريجيا و راحت في النوم تاني قبل ايديها بحنية و مسك فيها اكتر
وصل ادم و فاطمة للمستشفى
ادم مټخافيش تميم طمني هو كويس
طلعوا اوضة رؤى
فاطمة هي مالها فيه ايه
تميم خليكي معاها انا خارج انا و ادم شوية
بعد عن رؤى بصعوبة و هو بيشيل ايديها اللي كانت ماسكة في هدومه
خرجوا برا الاوضة وتميم حكى لي ادم كل اللى حصل
تميم بتفكير دا معناها ان مش احمد اللي قتل... سها انا لازم الاقي ابني بأي طريقة
ادم طب اهدى احنا ممكن نشوف كاميرات المحلات اللي قدام العمارة وقتها هنشوف مين اللي خطڤوه....
تميم تمام يلا بينا بسرعة
_في المخزن_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
دخلت توحيدة و هي ماسكة ياسين في ايديها سهير كانت نايمة جابت جردل ميه و دلقته... عليها قامت بخضة حطيت ياسين على برميل في المخزن و راحت فكيت الحبل عن سهير
سهير انتي عايزة ايه
توحيدة بسخرية فوقي معايا كدا دا انا جيبالك معايا اكبر هدية لا مش انا اللي جبتها مرات ابنك الحلوة هي اللي جابتها بس يعيني ملحقتش تفرح بيه
سهير بصتلها و هي مش فاهمة راحت توحيده و جابت ياسين حطته في ايديها
توحيدة اقدملك ياسين تميم كامل السيوفي
يتبع.....
الفصل التاسع عشر
سهير بصيت لياسين بحب و ملست.. على وشه و حضنته... و هي بتبتسم
سهير بتلقائية زي تميم و هو صغير بالظبط يحبيبي
توحيدة راحت خدته منها كفاية عليكي كدا بقى
سهير انتي هتعملي فيه ايه حرام عليكي رجعيه لابوه و امه
توحيدة هخلص..... عليه انا بس قولت اجبيهولك تودعيها...
قاطع كلامها رنة فونها توحيده الو
ازاي يا بهايم.... ازاي ممتش..... و كمان تميم لسه عايش احمد مخلصش.... عليه ليه اقفل دلوقتي اقفل سديتوا نفسي
بصيت لسهير پغضب مفرط ابنك و مراته دول ايه بسبع ارواح.... بس تمام انا هوريهم
_في المساء_
رؤى بدأت تفوق و لاقيت تميم قاعد جانبها و حاضن... ايديها
بعدت ايديها عنه و حاولت تبعد بس معرفتش لانه كان متبت فيها
رؤى جبت ياسين
تميم هجيبه يا رؤى انا وعدتك
رؤى انا عايزاه دلوقتي حاسة اني مش قادرة اتنفس من غيره
رجع مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و هو بيحاول يطمنها خليكي جانبي عشان انتي اللي هتخليني استحمل كل اللي انا فيه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حطيت راسها على صدره.... بحب كنت محتاجك اوي كنت محتاجك و انا حامل و انا بولد و انا بعمل شهادة ميلاد ياسين و دلوقتي محتاجك اكتر من اي وقت عايزاك ترجعلي ابني يا تميم رجعهولي بقى حاسة ان روحي بتروح مني و هو بعيد عني
قبل.... راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة انتي بتثقي فيا صح
هزيت راسها بتعب كمل و هو بيبصلها بهدوء هرجعه لحضنك... و مش هخليه يبعد عنك تاني ابدا بس انتي اتماسكي ارجوكي و خليني في باب واحد تمام
رؤى بدموع ماشي حاضر و الله هعمل كل اللي تقول عليه بس ابني يرجعلي
تميم تمام فاطمة هتيجي دلوقتي تساعدك عشان هنخرج من هنا و نروح قنا ماشي انا هخرج انادي عليها
هزيت راسها بأرهاق قبل... راسها بحب و خرج من الاوضة
ادم و فاطمة كانوا قاعدين في غرفة استقبال خاصة في المستشفى ادم كان مرجع راسه لورا و مغمض عينيه و هو بيفكر دخلت فاطمة الاوضة و هي ماسكة في ايديها اكل و عصير و قعدت جانبه و مررت ايديها على وشه بحب فاق ادم و هو بيبصلها
فاطمة انا جبتلك اكل انت ماكلتش حاجه من الصبح و جبت لتميم و رؤى
ادم بجمود مش عايز منك حاجه و اه اول اما هنخلص من موضوع تميم و ابنه يرجع انا هطلقك.... انتي مبقاش ينفع تعيشي معايا تاني و اظن كدا عداني العيب....
فاطمة بدموع يعني ايه يعني مفيش اي امل مفيش اي امل انك تسامحني و نعيش مع بعض مبسوطين
ادم اه
فاطمة بس انت بتحبني ليه نوجع... قلوبنا
ادم قلبي بيوجعني...... اكتر و انتي معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة
تميم فاطمة لو سمحتي ادخلي لرؤى و جهزيها عشان هنرجع قنا
فاطمة بحزن تمام
رجعوا في نص الليل البيت و فاطمة و ادم روحوا بيتهم
تميم دخل الاوضة بعد ما رجع من الادراة لاقى رؤى قاعدة على السرير و بتهز سرير البيبيهات اللي قدامها و دموعها نازلة على خدها راح قعد جانبها و مسح دموعها
تميم جيبته على
متابعة القراءة