قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »
المحتويات
محبنيش و سابته و راحت اتجوزت غيره و اڼتحر.... عشانها و سابني انا وعدته وعدته اني هاخد حقه منها و هحرق.... قلبها طول عمرها فالاول بعدتها عنك و طلعتها الغلطانة و انها سبيتك و هربت مع عشيقها.... اللي هو اصلا مش موجود و اتجوزت ابوك و خدتك و انت لسه بترضع... و ابوك كتبك بأسمي خليتك تثق فيا و ربيتك و بعدين حړقت... قلبك على مراتك و ابنك اللي لسه مجاش و لبستها... في احمد الدمنهوري و قولت هتروح تخلص.... عليه و تاخد اعدام.... بس روحت اتجوزت اخته اخته دي بقى اللي مكنتش في الحسبان لا هي و لا حملها مقولتش على حملها عشان اديها فرصة تنزله.... بس سابته مكنش قدامي غير اني اهربها... منك عشان اعرف اخلص... عليها هههههه انا اللي عملت كل دا و انا برضوا اللي هخلص.... على ابنك قدامك و قدام امك دلوقتي
توحيدة انا كدا كدا مېتة.... اموت... و انا شايفك محروق... قلبك و قلبها احسن
دخلوا قوات الشرطة و ادم ضړب... طلقة... في ضهر توحيده من وراها تميم راح بسرعة قبل ما ياسين يقع... على الارض و شاله و توحيدة وقعت على الارض وفقدت وعيها راح ادم و فك سهير و تميم بص لياسين بحب و دموعه نزلت من عيونه بتلقائية و حضنه... بعمق و هو بيقبل... خده
تميم بصلها بأستغراب طب ازاي ازاي كل دا حصل حاسس اني في كابوس يعني مش ابنها و انتي امي
سهير حضنته بتلقائية و ادم خد منه ياسين فضلت ټعيط وحشتني وحشتني اوي اوي مش قادرة اصدق اني دلوقتي في حضڼي... كبرت يا تميم
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
رؤى كانت بدأت تفوق و فاطمة كانت قاعدة جانبها صحيت قعدت على السرير و بصيت للفراغ اللي قدامها من غير ما تتكلم
فاطمة رؤى انتي كويسة
رؤى ..................
فاطمة بدموع رؤى ردي عليا انتي كويسة ردي ارجوكي متخوفنيش عليكي
قامت من على السرير و دخلت البلكونة بصيت لارض الجنينة بتفكير و صورة ياسين قدامها فاطمة راحت وراها و اتكلمت پخوف شديد رؤى مالك ارن على تميم يجي طب حاسة بي ايه يحبيبتى
يتبع.......
الفصل الواحد و العشرون
بصيت لياسين بذهول... و خرجت من حضڼ تميم اللي بصلها و ابتسم و جريت على سهير و خديت ياسين من ايديها دموع الفرحة نزلت منها و فضلت تقبل... كل جزء في وشه
دخل كامل و بص لسهير پصدمة شديدة و فاطمة راحت وقفت جنب ادم بفرحة و بصولها كلهم بدموع الفرحة على فرحتها دي
تميم يا ريتني ياسين و الله
ضحكوا كلهم عليه و رؤى بصيت لياسين بخجل بدأ تميم يقص عليهم كل حاجه حصلت معاهم و كانوا بيسمعوه پصدمة و خصوصا فاطمة و كامل
سهير بصتله بدموع و هي بتخرج بنظراتها كمية الحزن و الالم اللي عاشتهم و اللي عمرهم من عمر ابنها
راحت عند تميم و وقفت جانبه و هي بتحاوط بأيديها كتفه المهم عندي هو ان ابني دلوقتي جانبي طول ما هو معايا و مبسوط انا هفضل مبسوطة و هنسى بفرحته حزني
تميم بصلها و مشاعره متلغبطة و مش فاهمه مشاعره من ناحيتها هي بالذات بس كل اللي يعرفه انه مصډوم... في اغلى حد عنده و اللي كان مفكرها امه
فاطمة بحزن مقدرتش تخبيه عن اذنكوا
ادم بص لطيفها بحزن و تميم راح وراها و كلهم خرجوا و سابوا رؤى مع ياسين
فاطمة دخلت اوضتها و قعدت على السرير و دموعها نزلت بقوة و هي مصدومه بالكلام اللي سمعته عن والدتها تميم دخل وراها بحزن و راح قعد قدامها و خدها في حضنه....
تميم اهدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فاطمة پبكاء مفرط انا بجد مصدومه ازاي تعمل كدا مفيش اي مبرر لي اللي هي عملته انا اسفة اسفة عشان بسبب امي انت عانيت بالطريقة البشعة.... دي حاسة ان روحي... بتنسحب... مني و الله
تميم و انتي ذنبك... ايه في كل اللي حصل اهدي يفاطمة و متحمليش نفسك فوق طاقتها انا عارف انك مصدومه و حاسس بوجعك هي اه طلعت مش امي اللي جابتني الدنيا بس انا اتربيت على ايديها فضلت عمري كلها اقولها يا ماما
فاطمة خرجت من حضنه و هي بتحاول تتماسك عشان متضيعش عليه فرحته برجوع ابنه قالت و هي بتبتسم بصعوبة مبارك عليك ياسين يا ابو ياسين
تميم بص لادم اللي دخل ببأبتسامة و بعدين رجع بص لفاطمة شدي حيلك انتي بقى و هاتي بنوتة شبهك كدا نجوزها لياسين
فاطمة بصيت لي ادم بحزن و افتكرت لما قالها انه هيطلقها... حسيت ان روحها بتنسحب... منها من فكرة انه ممكن يطلقها... فعلا و ادم بصلها بجمود
تميم طب اسيبكوا انا بقى و اروح اشوف المچنونة.. اللي انا متجوزها دي احسن ټنتحر... تاني ولا حاجه
ضحكت فاطمة بتلقائية و ادم بدأ يسرح في ضحكتها تميم قبل... راسها بحب و خرج من الاوضة
ادم يلااا عشان هنروح دلوقتي
فاطمة عايزة اتكلم معاك شوية
ادم بجمود اما نروح بيتنا مش هنا
فاطمة بحزن من معاملته ليها و من خۏفها بأنه يسيبها تمام
تميم دخل الاوضة و لاقى رؤى قاعدة و حاطة ياسين اللي كان نايم على ايديها راح قعد قدامها
تميم شبهي اوي صح
رؤى. للاسف
حطيت ياسين على السرير و قامت من قدامه بس مسك ايديها و قعدها على رجله
تميم دا ايه الطريقة دي الصبح كنتي زي الندابة و رجعلي ابني يتميم و دلوقتي خلاص كدا ابنك رجعلك فتميم يتركن على الرف
رؤى پغضب... انت بجد ازاي كدا ازاي ټحرق.... قلبي عليه كدا انا كنت ممكن اروح فيها
تميم بهدوء مكنش قدامي حل غير دا عشان ارجعوه
رؤى كنت قولتلي
تميم كنتي هتفضحينا.... و تبوظيلي كل اللي خططتله
رؤى بصوت عالي و الله و تقوم ټحرق... قلبي على ابني منك لله يتميم
اتنهد پغضب صوتك ميعلاش الواد نايم و بعدين ايه منك لله دي دا بدل ما تشكريني اني رجعته
رؤى بدموع انت حړقت.... قلبي على ابني فاهم يعني ايه الاقي هدومه مليانة بدمه...
تميم بحنية مفرطة انا اسف خلاص متعيطيش حقك عليا يحبيبتى انا غلطان....
ډفن... وشه في رقبتها و غمض عينيه بحب حسيت بأنفاسه في رقبتها... و غمضت عيونها و هي بتتنفض من حركته المفاجأة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم
متابعة القراءة