قصة رائعة جدا بقلم ناهد خالد من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير « ياسر & زهرة » قطر وعدي ..
المحتويات
الفصل الأول
عريس لقطة ... عنده 30 سنة وكان متجوز ومراته ماټت من سنتين ومعاه ولد صغير وحالته المادية كويسة وعيشته مرتاحه .
ترددت آمال في حديثها وهي تقول
ايوه بس يعني ابنه الي معاه ده مسؤلية وكمان بنتي أول جوازه لها تتجوز واحد سبق واتجوز ومعاه عيل .
رفعت شقيقتها والتي تدعى منال حاجبها الأيسر وهي تردد باستنكار
أنهت بها آمال حديثها مع شقيقتها التي رمقتها بنظرة أخيرة غير راضية بتفكير شقيقتها أستعطي ابنتها حق في الإختيار مرة أخرى !
وعلى باب الغرفة كانت تقف تستمع لحديثهما منذ البداية .. دلفت لغرفتها بعد أن عادت من عملها للتو .. أغلقت الباب وقذفت حقيبتها على الفراش وبدأت في خلع بذلتها النسائية بملامح واجمة لا توشي بشئ .. ولكن الحقيقة أن خلفها كل شئ .. خلفها حزن وحسرة و ألم .. وجميع هذة المشاعر لم تنتبها سوى من أحاديث الناس .. وكأن هم الدنيا ليس كافيا ليزيدونه بحديثهم الذي لا يرحم ..
ياسر ..
فتحت باب الغرفة لتجده واقفا أمام خزانة الملابس ينتقي منها بعض الثياب التف على صوت فتح الباب ليدهش من وجودها بينما اتجهت له سريعا وهي تردد بملامح قلقة
ترك ما في يده وهو يلتفت لها مجيبا بهدوء
آه يا حبيبتي كويس أنت رجعت ليه
زفرت أنفاسها براحة وهي تهتف
عرفت أنك مش جاي الشركة قلقت عليك أنت عمرك ما خدت أجازة وكمان مقولتليش إنك مش هتروح رنيت عليك لقيت تليفونك مغلق قلقت أكتر فجيت .
أحاط كتفيها بكفيه وهو يهتف بإبتسامة
طالعته بنظرات عاتبة وهي تردد
يعني قلقي عليك ميستحقش إني أرجع أشوفك وأنا مش عارفة أوصلك وبعدين أنا معايا عربيتي هو أنا راجعة مشي .. لو مكنتش عارفة إن طنط هتسمعني كلمتين لو اتصلت وسألتها عليك كنت كلمتها .
تنهد بإرهاق من أفعال والدته التي تصر على التدخل في حياتهما بشكل ېخنقه هو شخصيا يعلم أنها لا تستثيغ زوجته وتتمنى لو تنتهي هذة الزيجة في أقرب وقت لا تقدر حبه لها ولا رغبته في وجودها في حياته هي فقط لا تحبها .. ترى أنها غير مناسبة له تماما لا اجتماعيا ولا سنا .. فكيف له أن يتزوج من فتاة تعمل في شركته ولولا راتبها الذي تؤخده منه لم وصلت لمستواها الإجتماعي الذي كانت تعيش فيه لا تقدر أن راتبها هذا وعملها في شركته بفضل مجهودها وكل ما تحصل عليه تستحقه وبجدارة ...
هتف بهدوء
أنت عارفة ماما شايفة إن شغلك ملوش داعي وخصوصا إنك مصره تفضلي في وظيفتك القديمة وده بيضطرك تنزلي قبلي بساعتين وأحيانا بترجعي بعدي .. بصراحة يا زهرة أنا كمان مضايق من الوضع ده .. فيها ايه لو تسمعي كلامي وتقبلي تكوني نائبة رئيس مجلس الإدارة ...وتبقي رئيسة مجلس الإدارة كمان لو تحبي .
ابتسمت بدلال وهي تحيط عنقه بذراعيها
ياسلام وعادل هيبقى ايه
أحاط خصرها بذراعيه وهو يضحك بخفوت
عادل أخويا لو طال يخليك مديرة الشركة مكاني هيعملها متعرفيش هو مبهور بيك ازاي .
ابتسمت مرددة بصدق
أنا بجد بعتبره أخويا الصغير وبفرح أوي لما بييجي يحكيلي عن حاجه أو ياخد رأيي في حاجه محياره .
مش صغير أوي متكبريش نفسك .. ده قرب على ال 25 ..وبعدين متسوقيش فيها في كلامك معاه عشان أنت عارفه لما عرق الغيرة الي عندي بينفر مبشوفش قدامي ..
أردف بالأخيرة بتحذير لتضحك هي عاليا ثم رددت من بين ضحكاتها
إن كان هو 25 فأنا بلا فخر فاضلي كام شهر وأكمل ال ..يبقى أخويا الصغير ولا لأ! .. وبعدين غيرتك دي متبقاش منه ده أنت بتعتبره ابنك !.
ولو .. لحد مراتي واستوب ..بعدين يلا بقى عشان كدة هتأخريني ..هترجعي الشغل
نفت برأسها وهي تبتعد عنه لتسمح له بتبديل ثيابه وهي تجيبه
لأ معنديش حاجه مهمة النهاردة ومادام جيت بقى مش هرجع تاني ..
أومئ برأسه وهي يغلق أزرار قميصه لتقترب و تغلقهم بدلا منه ليبتسم لها واقترب مقبلا وجنتها بحب مرددا
ايه رأيك بعد ماخلص مشواري أجي أخدك ونتعشى بره وكمان تعملي شوبينج بقالك فترة ما اشترتيش حاجه .
نفت برأسها بهدوء
مش محتاجة اعمل شوبينج .. أنت عارف إني مش مهووسه بالشړا ومادام مش محتاجه حاجه خلاص .. وبعدين ماأنت كل ما تشوف حاجه تعجبك تجيبهالي .
معنديش أغلى منك أجيبله يا زهرة .
التمعت عيناها
متابعة القراءة