رواية كاملة بقلم كاتبة مجهولة مكتملة لجميع فصول ( مغامرات حبيبة و عمر ) .
المحتويات
حبيبته التي أسرت تفكيره
أمسك زجاجة عطره الخاص وأخذ ينثر منها ليكمل أناقته ... سمع دقات باب الغرفة فهتف بسعادة اتفضلي يادادة ...
فتحت باب الغرفة ووقفت تنظر له بعيون دامعه من فرط فرحتها ... فلطالما اعتبرته ولدا لها بالفعل
نظر لها عمر وقال بابتسامة ها إيه رأيك
هتفت بسعادة بسم الله ماشاء الله تبارك الله ...
ربنا يحفظك يا بني من شړ حاسد إذا حسد ويتم فرحتك على خير ...
الدادة ايه ده مين هايجي دلوقتي مش قولتلي والدك صمم يجي معاك يخطبلك بس هيقابلك هناك هو واخوك
عمر بهدوء أيوه هو فعلا كان هايجي هنا بس انا قولتله بلاش يتعب نفسه الطريق من هناك أقرب مش مشكلة شوفي مين وأي كان وزعيه مش فاضي حاليا الا لو فعلا بابا غير رأيه وجه على هنا ...
بعد مرور دقائق عادت إلى الغرفة وهتفت وهى تمد يدها لعمر بظرف من الورق فتحت الباب يا عمر وملقتش حد ولما جيت أقفل لقيت الظرف ده ع الأرض ...
عقد ما بين حاجبيه بتعجب ... ومد يده ليأخذ منها الظرف ... وهتف متعجبا إيه ده ظرف جاي من غير حد هيكون فيه ايه مثلا إيه شغل المسلسلات ده
نظرت له مديرة منزله بتعجب عندما رأت قبضة يده تتكور وكأنه يوشك على لكم أحدهم ... وهتفت بزعر مالك يا عمر يابني فيك ايه ... وايه اللي شوفته غير حالك كده ...
انتبه لصوتها ... فنظر لها نظرة سريعة ... ثم تركها دون أن ينطق بكلمة واحدة ... وهرول من أمامها لخارج المنزل واستقبل سيارته ... وانطلق بها بأقصى سرعة ...
تجلس في غرفتها ببيت عمها تكاد عيونها تضيء من كثرة لمعانهم لمعة العشق التي تزين أي عيون تسكنها.
قبل أن تنطق حبيبة هتفت سارة بنبرة بها استهزاء اه امسكي الخشب يا هنوده الحسد ممكن يفركش اي حاجة
نظرت لها حبيبة بتوتر وهتفت لا ربنا يستر مفيش حسد ولا حاجة بس انا فعلا حاسه قلبي مقبوض كده مش عارفه ليه .
هند بتعجب بتوشوشي نفسك ليه ياسارة قولتي حاجة
سارة بتأفف لا مقولتش انا خارجه اقدم حاجة لحماكي وجوزك اللي مشرفين قبل ما ابنهم يجي دول مدام انتي لازقة لحبيبة ومش هتضايفيهم ...
خرجت وتركتهم وسط تعجبهم الذي لم يدم طويلا حيث تناهى لسمعهم جرس باب منزلهم يدق بطريقة سريعة مع خبطات متتالية وكأن من بالخارج يريد تحطيمه .......
نهضت حبيبة من مكانها مسرعة ووضعت يدها على قلبها عندما وصل صوت عمر الغاضب إلى سمعها ينادي باسمها ... فهرولت للخارج ووقفت أمامه هاتفه مالك يا عمر فيك.......
قاطعها عمر بصوت هادر أيوه ... هو الصوت الهادي ده ... والاسلوب الرقيق اللي جذبوني ووقعوني في شباكك
دمعت عيون حبيبة ... فأكمل كلامه أيوه وهي دي الدموع اللي تخيلتها حقيقية مش دموع تماسيح ...
هتفت بصوت مخټنق إثر بكائها اااا انا عملت ايه لكل ده!
هتف عم حبيبة پغضب فيه ايه يا عمر بيه ما هو مش عشان احنا غلابة وبنشتغل عند اللي زيكم تبيعوا وتشتروا فينا بتكلم بنت اخويا كده ليه لو غلطت قولي وانا أربيها ...
صفاء باستهزاء هو لسه هيقول ما الجواب باين من عنوانه اكيد هببت مصېبة ...
فوزي بهدوء استهدى بالله يا عمر يابني فهمنا فيه ايه واحنا هنا نحل الموضوع .
رفع عمر زاوية فمه باستهزاء وهتف الموضوع مفيش ليه حل يا بابا خلاص ... الأنسة مثلت عليا الحب والبراءة وهى على علاقة بواحد تاني أكيد كحيان زيها عشان متخيلة اني غبي وسيبها تنهب وتديله .
اتسعت حدقتي الجميع من هذا الحديث ما عادا صفاء وابنتها فقط شعروا بالسعادة تداعب قلبيهما لنجاح خطتهم ...
محسن بصوت غاضب إيه اللي بتقوله ده انا بنت اخويا دي تربيتي وعمري ما أصدق اللي بتقوله ده طول عمرها عنيها مليانه وملهاش في المياصة والكلام الفارغ ده ...
حبيبة بصوت متقطع بعد أن ذاد نحيبها انت بتقول الكلام ده عني عني انا !
عمر باستهزاء ايوه عنك يا ممثلة دور الملاك وادي الدليل.
ألقى الظرف المفتوح أمام وجه حبيبة فوقع أرضا وتبعثر ما فيه .
نظر الجميع عليه فظهرت بعض الصور التي تجمع حبيبة بشاب آخر وهي في الحضانه وتبتسم
چثت على ركبتيها وامسكت الصور بيدها تكاد الرؤية تكون مشوشة بسبب سيل الدموع المتساقط بغزارة من عيونها ... تحاول بين اللحظة والأخرى ان تزيلهم لترى ...
عمر پغضب انتي دي ولا واحده تانيه يا أنسة
رفعت نظرها له وهتفت ايوه بس... .....
عمر پغضب اكبر مبسش انتي بتعرفي انه انتي يعني حقيقة.
انحنى والتقط ورقة بين الصور وفتحها أمام عيونها وهتف وده خطك ولا لأ
نظرت للورقة وقالت پبكاء ايوه خطي بس والله.......
قاطعها مرة أخرى وهو يعتدل في وقفته ويقرأ المكتوب في الورقة
حبيبي وليد وحشتني اوي بكرة هايجي اللي اسمه عمر ده يخطبني على قد ما مخنوقه منه ومن الخطوبه دي على قد ما انا فرحانه ان خطتنا قربت تنجح ولما نتخطب لبعض هقدر اخد اللي انا عاوزاه ونفتح مشروعنا انا وانت واسيبه ونتجوز بقى يا حب طفولتي ...
إمضاء حبيبتك حبيبة
صمت برهة ثم أكمل بصوت يشربه الآسى تخيلت انك عوض ربنا ليا بعد القسۏة اللي شوفتها في حياتي بس طلعتلي سکينة غدر اتغرست في قلبي .
من اللحظة دي تنسى انك شوفتيني او اي كلمه قولتهالك تفتكري بس انك كنتي خدامة وهتفضلي كده طول عمرك.
تهاوى محسن علي المقعد غير مصدق ما يحدث.
توجه عمر لباب المنزل وتبعه والده فنهضت حبيبة مسرعة وهرولت خلفه وهى تقول عمر استنى اسمعني لكنها فوجئت بيد تجذبها وصوت صفاء تقول يسمع ايه يا بنت ال....... ڤضحتنا وعريتينا لا ومع مين مع ابن اختي يا خدامة يا واطية ...
اوقعتها ارضا وظلت تكيل لها الضربات حتى وصل صړاخها لعمر لكنه لم يعيرها اهتمام وتركها ورحل مطلقا بسيارته دون أن ينتظر والده الذي ظل يناديه دون جدوى.............
يتبع
الفصل الخامس عشر
ف مساء اليوم التالي
دخلت هند ع امها صفاء وهيا تبكي الحقيني يا ماما الحقيني
متابعة القراءة