رواية كاملة بقلم كاتبة مجهولة مكتملة لجميع فصول ( مغامرات حبيبة و عمر ) .
المحتويات
في أمر هام .
أما محسن فتوجه لباب المنزل وفتحه ...
وتفاجأ ب عمر وشقيقه يقفون أمامه في حالة مذرية ملابس مهلهلة عليها قطرات الډماء وعمر رأسه مضمد على چرح فيه .
هتف متعجبا عمر بيه ! فيه ايه يا عامر يابني ...
عامر بتعجل وهو يمسك عمر
دخلنا الأول يا عمي الله يرضى عليك
أفسح لهم مجال بتعجل وهتف لا مؤاخذة يا بني اتفضلوا.
مش عارف ليه العناد ده يا عمر ترفض تفضل في المستشفى وتصمم تيجي هنا الأول ... رغم ارهاقك وتعبك ده المفروض كنت سمعت كلام الدكتور وخدت المحلول .
أشار له عمر بأن يصمت وهتف بوهن
أسف يا عم محسن لو جينا فجأة وبالمنظر ده بس فيه أحوال لازم تتعدل وفيه دين عليا لازم اقضيه .
عمر بصوت ضعيف اعتذار يا عم محسن اعتذار ليك ع اللي عملته في بيتك واهانتي ليكم كلكم ... أرجوك سامحني بس السبب كانت بنتك دي .
قال هذا وهو يشير نحو سارة التي تقف ملتصقة بالجدار وعيونها تمتلئ بالدموع .
أنزل محسن بصره للأرض وهتف بحزن الاعتذار لو من حد يبقى مني ليك انت يا عمر بيه ... وحبيبة بنت اخويا اللي مش قادر ابص في عنيها لان بنتي هي اللي كسرت فرحتكم هي وامها اللي يسامحها بقى .
وده خلاني أي حاجة تكون ليها لااازم اخدها علشان ابقى انا الأحسن وماما كانت بتشجعني على ده لأنها كانت حاسه بيا الوحيدة اللي كنت بحس انها فهماني .
أنا مفوقتش ولا حسيت بغلطي الا لما ډمرت كل حاجة وفجأة امي ماټت وفي العزا الستات كانوا بيتكلموا عن ظلمها لليتيمة وعلى عقابها لو ربنا مغفرش ليها حسيت وقتها اني نسخة منها وان مصيري شبه مصيرها انا تعبانه انا بموووت وانت برده لعند دلوقتي محستش بيا ولا حاولت تفهم انا غلطت كده ليه.
تحدث عمر بتأنيب تفتكري اللي حكتيه ده يشفعلك انك تخطتي التخطيط الشيطاني ده يا انسه انتي تدمري حياة اتنين عشان حقد وغل جواكي !
تجمع كل من بالمنزل عند الحمام وعندما رآها عمر بهذا الحال الهستيري تحرك نحوها متناسيا تعبه ورفع يده وصفعها صڤعة قوية فهدأت تماما ووقعت ارضا تبكي فقط.
فجثى أمامها وتحدث بهدوء متخيلة انك بعملتك دي هترتاحي وتريحي بالعكس اولا ده حرام عايزه ھتموتي كافرة !
ثانيا ابوكي المسكين هعيش متعذب بضميره طول عمره ده لو عاش اصلا وممتش من صډمته پموتك دي.
رفعت نظرها له پانكسار ونطقت أرجوك سامحني وخلي حبيبة تسامحني مش قادرة أعيش.
هتف بحزن وهو يرفع نظره نحو حبيبة التي تقف متشبثة بالأرض ودموعها تنهال على وجنتيها دون صوت أنا مسامحك بس حبيبة بقى ياريت تسامحني انا الأول انتي مهما كان بنت عمها وغلطي ياما بيحصل بين الأخوات.
كادت حبيبة أن تتركهم وتتوجه بغرفتها إلا أنه نهض مسرعا وركض خلفها في ردهة المنزل وأشار عامر لهند ان تجعل والدها ينتظر بعيدا ويأذن لعمر بفرصة لإصلاح خطأه.
وقفت حبيبة مكانها بلا حراك عندما سمعت اسمها ينطق من بين شفتيه لكنها لم تستدير له ولم تجب عليه.
وقف خلفها وهتف حبيبة أرجوكي إديني فرصة واسمعيني يمكن تعذريني .
ضحكت ضحكة لم تصل لمقلتيها ضحكة استهزاء وأدارت جسدها له وهتفت فرصة !!! فرصة ايه اللي المفروض أديهالك وانا كان مين ادالي فرصة وانا مرمية تحت رجلك ع الأرض ببكي بحړقة على اھانتك ليا وكسرة قلبي وفرحتي انت إنت سمعتني أو حتى حاولت تثق فيا لعند ما تتأكد
لااااا حضرتك ما صدقت ان جالك حاجة لعندك وبسرعة طلعت حقيقتك حقيقتك دي اللي هتظهر دايما في كل موقف يحصل بينا ده لو سامحتك زي ما بتطلب .
سبني في حالي يا سعادة البيه سيب الخدامة تعيش في توبها اللي يناسبها يمكن أقابل حد يثق فيا ويتأكد اني لا يمكن أخون حتى لو محبتش مش اخون الإنسان الوحيد اللي قلبي دق ليه .
أدارت جسدها مرة أخرى وخطت خطوة واحدة فوجدته أمامها يبكي وتحدث بوهن ...
بصي يا حبيبة انا مش هدافع عن نفسي وكمان من حقك تعملي فيا وتقولي كل ده وأكتر ... ولو فضلتي تأنبي وتعاتبي فيا للصبح مش هنطق وهقف قدامك لعند ما تخرجي غضبك كله عاقبيني بالطريقة اللي تحبيها انا أستاهل رغم اني اتلعب عليا لعبة محبوكة بس كان لازم اسمعك واتأكد مستسهلش البعد والغلط بس والله خدتلك من الكلب وليد وضړبته علقة مۏت وربنا أكيد هيخدلك حقك من صفاء والله أعلم وكمان سارة ندمت وربنا خدلك حقك بكسرتها وحزنها على اللي عملته لسه حقك مني خديه بالطريقة اللي تحبيها بس أرجوكي حبي ... حبيبتي متبعديش ...
رفعت حاجبيها وهتفت حبيبتك! لو سمحت الكلمة دي مش من حقك تقولها لأن زمان كان في قلبي ليك مشاعر لكن دلوقتي خلاص انت مجرد رجل أعمال خدمته فترة وقلبي اتعلق بيه بس هو وقعه وكسره مېت حته لعند ما خلاص معدش ينفع لا يعاتب ولا يسامح ولا حتى يحب انا قضيت على كل ذرة ثقة كان ممكن اثقها في اي حد اقله مرات عمي وبنت عمي كرههم كان واضح وعمرهم ما حسسوني انهم بيحبوني لكن انت ... نهايته حضرتك يا عمر بيه رجل أعمال ناجح وغني وألف من تتمناك لشخصيتك بقى او لفلوسك ميخصنيش لكن انا ارجوك إنساني .
تركته وتوجهت نحو غرفتها ...
وفور وصولها لباب الغرفة سمعت صوت
متابعة القراءة