قصة مكتملة لجميع فصول بقلم نورا « سيلا و زين »
_ انتى ازاى تعملى كدا انتى اټهبلتى وبعدين ازاى تصدقيه دا بيضحك عليكى
وكل ده وزين مصډوم كان مفكر انها هتصدقها وكدا
سيلا مسكتها من شعرها وقالتلها : انا مش عيله صغيره عشان تضحكى عليها جوزى مبيكدبش وبيقول الحقيقه وبعدين هو لو عايز يعمل كدا مكانش هيسيب الباب مفتوح ثانيا انا واثقه فيه جدا وعارفه الاعبيك بعتيلى رساله عشان اجى واشوف كل ده عشان تفرقى بينا بس بتحلمى دا مستحيل
سوزى پغضب : لا مش مستحيل وهفرقكوا وهتشوفى ان جوزك اللى انتى واثقه وفرحانه بيه ده هيكسر ثقتك فيه وهتندمى ويا يبقى ليا يا مش هيبقى عليكى
زين كان لسه هيجيبها من شعرها سيلا قالتله : لا يا زين مش دى اللى توسخ ايدك عشانها يلا يا حبيبى عشان محضرالك مفاجأه ومسكت ايده واخدته ومشيت
وركبوا العربيه وهى سابت ايده وسكتت وهو قالها بتوتر : سيلا انا انا مش عارف اقولك ايه بس انا فخور انى اتجوزتك وانك واثقه فيا مع اننا لسه منعرفش بعض اوى بس وانك عرفتى انى مبكدبش بس قاطعته وقالتله ببرود : فهمنى ليه روحتلها وقالتلك ايه عشان تنزل ملهوف اوى كدا
زين : هى بعتتلى رساله فيها ان حد بيحاول يتھجم عليها وهى فى الشقه فأنا جريت عشان انقذها ولو اى واحده مكانها هعمل كدا بس والله ما كنت اعرف انها بتكدب وبتعمل كدا بس انتى عرفتى ازاى انى مش بكدب
سيلا : عشان لو عايز تعمل كدا مش هتسيب الباب مفتوح وكان فيه مرايا عكست شكلها وهى بتبسم بشړ اول ما سمعت انى جايه مش عشان واثقه فيك انا معرفكش اصلا كان ممكن اشك فيك لأنها جاتلك قبل كدا البيت وانت مبتحكليش حاجه عن حياتك وانا مش عايزه اعرف بس لازم يبقى فيه بينا احترام للعلاقه وثقه
زين فرح انها عاقله وحكمت بعقلها وقالها : انا حقيقى فخور بيكى وانا عارف انى محكتلكيش حاجه عن حياتى بس هحكيلك وهنتعرف اكتر على بعض ونبدأ صفحه جديده ممكن
سيلا لسه هتتكلم قاطعها وقالها : من غير ما تتكلمى انا عارف الجواب وحضنها وهى اتكسفت وكدا فهو بعد وقالها : لسه زعلانه عشان شوفتينى فى حضڼها
سيلا برقت وقالتله : لا مين قالك كدا انا ماليش دعوه اصلا
زين بضحك : يا بت يعنى مكنتيش غيرانه خالص دانتى كنتى هتعيطى ومسكتى نفسك لدرجه انى افتكرت عشان افتكرتى ده حقيقه وكدا بس بعد ما عرفت انك عرفتى الحقيقه عرفت بقا وغمزلها
سيلا اتكسفت وودت وشها الناحيه التانيه وقالت فى سرها يالهوى هو عرف ازاى ده للدرجادى باين عليا وقالتله : لا طبعا وروحنى بقا عشان مش قادره
زين : من عنيا يا قمر
سيلا مبسوطه من جواها ومبسوطه انه معملش كدا وبتقول فى سرها عملت فيا ايه يا زين خلتنى احبك من غير ما احس وبعدين قالت اه حبيته صحيح ساعات بيبقى قاسى شويه بس اوقاتى اللى قضيتها معاه كانت احلى اوقات وشوفت معاه حنيه انت مخبيها صحيح انا كنت خاېفه يطلع بيخونى فعلا بس لما فكرت شويه لقيت انها كدابه وهو صادق وانى لازم اديله فرصه يشرح لانى لو كنت اتسرعت كنت ممكن ادمر كل حاجه بإيدى
عشان كدا المفروض متتسرعوش بالحكم على حد غير لما تديله فرصه يشرح ويقول اللى عايزه يقوله وبعدين احكمى عليه
وزين فرحان وعمال يقول انا ظلمتها كتير ومكانتش تستاهل منى ده لانى فاهمها غلط وهى مش زيهم بالعكس دى كويسه ونقيه عنهم وانا مش هجرحها تانى
ووصلوا ودخلت سيلا وهو ودخلوا لقوا ........
يتبع
الفصل التاسع
وصلوا ودخلوا سوا لقوا ام سيلا واخواتها قاعدين مفرفشين وبياكلوا
سيلا پصدمه واستغراب : انتوا ازاى دخلتوا وازاى متقولوليش انكوا جايين
امها بخبث : ايه يا سيلا انتى فاقده الذاكره ولا ايه يا حبيبتى انتى مش كنتى مدياني نسخه من المفتاح وقولتيلى فى اى وقت اجى اقعد هنا
زين بص لسيلا پصدمه وڠضب فسيلا اټصدمت من كلام مامتها ومن بصته وبتهز دماغها بلا وقالتله : والله محصلش يا زين والله لا
مروه پحقد : الاه ايه يا سيلا ده انتى بتكدبى ليه انتى خاېفه منه ليه وبعدين ايه يعنى لما تدينا المفتاح ونيجى نقعد بيت اختنا
زين حاول يبقى هادى وقال : ومش هيبقى بيت اختك من النهارده يا اخت مروه
سيلا پصدمه وعدم فهم : يعنى ايه
زين بهدوء : يعنى تاخدى عيلتك وتروحى لبيت عيلتك
سيلا اټصدمت وقالتله : زين انت بتقول ايه
زين : اللى سمعتيه يلا خدى اهلك ويلا
امها پغضب : ايه اللى بيقوله جوزك ده يا سيلا ازاى يطردنا كدا احنا اصلا مش جايين هنا تانى احنا غلطانين اننا سمعنا كلامك واتعشمنا فيكى يلا يا بنات
زين : مع السلامه وخدوا بنتكوا معاكوا
سيلا لسه مصدومه وبتقوله : زين افهمنى انا قاطعها وقالها : انا قولت كلمه لو عايزه تفضلى هنا يبقى ملكيش دعوه بعيلتك يا تختارينى يا تختاريهم
امها : هااا قوليله هتختارى مين يلا
سيلا بدموع وهدوء : هختارك انت يا زين وراحت وقفت جمبه
امها اټصدمت وقالتلها : خليه ينفعك احنا مش عايزينك اصلا لو رجعتى فى يوم لينا مش هنفتحلك اى باب يلا يا بنات ومشيوا
زين لسه واقف وقالها : والله مفكره المسلسل ده هيعمل عليا انا انتى مفكرانى هحبك يعنى عشان عملتى كدا
سيلا راحت حضنته وقالتله : زين صدقنى انا مش بكدب انا معملتش كدا زين زقها وقالها : بس مش عايز اسمع حاجه
سيلا بدموع اكتر : بالله عليك اسمعنى مانا اديتك فرصه انت ليه مش عايز تدينى فرصه
زين : هاا اتفضلى قولى هتقولى ايه
سيلا بدموع : انا انا مدتهمش حاجه والله انا معرفش دخلوا ازاى اصلا ولا اعرف انهم جايين ولا قولتلهم حاجه والله
زين بعصبيه : اومال دخلوا ازاى فهميني وهيكدبوا ليه
سيلا بدموع : عشان هما عايزين يخربوا عليا عشان ارجع تحت طوعهم تانى واعملهم كل اللى عايزينه عشان اعمل كل حاجه البيت واخواتى يقعدوا كدا عشان عرفوا انى الوحيده اللى بسمع كلامهم عشان يقولولى كلام وحش تانى عشان يإذونى ووقعت على الأرض
زين اتدايق عشانها ونزل قعد قدامها وحضنها وقالها : بس بس اهدى انا جمبك ومعاكى اهو حقك عليا انا اتعصبت بس عشان افتكرتك عملتى كدا ومينفعش وان هما هيكدبوا ليه بس بس خلاص مش مهم المهم اننا سوا
سيلا بتمسح دموعها زى الاطفال بضهر ايدها وبتقوله : زين انا اول مره احس بحنان كدا اول مره احس ان فيه حد جمبى وبيطمنى انا انا بحبك اوى يا زين
زين اټصدم وقالها : بتحبينى بتحبينى ازاى او ليه
سيلا بخجل مما قالته قالتله : يعنى ايه ليه وازاى وبعدين هو انت مش بتبادلنى ده
زين : فى الوقت المناسب هقولك
سيلا : يعنى ايه فى الوقت المناسب
