رواية كاملة بقلم دعاء احمد ( غزال و شهاب )
المحتويات
اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب و اتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت و نزلت
بعد مدة
كانت بتخبز مع حليمة و البنت اللي شغاله معاهم
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير و قاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها
حليمة بخبثنعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير
نعيمة حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشيت طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال و بسرعة مدت ايدها و وقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه غزال صړخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها المطرحة وقعت منها و بدأت ټعيط و هي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح و كبير
يلهوي.... ايدك.... بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز
بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم
جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صړخت بقوة و هي بتمسك في دراعه من الۏجع
حد يجيب تلج... قاسم هات دكتورة بسرعة
دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان... حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله
خد يا شهاب التلج
شهاب اخد منها الكيس و بص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها غرزت ضوافرها في ايده من شدة الۏجع
شدها لحضنه و غمض عنيه پخوف
مر دقايق
قاسم وصل البيت و معه الدكتورة وقف برا أدام الاوضة و الدكتورة دخلت
بدأت تعمل ليها اللازم و اديتها حقنه خليتها تهدأ جدا و تنام لأنها مش تتحمل الألم لو فضلت صاحية
حليمة بتوترعود الحديد كنا بنخبز و انا دوخت من دخان الصاجة وقعت من على الكرسي و العود طال ايدها
الدكتورة واضح انه كان سخن اوي.... على العموم انا عملت لها اللازم... هي نايمة دلوقتي و احتمال حرارتها ترتفع بليل و تهلوس شوية من المخدر لازم حد يفضل جانبها و ان شاء الله أنا هعدي عليها بكرا تاني
شهاب مصبش حتى للدكتورة و هو قاعد جنب غزال
الحج محمودكتر خيرك يا دكتورة اتفضلي
الدكتورة مشيت معه و قاسم وصلها كلهم خرجوا من أوضة غزالة الا شهاب اللي فضل قاعد جانبها
قام خرج من الاوضة و قفل الباب كويس وراه و نزل الصالون مكان ما هم موجودين
شهاب بحدة و ڠضب
عايز اعرف اللي حصل و ايه اللي خلي غزال تقعد أدام الفرن البلدي و هي بتتعب من الدخان و ازاي ايدها تنحرق بالشكل دا
حليمة بتوتر
اصل الفرن بتاع الخبيز عطلان فأنا طلبت منها نقعد نخبزهم سوا لكن انا و البت نعيمة اللي كنا قاعدين ادامها لكن هي كانت بتعمل الفطير
و أنا بطلع العيش من الفرن بحطه في المشنه مخدتش بالي و عود الحديد جيه على دراعها
شهاب قرب من والدته بشك و ملامحه مش مبشرة بالخير
أنت مش قلتي من شوية انك دوختي من دخان الفرن.... و دلوقتي بتقولي ماخدتش بالك
افهمها ازاي دي...
حليمة پغضب
انت تقصد اني قاصدة احړق ايدها معقول البت دي سخنتك على امك و انتم مكملتوش الأسبوع متجوزين اومال لو طولت هتخليك تعمل ايه! تتبرأ من أمك
شهاب پغضب و حدة و هو بيحاول يسيطر على نفسه أدام امه
اماا... أنا مش عيل صغير تضحكي عليه بكلمتين....و بعدين البت اللي انتي بتقولي عليها دي بنت سعد الحسيني و مراتي مش من حق أي حد يقلل منها مهما كان
أنا عارف انك مش بتحبي غزال و لا بطيقها بس مش من حقك تاذيها و لا من حق أي حد يعمل كدا طول ما انا على وش الدنيا
أنا لحد دلوقتي بحاول اسيطر على نفسي علشان متجننش عليكم من اللي بتعملوا
و بقول يا جدع عدي و فوت دي امك برضو لكن قسما بالله لو الموضوع استمر بالشكل الموذي دا هاخد غزال و ناخد بيت برا
حليمة بدهشةعايز تسيب البيت علشانها يا شهاب دي آخرة تربيتي و تعبي معاكي عايز تسبني
شهاب صدقيني لو حصل هتكوني انتي السبب مش بنت عمي اللي تتهان و تتضرب في بيتها و اسكت عادي ياريت تخلي الكلمتين دول في دماغك يا ام شهاب علشان متخسرنيش
حليمةبتهددني يا
متابعة القراءة