رواية كوميدية كاملة بقلم روني محمد ( يوميات سوكة المچنونة )
المحتويات
الفصل الاول ..
فى حارة شعبية كانت فى بنت واقفة.... لا بنت دى ايه هى من الوهلة الاولى تشوفها راجل لبس راجل وشعر راجل حتى صوتها كمان راجل ...اما بقى لو ركزنا فالملامح هنلاقى شوية انوثة مستخبية ....ما علينا .....سوكة كانت واقفة بتتخانق مع بياع الخضار وبتقول
جرا ايه يا حارة سايبين الراجل النصاب ده كده ينصب عليكم ..
فى ايه يا ست سوكة ما براحة على الراجل مش كده
ست ستك قر..عة يا خويا هو انت شايفى جرا فى ايدى عيلين ولا ناكشة شعرى وبغنى ظلموه ..
لا حول ولا قوة الا بالله .. انا غلطان انى بدخل وقلت احل المشكلة
حلو وسطك يا شيخ متشكرين اجرى يا خويا روح شوف اكل عيشك مش عاوزة منك حاجة المساعد ربنا ..
سوكة لفت للبياع وقالت
البياع يا ست سوكة مش كده انا امبارح ادتلك الطماطم سليمة وانتى منقياها بنفسك بالوحدة مش ذنبى انك سبتيها برا التلاجة وباظت ..ولا تكون اتهرست منك وانتى طالعة عالسلم ..
ليه هو حد قالك انى بطلع على ايدى ورجلى شبه القطط ما انا كنت مسكاها فى ايدى زى خلق ربنا
وحياتك يا عم صلاح اوزنلى اتنين كيلو برتقان على تلاته تفاح ومتنساش تتوصى شوية
البياع التفاح للتفاح يا ست البنات احلا فاكهة هوزنها واطلعها بنفسي لشقة المعلم فوق ..
نوال بصت لسوكة من فوق لتحت ومشيت اما سوكة قالت
اتقصعى يا اختى اتقصعى .. ما اهو انا لو لابسة محزق وملزق زيها كان زمانك بتطلعلى الخضار لغاية فوق انما رجالة عينها فارغة صحيح .. طب تصدق انى هروح اشتكى لمراتك وقولها انك بتبصبص للستات ..
ستك قر..عة يا خويا وربنا لولا انك قد ابويا انا كنت ضربتك على نفوخك جبتلك فقدان فالذاكرة قال ست قال ..
يا مصبر الۏحش على الجحش انا مش عارف انتى طالعة كده لمين امك ست اميرة عمر ما العيبة خرجت من لسانها وابوكى الاستاذ محسن عمره ما غلط فى حد
فى ايه يا سارة الى موقفك كده !
البياع كان لسه هيتكلم الا ان سوكه بصتله وقالت
مفيش يا بابا انا خلاص اشتريت الخضار الى عوزاه وطالعة للبيت يلا بينا نطلع سوا ..
ونروح لبيت تانى فى الحارة وهو بيت المعلم حسنى كان واقف قدام مرتاته التلاته وبيقول
ردت واحدة من مرتاته وقالت
فى ايه يا معلم ما احنا كويسين اهو ومبقناش نتخانق زى الاول ..
ده انا كنت طالع على السلم وسامع صوتكم جايبين فى شعور بعض ..
يوووه كنا بنهزر يا معلم ... بت يا نواال قومى حضرى الغدا لابوكى
لأ مش فاضية انا بتفرح على المسلسل التركى .. خلى واحدة منكم هى الى تحضره ...
ردت سنية مرات ابوها وقالت
هو انتى ياختى موراكيش حاجة غير القاعدة قدام التليفزيون يا اما قدام المراية يا ختى اتعلمى حاجة تنفعك لما تتجوزى ..
خليكى فى حالك يا مرات ابويا وروحى ربى بناتك بدال مانتى سيباهم ومركزة فى حياتى ..
ردت مرات ابوها بغيظ وقالت
ماشي يا نوال لو مكنتش اطفشك انتى وامك من البيت ده مبقاش سنية بنت الحانوتى ..
نوال طيب يا بنت الحانوتى سبينى بقى عشان مش عارفة اركز ..
سنية قالت بغيظ وبصوت واطى ركزى ركزى وربنا لاطلعه على جتتك .. صحيح قليلة الادب طالعة لامك بس على مين مش هرتاح غير لما اطفسكم من هنا ..
.....
بعد وقت ..ابو سوكة كان واقف متعصب وامها حنان كانت بتهدى فيه وقال
هو انتى كل يوم والتانى بمشكلة والاقى الجيران بيشتكوا منك .. نسيتى ان دى رابع شقة ناخدها بعد ما اصحاب البيوت بيمشونا بسبب طولة لسانك ..
يا بابا انا مبعملش مشاكل ولا حاجة انا بحاول اخد حقى من عين التخين .. هو مش انت الى علمتنى كده وقلتلى متسبيش حقك
ردت حنان وقالت
اهدى بس يا محسن انت عندك القلب الانفعال مش حلو عشانك ..
مش شايفة بتك بتعمل ايه دى هتجلطنى .. ده انا بقيت ادخل الحارة اتسحب عشان محدش يشوفنى ويشتكيلى منها ..
سوكة كانت لسه هترد بس حنان برقتلها وقالت
بت يا سوكة وربنا لو ما بوستى دماغ ابوكى دلوقتى لانزل الشبشب فوق دماغك ..
سوكة قربت من ابوها وباست دماغه وقالت
خلاص بقى يا بوب حقك عليه انا هبقى اسيب العيال تستكردنى واقف اتفرج
محسن
متابعة القراءة