رواية كوميدية كاملة بقلم روني محمد ( يوميات سوكة المچنونة )

جرا ايه يا سوكة هو انتى مش قولتيلى اول ما البوفيه يفتح اجى اندهلك عشان ناكل سوا الديك الرومى
سوكة ديك ايه الله يخربيتك .. ده انا هطلع ديك .... احم .. انا اصلا مبتعشاش زياد بيهز
زياد اده مالك يا سوكة انتى تعبانة .. لا حول ولا قوة الا بالله انا هروح الحق الديك
زياد مشي وسوكة ندهت عليه وقالت 
ولاااا .... ابقى سبلى حته ..
وبعدين بصت لمعتز باحراج وقالت 
متاخدش فى بالك انا بهزر
بعد ما سوكة رجعت من الفرح 
كانت واقفة فالبلكونة لقيت معتز واقف فالبلكونة الى جنبها وبيقول 
سهرانة ليه !
سوكة بفكر فالديك الى مكلتش منه حاجة
معتز هههه لا مش معقول ... بسيطة ليكى عندى عزومة على ديك رومى وابقى كليه لوحدك
سوكة لا مش للدرجة دى الا تخصمه من مرتبى ولا حاجة ..
احم بصراحة كده يا انسة سوكة او سارة .. انا معجب بيكى وكنت عاوز اكلم بباكى
قاطعته سوكة وقالت 
احلف كده انا مش مصدقاك
معتز وهحلف ليه انا عمرى ما كدبت عليكى
سوكة لا انا حاسة انك عاوز ټنتقم منى صح ..وهتقولى بقى نتجوز وبعدين ټقتلنى من غير ما حد يشك فيك..
معتز هو كده فعلا ها هتوفقى بالزوق ولا احضر الساطور ..
جت حنان من جوه وقالت 
لولولولوى واحنا هنلاقى عريس زيك فين .. استنى يا معتز انا هروح انده لمحسن جوزى يجى يقرا معاك الفاتحة .. يا محسن
سوكة ايه يا ماما ال. بتعمليه ده .. انا شكلى ايه قدام الراجل .. يقول علينا ايه
حنان هيقول علينا فرحانين ... عيلة فرفوشة وعاوزة تجوز بنتهم .. ياااا محسن
محسن جه وقرا الفاتحة مع معتز الى ادبس فى خطوبة وهو فالبلكونة ...
محسن احنا قرينا الفاتحة وده ربط كلام تقدر تجيب والدتك واهلك وتشرفونا بكرة فالصالون
سوكة مالها البلكونة ما تيجو نعملوا الفرح بالمرة .... ده انا لو كنت فرخة كنتم عملتولى قيمة اكتر من كده
محسن ايه رايك بكرة نجيب الماذون ونكتب على طول
سوكة كانت هتعيط وجريت على اوضتها ..
تانى يوم معتز راح لهم البيت والكل كان متجمع
معتز على فكرة احنا كلنا كنا متفقين عليكى بباكى كان عارف انى هفاتحك فى موضوع الجواز
سوكة يعنى انتم متفقين سوا
معتز امم بصراحة اه
سوكة واد يا زياد طفى النور .. وهات عدة العفريت وتعالا
معتز هههه قديمة شوفى غيرها الماذون خلاص جى دلوقتى وهيكتب الكتاب يعنى مفيش رجوع
سوكة بص كده انا منفعش يا ابن الناس انا بمشي وانا نايمة
معتز عادى انا كمان بمشي .. نبقى نتقابل سوا بالليل
سوكة طب على فكرة انا مبعرفش اطبخ حتى الاندمى بتطلع وحشة
معتز وهو المطاعم قصرت معانا فى حاجة ربنا يخليلنا بتاع البيتزا الى فاتح تحت العمارة
ده انت مصمم بقى
انا قتيل الجوازة دى
حنان لولولولوى .. الف مبروك يلا يا حبيتى خلاص الماذون كتب الكتاب تعالوا بقى عشان تمضوا انتم الاتنين ..
سوكة يا ابن الناس انت لسه فيها فكر وانفد بجلدك
معتز استعنا على الشقا بالله ربنا يصبرنى على ما بلانى .. يلا يا حماتى مبروك عليكم 
وبعد سنة سوكة كانت قاعدة بتكلم سندس فى الفون وقالت 
بت يا سندس الرجالة دى متجيش غير بالسك على دماغك كل ما تتفى عليهم يلزقوا اكتر ..
سندس لا يا سوكة مش للدرجة دى بس عمدة حبيبى بيحبنى
سوكة براحتك .. انا قلت انصحك سلام بقى عشان اروح اتف على معتز قصدى اصحى معتز
سوكة قفلت ولسه هتمشي بس لقيت معتز وقف وراها مسكها من هدومها وقال 
ايه العبط الى كنت بسمعه ده ..
سوكة پخوف ده دى .. ميزو حبيبى انا حامل اوعى تضربى
معتز بت انتى هو انا كل ما جى اضربك تقوليلى انا حامل ..
سوكة جريت بعيد وقالت 
طب وربنا لاشتكيك لحقوق الانسان كمان
معتز انا الظاهر عليه اټجننت لما اتجوزتك
سوكة بس متنكرش انك بتحبنى
معتز ما هو ده اكتر حاجة غيظانى انى بحبك يا سوكة ...
تمت ...