رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
الحلقة السابعة عشر
محتر@قه غابتى
ماما انتى هتسيبينى هنا كتير؟ قولتلك بلاش اخلف كلمتى مع فهد، انتى السبب فى إلى انا فيه
شاهنده وهى بتحض@ن رعد، انا بعمل كل حاجه عشانك يا حبيبى، مكنتش فاكره انه ند@ل وقذ@ر للدرجه دى، دا واحد خا@ين
اوعدك انك هتخرج من الحجز بكره الصبح او الليله
رعد رايحه فين ماما متسبينيش هنا مع المجر@مين والق@تله؟
لازم أمشى دلوقتى يا رعد عشان اعرف اخرجك من هنا
______________
الصفقه التانيه تمت بحمد الله يا سادين
انا لازم اسيبكم دلوقتى يا اميره، انتم عارفين هتعملو ايه
اميره لكن الوقت لسه بدرى انتى مش متعوده تروحى بدرى كده؟
عندى مشوار كده، هزور دار أيتام لازم نتبرع بجزء من المال عشان ربنا يباركلنا فيه
استقلت سادين تاكسى أجره بعد أن اشترت هدايا ووصلت دار أيتام منزويه محدش بيفتكرها ولا بيبص عليها
أطفال أبرياء فق@دو زويهم ومحدش قدر ويرعاهم
شافت الأطفال بتلعب فى الساحه، هدوم مقط@عه و@سخه
صراخ، وافتكرت طفولتها
محدش يقدر يشعر بأل@مك الا إلى شرب منه، مهما تسمع من مواساه وشفقه مستحيل شخص يقدر يشعر بيك ويعرف انت بتحس بأيه
__________
سندس الاكل جاهز يا سادين هانم!!
سادين ياه سبحان الله، سندس دى لسه من ايام كانت بتخاف تكلمها مر@عوبه من شاهنده
سادين تعالى يا سندس وهاتى باقى الخدم احنا هناكل مع بعض
سندس باعتراض لكن دا هيخليهم ياخدو عليكى يا هانم
سادين بضحك يلا يا سندس
وهما بياكلو دخلت شاهنده، شافتهم متجمعين حول السفره، عنيها برقت كانت عايزه تو@لع فيهم كلهم
لكن غصب عنها اضطرت تبتسم وقعدت تاكل معاهم وكانت بتأكل سادين بايدها
خلصو اكل، سادين طلبت قهوتها وطلعت على غرفتها، شاهنده دخلت المطبخ، انا الى هعمل قهوة سادين بنفسى دى حبيبتى
شربت معاها القهوه وفضلت تشكرها على موضوع الفيلا وانها مهما كان واحده من العيله والفيلا مرحتش بعيد
سادين شكرتها لكن كانت حاسه بصداع جامد
شاهنده ممكن اشوف عقد الفيلا يا سادين عشان اتأكد
سادين مشيت على الدولاب ووقعت قبل ما توصل
جرتها شاهنده وحطتها على السرير، فتشت الدولاب لحد ما لقيت عقد البيع
كانت مرتبه كل حاجه، عقد بيع جديد بصمت سادين عليه
________________
فضلت سادين مخد@ره لحد الليل، شاهنده ادت كل الخدامين اجازه مدفوعة الأجر
سادين اسفه نمت غصب عنى وسبتك لوحدك!
شاهنده ولا يهمك انا حضرتك فنجان قهوه هيظبط دماغك
سادين بصراحه انا مصدعه ونفسى فى فنجان قهوه خدت سادين فنجان القهوه وشربته وفقد@ت الوعى
بعد ربع ساعه شاهنده كلمة جعفر وصل هو واتنين معاه امرتهم ينقلو سادين لعربيتها وانطلقت بسيارتها خلفها جعفر والى معاه
كلمت معاذ الشمرى، طلب منها تنقل سادين على فيلته إلى فى التجمع الخامس، هيكون فى انتظارها هناك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قبل ما توصل شاهنده وقفت العربيه وطلبت جعفر، انت عارف هتعمل ايه كويس؟
جعفر ايوه يا هانم انا جايب معايا خبير تصوير فيديو
شاهنده اقسم بالله يا جعفر لو حصل اى خطاء هقتلك
انا عايزه صوره واضحه، معاذ الشمرى لازم يبقى تحت أمري
جعفر متقلقيش ياهانم كله مترتب
يتبع….
الحلقة الثامنة عشر
كان باب شقة التجمع مفتوح عندما وصلت شاهنده، شقه واسعه من أربع غرف تتوسطها غرفة نوم فخمه
امرت شاهنده جعفر يدخل سادين غرفة النوم ومهندس التصوير يشوف شغله بسرعه، زرع مهندس التصوير كاميرا صغيره فى مكان خفى فى الشقه وقبل ما معاذ الشمرى يوصل صرفت شاهنده جعفر والى معاه
وصل معاذ الشمرى كان بيرتدى زى رياضى ماركة اديداس تفوح من جسد روائح معطره
ها يا شاهنده عملتى ايه؟
كل حاجه تمام ياباشا
معاذ الشمرى البنت فين؟
شاهنده فى غرفة النوم
معاذ الشمرى! بنفس حالتها!؟
شاهنده ايوه يا معاذ والله حتى انا نفسى معرفش شكلها
كل حاجه فيها بكر
ربت معاذ الشمرى على كرشه وابتسم، أمشى انتى دلوقتى يا شاهنده وانا هبقى اكلمك
شاهنده، مش قبل ما تخرج ابنى يا معاذ احنا بينا اتفاق؟
معاذ الشمرى انا كنت عارف ان ده هيحصل، ابنك متور@ط فى قض@ية نص@ب، انا لا أملك العداله يا شاهنده، القانون لازم ياخد مجراه
شاهنده بعصبيه، انت وعدتنى يا معاذ، وعدتنى؟
مش وقته يا شاهنده، انتى ست بتفهى خلينا نأجل الكلام ده بعد ما اخلص
شاهنده لا يا معاذ دلوقتى! ؟
معاذ الشمرى، صفق بايده ظهر حارسين ضخمين، خدوها ومش عايز حد يطلع هنا لحد ما انزل فاهمين
فاهمين يا باشا