رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

صر@خت شاهنده، حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا معاذ، انت بتضحك عليه

جر الحارسين شاهنده على السلم ناحيت الشارع، من فضلك يا هانم أمشى من هنا مش عايزين نستخدم القوه
شاهنده وهى بتمسح وشها، انا همشى لوحدى سبوني
تحركت شاهنده ناحيت عربيتها وعنين الحراس عليها، تحركت بالعربيه نص كيلو ونزلت بسرعه بعد ما ركنتها

خدت الشارع مشى لحد ما وصلت عربيه ميكروباص خب@طت على الباب، الباب انفتح
دخلت شاهنده ها طمنى؟
مهندس التصوير قدامه شاشه كل حاجه تمام يا هانم
شافت شاهنده معاذ الشمرى يينز@ع هد@ومه، خرجت سيج@اره ول@عتها وهى بتبتسم
________-____—
عند الباب الخلفى للعماره صعد ثلاثة أشخاص السلم فى هدوء، اضطرو يقفزو على سطح العماره وينزلو بحبل عشان يفتحو الباب الخلفى الموصد بالحديد
فى سكون وصلو الشقه، قام شخص ملث@م بتفوير قفل الشقه
شخص تانى مل@ثم وضع قماشه على كاميرا التصوير
وقبل ما معاذ الشمرى عا@رى الجسد ما يتحرك او يعمل صوت لقيهم فوق دماغه
شخص ضخم ملث@م ص@وب مسد@س على دماغ معاذ الشمرى
__________________

داخل السياره الميكروباص، مهندس التصوير، الصوره اختفت؟

شاهنده بتقول ايه وبصت على الشاشه
بقولك فى شخص حجب الرؤيه
شاهنده برع@ب يكنش معاذ كشف الخطه؟ دى تبقى م@صيبه كبيره
انتظرت شاهنده خمس دقايق الصوره مرجعتش، خدت بعضها وهربت من العربيه بعد ما أكدت على مهندس التصوير ينتظر مكانه ويسجل كل حاجه لو الصوره رجعت
خدت جعفر ورجالتها وغادرت المكان
_____________&&
داخل الشقه
ظل الرجل الضخم مصو@ب مسد@سه على معاذ الشمرى ثم قام بتق@يده
فى المقعد
بص الشاب المل@ثم للشخص الضخم الذى يصوب مسدسه على معاذ الشمرى، انت عارف هتعمل ايه
الرجل الضخم وهو يبرم شاربه عارف

قال الشاب الملثم الشخص الذى برفقته يلا شيل معايا البنت دى بسرعه، حملو سادين فى ملايه ونزلو بيها من السلم الخلفى ووضعوها فى سياره، ثم انطلقت السياره والتفت من الشارع الجانبى وتوقفت على بعد عشرين متر من العربيه الميكروباص

بعد أن قيد الرجل الضخم معاذ الشمرى، نزع القماشه من على الكاميرا
وعادت الصوره مره أخرى


لكن مهندس التصوير مكنش مصدق عنيه، فضل مبرق بعد أن ضغط زر التسجيل
فى سياره سادين، اعتقد الوقت مناسب دلوقتى؟ قال الشاب الملثم وهو يخرج مسدسه ويسير تجاه السياره الميكروباص
فتح باب السياره بقوه، صو@ب مدس@سه على مهندس التصوير

هات شريط الفديو بسرعه
اخرج مهندس التصوير المر@تعب شريط التصوير، مقطع الفديو واداه للشاب الملثم
الشاب الملثم، يلا أمشى من هنا مش عايز اقت@لك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف
من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصار@وخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسح@قه على الفور
______________

فتحت سادين عنيها، كانت فى غرفة نوم، لكن مش غرفة نومها
بصت على هدومها ونقابها كانو تمام، هدومها كامله ونقابها
دماغها كانت هتنفج@ر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه، لكن الصداع كان هيقت@لها
بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء

يتبع….

الحلقة التاسعة عشر

نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
ايه الشقه الغريبه ديه؟ ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها
طلعت للصاله، كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره، ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك، مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباء،هتعرفى مين انا فى الوقت المناسب، فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب
الشمس كانت لسه طالعه رغم كده الشارع مليان بشر بتسعى على رزقها
سادين دماغها متوقف عن التفكير، انا وصلت هنا ازاى؟
ايه الى حصلى، وبدأت تتخيل سيناريوهات مشؤمه لنفسها
خدت تاكسى على الفيلا وأول ما وصلت غرفتها عاينت كل جسدها وهى بتكبى
حمدت ربنا كتير محدش لمسها، محدش كشف سترها وظل السؤال معلق

ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه؟
افتكرت الملحوظه خدى قرص الدواء عشان تستعيدى وعيك! يعنى انا كنت مخد@ره؟
مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه
تليفونها كان مرمى على السرير، فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند، قالت هاخد شاور واكلمهم
بعد ما خدت شاور شاهنده خبطت على الباب
سادين فتحت الباب لشاهنده
شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها
الحمد لله قالت سادين بانكسار
انت كنتى فين امبارح يا سادين؟ ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها؟
حتى لو كان جوزك مح@بوس مينفعش تعملى كده
سادين لقيت نفسها هتبكى، كان نفسها تتر@مى فى حض@ن شاهنده وتحكيلها إلى حصل لكن حاجه جواها منعتها تعمل كده

تم نسخ الرابط