رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
ماسكه نقابها بايدها
ممزق زى ما شاهنده قالت، إلى مشفوش رعد ان الدموع كان ماليه عيون سادين
حارسها الغامض مردش على رسالتها، حاسه نفسها فى خطر وضايعه
جدها مختفى
ايد معاذ الشمرى النجسه تجرأت عليها!!
مرت سادين على شاهنده إلى قاعده فى الرواق من غير ما تتكلم معاها
كانت عايزه توصل غرفتها وتترمى على السرير
تغرق وشها فى الوساده وتبكى، تبكى لحد ما دموعها تخلص
اسماعيل موسى
قابلها رعد قدام غرفتها، مسحت سادين دموعها وبسرعه فتحت باب اوضتها عشان وعد ميشوفهاش متبهدله
رعد جرى عليها ومسك وقبض على ايدها بقوه
فيه ايه يا رعد؟ عايز ايه؟
سادين __ مش وقته يا رعد انا تعبانه
رعد __ انا بس إلى اقول ينفع ولا لا، انا راجلك وجوزك
كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى! ؟
سادين __ارجوك يا رعد انا تعبانه! سيبنى من فضلك
رعد، بحزم، لا مش هسيبك
لاحظت سادين ان رعد مش على طبيعته، عنيه محمره وريحة الخمرة طالعه من فمه
سادين __انت مش على طبيعتك يا رعد، خدلك شاور وواعدك هنتكلم!!
دفعها رعد داخل غرفتها وقفل الباب، هنتكلم دلوقتى يا سادين
سادين بخوف، انت بتعمل ايه؟
رعد، بعمل إلى كان لازم يتعمل من زمان يا مراتى!
احنا،احنا بينا اتفاق قالت سادين برعب وهى بتحضن جسمها بايديها
انا عمرى ما تغيرت يا رعد
رعد وهو بيقرب منها، كنتى فين؟
سادين بخوف كنت عند معاذ الشمرى وقبل ما تكمل كلامها وتشرح ان حراسه خدوها غ.صب
شدها رعد ناحيته، يبقى كلام ماما شاهنده حقيقى، انا فى السجن وانتى دايره على حل شعرك
مش جحا أولى بلحم توره؟؟
بكل قوتها لطمت سادين رعد على خده، اقفل بقك الحقير، انت ازاى بتقول كده
انا أشرف منك ومن والدتك
اشتعل الغضب والرغ.به داخل رعد، بتضر.بينى يا وس
انا هوريكى من يكون رعد اكرم؟
قبض رعد على سادين وطرحها على السرير، انا مش بعمل حاجه حرام
ولا انتى تعودتى على الحرام!؟
بكل ما تملكه سادين من قوه ركلة رعد بين ساقيه المكتنزتين، اترمى رعد على الأرض يصرخ من الألم، حتى انت يا ابن عمى طلعت وسخ زيهم؟ ض.ربت سادين رعد على دماغه بقوه وهو مرمى على الأرض،
سحبت ملايه وركضت ناحيت الشرفه وتليفونها فى ايدها فتحت باب الشرفه إلى كانت فى الطابق التانى…..
يتبع….
الحلقة الثامنة والعشرون
ربطت سادين الملائه فى افريز الشرفه، وقبل ما رعد ينهض مره تانيه
احتضنت حبل القماش نحو الأرض، فقدت توازنها فى اللحظه الأخيره وسقطت من على ارتفاع ثلاثة أمتار على عشب الحديقه
وقفت سادين بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها
كان هناك اشعار أخضر برساله وراده، ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت سادين الرساله، كانت الرساله من حارسها الغامض، شهقت سادين وبلعت ريقها وهى تبتسم
____ اركضى نحو باب الفيلا ___
فتحت سادين عينيها على اتساعهم، رعد كان طلع فى الشرفه، وشه كله دم، كان بيحاول يصرخ لكنه صمت لما شاف سادين بتركض
لمحت سادين حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا، لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس
شاف الحراس سادين بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك، هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا؟
قبل ما توصل سادين الحراس بثخمسة أمتار، سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ضربه فى م.ؤخرة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه
كانت سادين بتلهث لما فتح لها الشخص الملثم باب السياره، تلك المره ألقت سادين بنفسها على المقعد دون اسأله
انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا، سادين تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار
كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين
الغريب انها لم تفتح فمها
والشخص الملثم لم يتحدث معها أيضا
اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الملثم
انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة سادين السير
ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره
نزل الشخص الملثم وفتح الباب لسادين، انزلى من فضلك! ؟
نزلت سادين وصعدت الدرج مع الشخص الملثم إلى أن دخلو شقه
كان فيه طعام جاهز على الطاوله، باقة ورد لا زالت نديه
انا هسيبك تاكلى وتاخدى شاور وتغيرى هدومك
فيه هدوم جديده فى الحمام، متخفيش انا هكون تحت قدام باب العماره ومش هرجع غير لما تدينى اشاره
رحل الشخص الملثم وقفلت سادين باب الشقه، جسمها كان لسه مرعوب وخايفه
مقدرتش تاكل، خدت شاور ولبست الهدوم إلى فى الحمام وكانت للصدفه مناسبه لمقاسها!