رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
مع معاذ الشمرى مفيش مستحيل، الكل بيتمنى يركع تحتى، يتمرغ فى نعيمى وانتى مش مختلفه عنهم
ارفعى نقابك!!
سادين يتحدى لا!
سحق معاذ الشمرى سيجارته وقرب من سادين مسك طرف النقاب وجذبه بكل قوته
يتبع..
الحلقة السابعة والعشرون
صرخ معاذ الشمرى، ورينى مخبيه ايه؟؟؟ زقته سادين وهى بتصرخ ابعد ايدك عنى
الظاهر هتخلينى اجبرك تقل.عى نقابك ده، قولتلك عارف انك مشوهه ودا إلى زود رغبتى فيكى
وقبل ان تتمكن سادين من استدراك نفسها، جذب الشمرى طرف النقاب ليتمزق جزء منه
وقف معاذ الشمرى مبهوت من الجمال إلى شافه، جمال صافى، خالص، بكر
لف ما تبقى من النقاب على ايده ومزقه، قطعه اربآ
مفيش اى حاجه ممكن تحول بين الراجل وشه.وته
سقط نقاب سادين، حطت سادين ايديها على وشها، لكن مكنش كافى تخفى البريق إلى بيشع منها
تنهد الشمرى وريت على كرشه انتى غير عاديه بالمره، انتى عامله زى اللؤلؤه المحفوظه فى صنودق اثرى
كانت دموع سادين انهمرت على خدودها ووشها
مخبيه كل الجمال دا ليه، ليه ادعيتى انك مشوهه، انتى أجمل ست شفتها فى حياتى
لعق معاذ الشمرى شاربه الصغير القبيح وقرب من سادين فى لحظه نسي فيها نفسه
مجوزه مين ؟ عيل صغير ماشى ورا امه؟ اجوزك بعقد مزيف عشان ياخد فلوس مش من حقه!؟
حتى لو كان عيل لكنه جوزى وانا على زمته اسماعيل موسى
أبتسم معاذ الشمرى بسخريه، بسيطه، اخليه يطلقك وطالما انتى شريفه يا ستى بعد ما يطلقك انا هجوزك اعتقد كده عدانى العيب
انتى عارفه انى اقدر اخدك غصب؟
لكن جوهره مثلك مش لازم تتلوث، لازم تكون بعيده عن ايد الاوباش والرعاع
ممكن اروح من فضلك، ابوس رجلك سيبنى اروح!!!
هتروحى لكن لما تدينى كلمتك وعدك انك تكونى ليا!!
سادين بانكسار موافقه،بعد ما اطلق من رعد لكن سيبنى اروح من فضلك
داخل الفيلا كان رعد يعد اللحظات والدقائق من أجل رؤية سادين، مش فارق معاه كلام والدته شاهنده، ركنته فى السجن خلته يعيد التفكير فى قرارات كتيره، يمكن مش قادر يقف قدامها ويواجهها ويقولها انها سبب سجنه
كان المفروض تحترم عهده مع فهد لكن والدته بتعمل إلى فى دماغها ومش فارق معاها شخصيته إلى اتمحت خلف صورتها
كان عايز سادين تشرحله اللخبطه إلى حصلت دى والأهم انه كان عايز يشوفها
داخل السجن مبطلش يفكر فيها، صورتها وهى مغرقه وشها بالألوان عشان ميشوفهاش مفرقتش عقلك
هتكون مراته حقيقى، هيقنعها بكده، هيقنعها انه تغير عشانها
دخلت شاهنده مهروله من باب الفيلا، على وشها ابتسامه كبيره، كل حاجه ماشيه حسب مخططاتها
لقيت رعد قاعد شارد بيفكر
الام حافظه ابنها فاهمه تفكيره رايح فين، قعدت جنبه من غير كلام وجهزت نفسها للرد
جمع رعد شتات نفسه
ماما انا قررت اتجوز سادين بحق وحقيقى، انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد
حاول يحاورها بنفس تطلعاتها
بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
رعد بثبات، سادين
ضحكت شاهنده، سادين الشريفه، العفيفه بنت عمك، مراتك انت عارف هى فين دلوقتى؟
رعد بقلق، فى الشركه واول ما ترجع هتكلم معاها
شاهنده بسخريه، عبيط، غبى، مراتك إلى عايز تتجوزها من جديد دايره على حل شعرها
النقاب إلى كانت بتخفى بيه سف.التها انقلع خلاص
وقبل ما رعد يفتح بقه، اردفت شاهنده
سادين فى حضن معاذ الشمرى دلوقتى، اختارت الفلوس والسلطه
دى حتى مستنتش لحد ما تطلع من السجن؟
يعنى لسه على ذمتك ورغم كده فتحاها على البحرى
تمتم رعد، كذب، كذب، سادين متعملش كده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
خرجت شاهنده هاتفها، كان عليه صوره حديثه ملتقطه لسادين داخله فيلا معاذ الشمرى مع حراسه
صوره تانيه وهى خارجه بنقاب ممزق، متقطع ماسكها بايدها
حملق رعد بالصورتين وشاهنده بتكمل، تقدر تقولى النقاب اتقطع ليه؟
انت راجل بقا وفاهم الرجاله بتعمل ايه لما ترغب بست
رمى رعد التليفون على الأرض بغضب، صرخ ونخر، صوته هز جدران الفيلا
طلع السلم جرى لحد ما وصل غرفته
بقا كده يا سادين، استحملت عدم سؤالك عليه فى السجن، طول الوقت كنت بفكر فيكى
لكن الموضوع يوصل للخيانه؟
انا هسيبك لمعاذ الشمرى، لكن قبل ما تخرجى من هنا هحط بصمتى عليكى
خرج سيجاره محشيه بالمخدر وولعها، رفع كاس ورا كاس، اشتعل الخمر جواه، تفاعل مع الحشيش
عنيه حمرت، عقله سكنه شيطان، وقف فى الشرفه ينتظر عودة سادين
بعد ساعه شافها نازله من سيارة الأجره