رواية كاملة وجديدة بقلم إسراء إبراهيم عبد الله... ( قصة طردونا ولكن )

موقع أيام نيوز

أقول اللي عايزه
باسم ما أنت ماتعرفش إننا أصلا هنخليك تعمل الغدا
كانت ناهد بتتفرج عليهم بابتسامة هى عارفه لما بيتجمعوا بيحصل كدا
معتز پصدمة ليه حد كان قالكم إن شيف ولا إيه أنا أخري أقلي بيضة ومرة تطلع محروقة ومرة حلوة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فضلوا يضحكوا عليه وكملوا أكل وهما فرحانين
فات يومين وكل يوم باسم بيروح ليهم من غير ما أهله يعرفوا وفجأة وهو رايح وقفته أخته وقالت رايح فين
باسم نازل عادي
أخته بتروح فين بدري كدا وتيجي آخر النهار
باسم مكان ما بروح وسعي بقى
أخته رايح لعمتو ناهد صح
حط باسم إيده بسرعة على بوقها وبص حواليه يشوف أهله ولا حد يكون سمعهم
باسم بهمس وطي صوتك عرفتي منين
أخته بهمس سمعتك يوم ما مشيوا من هنا
باسم اوعي تقولي لبابا أو ماما
أخته ماتخفش مش هقولهم طبعا بس ابقي سلملي عليهم
باسم ماشي وذهب لهم باسم كعادته وبدأوا يبحثوا عن شغل وبيشجعوا بعض
وكل واحد شاف شغل في مكان مختلف عن التاني
وبعد أسبوع اتأقلموا عالوضع دا وفي يوم كان رايح لهم باسم زي عادته سمعته أمه وهو بيكلم هاني فقالت بكره أنت بتكلم الناس دي ليه ورايح ليهم كمان طلع عبدو على صوت مراته وهى بتزعق لابنه
فقال بعصبية عملت إيه ياض لما خليت صوت أمك وصل لآخر الشارع أنت مش هتتعدل بقى
مراته پغضب الأستاذ بيروح عن ناهد وعيالها وبيكلمهم
ياترى هيعمل فيه إيه
يتبع..
الحلقة الخامسة والأخيرة 
فقال بعصبية عملت إيه ياض لما خليت صوت أمك وصل لآخر الشارع أنت مش هتتعدل بقى
مراته پغضب الأستاذ بيروح عن ناهد وعيالها وبيكلمهم
عبدو بعصبية أنت بتروح لأعدائنا ياض طب مفيش خروج بعد كدا
وادخل على أوضتك وبكرة تنزل معايا الأرض وتشتغل فيها لوحدك
بصله باسم بضيق وقال بابا أنا مش لسه صغير عشان تعاملني كدا وتقولي الكلام دا أنا بروح لأخواتي
ولقى قلم نزل على وشه من أمه وبتبصله پغضب وبتقول ماتقولش أخواتك أنا ماخلفتش غيرك وأنت وأختك فاهم ماسمعش منك الكلام دا تاني
بصلها باسم بحزن وضيق ومسك نفسه على آخر لحظة عشان مايردش عليها ودخل أوضته بعد ربع ساعة دخلت أخته وهى بتطبطب عليه
قال باسم پاختناق هما ليه بيكرهوني كدا طب يسبوني أروح للناس اللي بتحبني وأنا بحبهم
أخته معلش يا باسم أنت عارف أمك پتكره عمتو ناهد جدا وعيالها كمان
باسم طب أنا مالي وحط وشه بين إيده بحزن
فجأة لقى موبايله بيرن طلعه من جيب بنطلونه ولقى هاني اللي بيرن عليه
رد عليه وكان لسه في صوته الخنقة وقال معلش يا هاني مش هعرف أجي معكم النهاردة
هاني باستغراب مال صوتك أنت كويس
حكاله باسم اللي حصل معه وكان مضايق وزعلان عشانه
هاني طب خلاص لما يهدوا هيخلوك تنزل بس ماتعرفهمش إنك بتشوفنا
باسم ماشي وقفل معه قبل ما حد من أهله يسمعه وبكدا هياخدوا منه الموبايل هو كمان
طلعت أخته لما سمعت مامتها بتنادي عليها
وفضل لوحده مع حزنه قعد يستغغر ربنا وبعدها نام
أما هاني حكى لناهد ومعتز اللي حصل مع باسم وزعلوا عشانه
معتز پغضب أنا مش عارف الناس لما تكره بعضها هيستفادوا إيه دول هيفضلوا عايشين دايما في نكد
هاني فعلا الواحد نفسه يعيش بين ناس طيبة وبتحب بعضها وبيحبوا الخير لبعض
ناهد دا كان زمان يا بني دلوقتي الناس بتحقد على بعضها وبيبصوا للحاجة اللي في إيدك مع إن ربنا بيكون واخد منك حاجة عشان يديك دي مكانها وهما ربنا مديهم حاجات وواخد منهم حاجة
يعني الناس اتغيرت بقت بتبص للحاجة اللي راحت منهم ومابيركزوش على اللي في إيدها
روحوا أنتم على شغلكم وابقوا اتطمنوا على باسم
فات يومين وفجأة لقوا البوليس جاي يخبط عليهم فتح عبدو الباب وبصلهم بخضة وقال خير يا باشا
الظابط أنت عبدو
عبدو پخوف أيوا يا باشا في إيه
الظابط اتنين قدموا فيك شكوة إنك خدت منهم فلوس ومش راضي تديهم ليهم
عبدو كڈب يا باشا أنا اديتهم
الظابط تعالى قول الكلام دا في القسم وبعدين هما مسجلين كلامك وأنت بتقول لهم إنك مش هتديهم حاجة
وخدوه وجت مراته تجري وراهم وهما بيركبوه العربية والناس اتجمعت على الصويت والزعيق
وجه باسم من الأرض جري بعد لما واحد راح قاله
لقى أمه راحت وراهم وأخته لنفسها في البيت بټعيط
باسم بينهج ومش قادر ياخد
تم نسخ الرابط