رواية كاملة وجديدة بقلم إسراء إبراهيم عبد الله... ( قصة طردونا ولكن )
نفسه قال إيه اللي حصل يا بنتي
أخته بعياط لقينا الظابط جاي بيشد أبوك وهو بيزعق طلعنا عالصوت وجروه للعربية وبيقولوا إنه ضحك على ناس ومش راضي يديهم فلوسهم
باسم بحزن لامتى هيفضل ياكل في حق الناس كدا وكمان سمعت إن عمتو ناهد وعيالها قدموا فيه شكوى إنه مش خد حقهم وطردهم من بيتهم
أخته أهو هيتحبس استفاد إيه بس يعني هيبقى نايم مرتاح وهو سارق حق الناس مش خاېف من ربنا حقيقي أنا زعلانة إن دول أهلي وكمان ماما اللي بتشجعه على كدا ونسيوا إن في حساب
هروح بقى أنا ليهم ونشوف هنعمل إيه واقفلي الباب على نفسك كويس لغاية ما نيجي وهبقى أتصل عليكي أعرفك باللي حصل يلا سلام
قفلت أخته وراه وهو راح عالقسم
وصل القسم هناك لقى أمه واقفة محتارة وتايهة فقال عملتوا إيه
والدته حبسوا أبوك يا باسم والمبلغ اللي خده من الناس دا كبير وكل كلامه متسجل إنه مش هيشوفوا حاجة من فلوسهم وكمان ناهد وعيالها طلعوا كمان شاكيين فيه
باسم بحزن طب اهدي وربنا هيحلها وتعالي نشوفه قبل ما نمشي وراحوا عشان يشوفوه ودخلوا له بصعوبة
عبدو بحزن وقفوا محامي ليا مش هعرف أفضل في السچن دا
باسم أنت اللي عملت كدا وكمان هنجيب المبلغ دا كله منين كدا هنروح نبيع الأرض اللي أنت اشتريتها بالفلوس دي عشان نرجعها لصحابها وكمان ترجع البيت لمرات عمي وعيالها
رجع باسم وأمه عالبيت وهما سايبين أبوه في السچن وقلبهم بيتقطع عشانه
مراته أنا السبب اللي عملت فيه كدا كنت بشجعه عالغلط
تاني يوم نزلت من البيت محدش من الجيران بيكلمها زعلت أوي وكمان بتسمع همس الناس وهما بيقولوا على جوزها إنه رد سجون وخاڤت على سمعة بنتها مين بعد اللي حصل دا هيتقدم إزاي ما فكرتش في حياة بنتها
كان باسم راح أول حاجة لناهد وعيالها وقالهم ياخدوا البيت وحقهم ويروحوا يسحبوا الشكوى وأبوه ندم على اللي عمله فيكم
راح معتز فعلا يسحب الشكوى بعد لما خد ورق إن البيت دا بتاعهم
وراح باسم عشان يبيع الأرض تاني والموضوع خد منه وقت وكان هاني ومعتز بيساعدوه يلاقوا حد يشتري الأرض دي ويجيبوا الفلوس اللي استلفها
وفعلا راحوا سحبوا الشكوى وخدوا فلوسهم وطلع عبدو ووشه في الأرض
ماشي في الشارع جنب ابنه مكسوف يبص في وش الناس مضايق من اللي وصله بسبب طعمه
عدى من على بيت ناهد وعيالها اتكسف يبص عليهم ومشي بسرعة على بيته
وراح عبدوا يطلب السماح من ناهد وعيالها أنا آسف على طريقتي معاكم وكلامي ليكم أنا قرفان من نفسي مابقاش ليا عين أبص لحد في الشارع حقيقي ندمان سامحوني
معتز خلاص يا عمي أنت بردوا في مقام أبونا المهم عرفت غلطك
عبدو تسلم يا بني أنا همشي بقى
ورجع تاني لبيته ومابقاش بيظهر في الشارع كتير غير للضرورة فقط ومراته كلمت ناهد
وبكدا يكونوا اتصالحوا لكن مكسوفين من اللي عملوه ومن نفسهم وربنا غفور رحيم
تمت..