رواية كاملة بقلم داليا الكومي .. مكتملة لجميع فصول ( فريدة )
المحتويات
غرفتها متألمه وعمر كان يغلق عيونه ويتظاهر بالنوم علي مقعد الصالون المريح ...وعندما ورده
الاتصال القاټل من جدته الذى تخبره فيه عن محمد حطم اثاث الشقه بلا رحمه....وفريده حاولت ايقافه وركضت خلفه مجددا لتمنعه من ارتكاب أي حماقه قد يفكر فيها ...حاولت تهدئته طوال الطريق ...وعندما يئست من تليين موقفه هددته بإلقاء نفسها من السياره وربما هذا الټهديد هو ما ردعه قليلا..
شريفه تدخلت ... عمر انا بحذرك تتعرض لنور بأي اذى ...هى هتروح معاك دلوقتى ومحمد هيجى يطلبها منك رسمى تانى والمره دى هتوافق من غير كلام... لكن قسما بالله لو اذيتها هتواجهنى انا ...وصلها بيتكم وارجعلي لانى عاوزه فريده ...هتفضل معايا شويه لحد ما توصل نور وترجع ...
نظرت اليه پغضب .. احفظ لسانك يا ولد واتكلم بأدب ونفذ اللي قولتلك عليه..محمد هات نور فورا .. ربما الافضل ان ينحنى مع التيار حتى تمر الازمه ..محمد اذعن اخيرا ودخل الي غرفته مجددا ...كيف سيسمح لنور بالذهاب بعدما اصبحت زوجته ربت علي كفوفها .. حبيبتى علي عينى ارجعك مع عمر لكن احنا اتفقنا ... مټخافيش ده اتفاق رجاله ....عمر مش هيؤذيكى وانا هاجى اخطبك منه علي طول ...حبيبتى متتطلعيش ليه كده والا ملعۏن ابو الاتفاقات ومش همشيكى ابدا ....ابتسمت اخيرا فجذبها بلطف لتقف علي قدميها ....
مع رحيلهما فريده ارادات الاختباء والبكاء بصمت ...عقد قران رشا تحول لكابوس رهيب ..علي الرغم من جهود عمر المضنيه لاسعادها الا انها عانت بشده وتدمر يومها بالكامل حتى انها وافقت بصعوبه علي دعوة عمر لها للعشاء خارجا بعدما الغت جدتهم دعوة عمر للجميع في وقت سابق..احمد اصر علي اصطحاب محمد والخروج لشم الهواء عساه يعيد اليه بعض الهدوء بعد توتر يوم رهيب فيصفى ذهنه ليرتب اموره القادمه ووالدتها ربطت رأسها من الصداع وحبست نفسها في غرفتها وهى متألمه.. محمد احرجها مع شقيقتها ..كيف استطاع ان يخزيها هكذا .... وتلك الطائشه نور كيف طاوعته ووافقت ... وشريفه اشارت الي فريده وطلبت منها ان تتبعها الي غرفتها ....
رددت لنفسها بهلع ... تخلصها من عمر ..تخلصها منه هى لا تريد الخلاص منه ابدا وشريفه اعلنت بصوت صارم ... حفيدتى مش هتعيش مع ضره ابدا ..عمر اتغير وانا حاولت كتير ارجعه للطريق السوى وفشلت لازم يطلقك ...ولما يرجع انا هأنهى معاه كل حاجه ... الموقف يتكرر بعد سبعة سنوات ولكن بصوره معكوسه ..في نفس الغرفه تتذكر حينما امرتها جدتها بحسم الامر وتحديد موعد للزفاف والان ستتدخل لتحديد موعد للطلاق.. فريده نهضت بصوره
مفاجئه كى تقبل قدم جدتها وتترجاها الا تطلقها من عمر ولكن فجأه
متابعة القراءة