رواية راائعة للكاتبة زينب محروس كاملة من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير... ( حب المراهقة )
غادة و مقدرش انكر أن أنا فعلا غلط كتير فى حقكو أنا بعتذر منك و بطلب منك تسامحيني على كل حاجة عملتها سواء كنت قاصدها أو مش قاصدها....... ممكن تعطيني فرصة تانية!!
غادة سكتت لثواني و كأنها بتفكر و بعدين ابتسمت بحب ماشي فرصة واحدة و أخيرة و مش عشان خاطرك دا عشان خاطر حب المراهقة.
مرت الأيام بين الجميع بسعادة و فادى بيحاول إنه يعوض غادة و بيبذل كل مجهوده عشان يعبر عن حبه ليها و على قد ما بيقدر بيحاول إنه يراضيها عشان يعالج چرح كبريائها اللى سببه ليها ب رفضه المتكرر و أخيرا عدت سنة و جه يوم كتب كتاب فادى و غادة.
علاء ضحك و خپطها على راسها بخفة اهدى بقى عشان كتاب الكتاب يعدى على خير و بعدين ولادة اين اللى فى الخامس دى!
علاء ب رومانسية ده كلام بردو يا سوسو أنا عيوني قادرة تشوف حد غيرك. أنهى كلامه ب غمزة
سلمى ضحكت يا بكاش اضحك علي اضحك علي.
علاء مسك إيدها بحب و قال أنا فعلا يا سلمى عيوني مش شايفة غيرك أنا أول مرة شوفتك مع غادة لفتى نظرى بس أنا كنت بطنش تفكيري الكتير فيكي و مفكر إن انجذابي ليكي هو بسبب هرمون الهيستامين لكن بعد ما جيتي قابلتيني بدل غادة و أنا مش بفكر غير فيكي و كل ما بفتكر شكلك و خجلك و انتى بتكلمينى تلقائي ب لاقي نفسي ببتسم لما كنت ببقى مضايق كنت بفكر فيكي عشان انسى مشاكلى و كأنك خطفتيني من نفسي.
علاء بحب و تقومي ليه هحضنك أنا.
و فعلا شدها نحيته و هما قاعدين على الطرف التانى أخيرا وصل المأذون و كتبوا الكتاب و جه رقصتهم الخاصة الكل كان بيتفرج عليهم و هما مبسوطين و أخيرا حب الطفولة و المراهقة و الشباب توج بالزواج.
غادة ضحكت على كلامه و قالت عشان أنت مش رومانسي ف مش مقدر قيمة الرقصة دى.
فادى ابتسم مش لو كنتي وافقتى نتجوز مع سلمى و علاء كان زمان عندنا طفلين زيهم.
غادة ضحكت يا ابني دا أختك لسه حامل للمرة الأولى.
غادة بصت على سلمى و قالت يلا ربنا يقومها بالسلامة على فكرة الناس دى كلها مفكرين إننا بنقول كلام رومانسي دلوقت و سلمى أول واحدة هتسألني ع الموضوع ده.
فادى شاور بإيده لصاحب الدي چي من غير ما غادة تاخد بالها و قال هريحك من الإجابة و هعرف سلمى ايه الرومانسي اللى كنت هقوله
بصلها فى عيونها و كمل
إن كان حبك وباء
فأنا قابل انى اټصاب
و إن كنتى مصل لداء
فأنا قابل ابقى مريض
و لو شعوب العالم
اساءوا للتحريض
فكأن قلبى أصم و سماع غيرك لا أريد.....
تمت بحمد الله.
مستنية رأيكم
بقلم زينب محروس