قصة حليمة بقلم lehcen Tetouani كاملة
المحتويات
الأغوال وذخائره ولم يبق سوى التاج فإن تمكنت من الحصول عليه سأجمع ما بقي من الأغوال التي تفرقت بعد قتل السلطان لملكهم وحينئذ أصير الملك الجديد وسينتقمون من مملكة السلطان الذي هزمهم
لم يكن الدخول إلى القصر صعبا على الساحر وفي الليل تحول إلى بومة تسلل من أحد النوافذ المفتوحة ثم دار بين الغرف حتى وجد الخزانة لحسن التطواني وراء حائط مليئ بالزخارف فأخذ التاج وخرج دون أن يتفطن له أحد
ثم ذهب إلى الغابة السوداء وهي مكان موحش لا تدخله الشمس ولبس التاج وأمسك الصولجان وبعد قليل ظهرت أشباح بدأت تتحرك نحوه حتى صارت جمعا عظيما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عند الفجر وصلت الأغوال في صمت إلى المدينة ودخلوا وسطها وبدأوا ېحرقون البيوت ويخطفون السكان وتفاجأ عسكر الملك أمام هذه المخلوقات البشعة التي تعد بالمئات والتي لا تنفع أسلحتهم في دفعها
حل الفجر و قد زادت الفوضى بالمدينة وصعد السلطان والأمير ومعهم حليمة إلى سطح القصر فرأوا أن الأغوال لا زالت تتدفق في الأزقة وورائهم الساحر
يتبع
_الجزء_الأخير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صاحت حليمة تبا لقد سرق التاج ومعه أيضا الصولجان الذي رأيته في حجرة الكنز لذلك فالأغوال تطيعه قال الأميرلأبيه لا بد من مواجهتهم فلقد إنتصرت عليهم يا أبي قبل سنوات طويلة
تنهد السلطان وقال لم يعد جيشي قويا كما كان في الماضي والمملكة تعاني من الفقر والجفاف والحل الوحيد أن نهرب قبل أن يصلوا إلينا
قالت حليمة عندي فكرة سنخطف التاج والصولجان من الساحر وبدون ملك يقودهم سيضعف أمر الأغوال
أجابت حليمة لا شيئ يصعب على القط مرجان همس الأمير بشيئ للقط في أذنه لحسن التطواني فدار في القصر ونادى قطا آخر أسود اللون ثم جريا على أسطح المنازل حتى أصبحا فوق الساحر
نزل القط الأسود وسط الظلام وعضه بشدة من ساقه فسقط الصولجان منه فأخذه القط وهرب به
أما مرجان فقفز على رأس الساحر وتدحرج التاج على الأرض فجره بين أسنانه وإختفى به في الأزقة
صاح الساحر في الأغوال لتقبض عليه لكنها لم تعد تصغي إليه lehcen Tetouani وصلت القطط إلى الأمير الذي وضع التاج على رأسه وأمسك الصولجان فتجمعت الأغوال تحت القصر وقالوا له أمر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم ذهب إلى داره وأخذ ما فيها من السيوف الذهبية والجواهر التي سرقها من الغولة ثم أشعل الڼار في أوراقه وأمتعته ووكل ما وجده هناك من التمائم وأدوات السحر لكن لم ينتبه إلى طفلة كانت تنظر إليه پحقد وشراسة من وراء أحد الشقوق
في النهاية طلب من الأغوال أن تحفر الآبار ثم ترجع حيث كانت في الغابة السوداء ولا تخرج من هناك أبدا وجاء الفلاحون فحرثوا الأرض الجافة وأقاموا السواقي فتدفقت فيها المياه وبعد شهر تحولت تلك الأرض إلى مروج خضراء
ثم أخذ السلطان التاج والصولجان فأذا بهما لكي لا يستعملهما أحد بعده ثم بنى بالذهب والجواهر مسجدا كبيرا ومستشفى وتصدق على الفقراء
بدأت حالة المملكة تتحسن وأتاها التجار من
بعيد لشراء القمح بأغلى الأثمان وابتهج السلطان بحليمة ورغم كل ما أنفقه على المملكة فما بقي معه من الكنز كان كبيرا واقتسمه مع حليمة
بعد أن كانت تلك البنت فقيرة لا تشبع من الطعام أصبحت من الأغنياء لكنها لم تعد تحب العسل فقد كان يذكرها دائما بذلك الساحر
مضى عليها وقت طويل قبل أن تنسى ما حصل لها من أشياء مخيفة وهي لا تزال صغيرة وأمر السلطان أن يهدم قصر الغولة وتقام مكانه حديقة كبيرة مليئة بالأشجار والطيور يرتاح فيها الناس
عاش الزوجان في سعادة ورزقا الكثير من الأبناء وكان الأولاد يجتمعون مع أمهم في كل سهرة لكي يسمعوا بشغف حكاية الغولة التي تخرج في الليل لرؤية حبيبها المحبوس في الدهليز
النهاية
متابعة القراءة