رواية كاملة للكاتبة آلاء محمد... ( اليتيمة )

ومروان بيتكلموا مع يوسف.....
عشان يرجع لعلياء شركاتها وفلوسها وفي يوم يوسف كان قاعد مع حنين ..
يوسف انا مش عارف اعمل ايه يا حنين عمالين كل شويه يزنوا عليا عشان اديلها فلوسها .
حنين طب انا عندي فكره حلوه رجعلهم الشركه بس .. الفلوس لا وفي نفس الوقت روح اسحب كل الفلوس اللي في حساب الشركه وبكده يبقى انت رجعت لهم الشركه زي ما هما عايزين بس الفلوس بقت بتاعتنا احنا ..
يوسف بخبث تصدقي صح كلامك مظبوط انا هعمل كده فعلا ..
تانى يوم يوسف راح فعلا و رجع لعلياء كل الشركات اللي اخدها
اما حسام كان قاعد في اوضه المكتب دخل عليه مروان ..
مروان بابا يوسف رجع كل الشركات اللي اخدها بس في نفس الوقت سحب كل الفلوس وما بقاش في اي سيوله ..
حسام بتفكير هنتصرف المصنع الصغير لسه موجود كانت علياء صممت ان انا اديروا بنفسي عشان هو ده البدايه اللي ابوها الله يرحمها ابتدى بيه
.فلو كده ممكن نعمل دمج ما بين المصنع والشركه وربنا يسهل ..
مروان ماشي يا بابا اللي حضرتك شايفه وانا معاك .
حسام مروان يا ابني انا هحتاج مساعدتك الفتره الجايه عشان نصلح اللي عمله اخوك ونرجع للبنت الغلبانه دي فلوسها انا مش هسامح نفسي ابدا لو كل حاجه ضاعت منها بالطريقه دي ..
مروان ما تقلقش يا بابا مفيش اي حاجه هتضيع باذن الله وانا معاك....
اما في اوضه علياء كانت سندس قاعده جنبها بتواسيها .
علياء بعياط كان عندك حق يا سندس طلع بيضحك عليا ومتجوزني عشان فلوسي .
سندس خلاص بقى يا علياء أنتي بقالك كتير اوي عماله ټعيطي حرام عليكي نفسك طيب حتى فكري في ابنك اللي جاي ده ..
علياء مش عارفه لما يجي هحبه ولا لا عشان هو من اكتر راجل جرحني في الدنيا دي ..
سندس متقوليش كده يا علياء ده ابنك وهتحبيه مهما حصل بس عشان خاطري هدي اعصابك وبلاش تعملي كده في نفسك
فاتت فتره حمل علياء وبعد ٨ شهور جابت بنت جميله جدا وسميتها ليان .. اماني كانت معاها طول الوقت وبتخلي بالها منها ..
اماني بسم الله الله اكبر البنت زي القمر يا علياء طالعه ليكي ..
علياء ربنا يخليكي يا يا مرات عمي انا تعبتك معايا طول فتره حملي ...
امامي بس يا بت ما تقوليش كده انتي ناسيه انها حفيدتي لو مكنتش اتعب عشانها وعشانك يا حبيبتي اتعب عشان مين
اما عند يوسف كان طول الوقت قاعد هو وحنين في الاوتيل ..
حنين انا عايزه اعرف انت كنت فين امبارح طول الليل ..
يوسف هكون فين يعني كنت في البار اللي تحت ...
يوسف يوه خلاص كنت مع بنت عجباني مش هو ده اللي انتي عايزه تسمعيه .
حنين بقى انا تخوني يا يوسف بعد كل ده تخوني
يوسف ايه المشكله يعني مش فاهم انا اعمل اللي انا عايزه بفلوسي يا ماما ..
حنين فلوسك دي انا السبب في وجودها ..
يوسف لا يا حبيبتي انا اللي جبتهم بمعرفتي انتي مجرد كنتي بتقوليلي افكار كده وخلاص وبس بقى عشان انا مزاجي عالي ومش عايز ۏجع دماغ ..
حنين يوسف انا حامل ..
يوسف بعصبيه نعم هو في ايه بقى هو انا اخلص من علياء تطلعيلي انتي كل واحده فيكم هتيجي ترميلي عيل في وشي وتقولي انا حامل ...
حنين دي حاجه ودي حاجه مش انا اللي اتخلى عن ابني او بنتي ..
يوسف خلاص براحتك خليه بس انا مليش دعوه بيه ولا هتحمل مسؤوليته انا ما عنديش استعداد اقضي عمري كله عند الدكاتره والبامبرز والكلام الفاضي ده ..
اما في بيت حسام كانت علياء رايحه جايه في الصاله وهي شايله بنتها اللي كانت بټعيط .
علياء يا الله طب اعمل لك ايه بس انا عملت كل حاجه علشان تهدي وتسكتي مفيش فايده ..
علياء دموعها نزلت و مبقتش عارفه تعمل ايه .. فجاه باب الشقه اتفتح ودخل منه مروان ..
مروان جري عليها ايه ده مالك بس يا علياء ..
علياء مش عارفه اعمل ايه بقالها ساعتين عماله ټعيط و عملتلها كل حاجه اكلتها وغيرتلها وعملت كل حاجه بس برضه هي مش