رواية كاملة للكاتبة آلاء محمد... ( اليتيمة )

وصلوا للبيت واماني استقبلتهم ..
حسام بضيق اماني انا هدخل اغير هدومي واستريح شويه لاني تعبان جدا وعندي اجتماع كمان كام ساعه ..
اماني طيب ماشي يا حبيبي خش استريح ولما الولاد يجوا من المدرسه هصحيك عشان نتغدى كلنا سوا ..
اماني قعدت مع سميه 
سميه بقولك ايه يا اماني هو انتي بقى ما زهقتيش من البنت دي .
اماني باستغراب بنت مين مش فاهمه منك حاجه ..
سميه هو في غيرها علياء مزهقتيش منها وهي قاعده في بيتك كده كابسه على نفسك انت وجوزك وعيالك بعدين انت ما شاء الله عندك شباب زي الفل مروان محترم واخلاق ويوسف دمه خفيف وشقي مش خاېفه البنت دي تعمل حاجه كده ولا كده ..
اماني اټصدمت من كلامها و مبقتش عارفه تقول ايه ..
اماني بعصبيه ايه اللي انتي بتقوليه ده يا سميه دي عيله صغيره ما تعرفش اي حاجه ده انا اللي معلماها كل حاجه تخصها كبنت..
سميه يا اختي الصغيره تكبر وانا بقولك اهو البيت دي هتعملك مشاكل كتير ومش بعيد ټخطف عيالك منك ..
اماني قامت دخلت المطبخ و سمية دخلت وراها .. و فضلت تزن عليها
اماني لا حول ولا قوه الا بالله يا سميه بلاش تفكيرك ده البنت غلبانه وطيبه دي بتتكسف تطلب مني اي حاجه عشان فاكره ان هي كده بتقل عليا حرام عليكي تقولي كده وتظلميها ...
سميه ماشي براحتك انا قلت بس اتكلم معاكي ولو متضايقه منها انا اعرف مدرسه داخليه كويسه اوي بتقبل البنات اللي في سنها .
أماني بصتلها و سكتت و سمية فضلت تتكلم معاها كتير و تقنعها لحد ما
يتبع ..
اليتيمة 2 ..
أماني بصتلها و سكتت و سمية فضلت تتكلم معاها كتير و تقنعها لحد ما سمية يأست من اقناع اماني ..
بعد شويه سميه مشيت واماني فضلت قاعده لوحدها متضايقه ..
اماني لنفسها طب اعمل ايه بس ده البنت طيبه وغلبانه وانا مش عايزه ابعدها عني وفي نفس الوقت الشيطانه اللي اسمها سميه لعبت في دماغي يارب الهمني الصح يارب وساعدني
اما في المدرسه الخاصه بعلياء كانت قاعده مع واحده صاحبتها بيتكلموا وبيهزروا وفجاه قرب عليهم واحد زميلهم وقعد يتكلم معاهم كانت علياء بتتكلم بكل عفويه ..
علياء لا انا بروح النادي اللي في الزمالك عمي بيوديني وقت التمارين بتاعتي بس انا مش بشوفك هناك خالص ..
فجاه يوسف ظهر واتكلم بتريقه .
يوسف هو انتي ايه اللي مقعدك مع الواد ده .
علياء ايه ده وانتي مالك انتي ده صاحبي من النادي وبنتكلم سوا يوسف وتتكلمي معاه ليه اما انتي صحيح قليله الادب ومش محترمه ..
علياء عيطت يوسف لو سمحت بطل تتكلم معايا كده انا مبعملش اي حاجه غلط .
راحت للمكان اللي بيقعد فيه مروان مع اصحابه مروان اول ما شافها قام وراحلها ..
مروان ايه ده ملك يا علياء بټعيطي كده ليه ..
علياء حكيتله اللي حصل و مروان طبطب عليها و مسح دموعها ..
مروان طيب يا حبيبتي خلاص ما تضايقيش وانا لما اروح البيت هحكي لبابا واخليه يزعقله ويهزقه مش من حقه يمد ايده عليكي ولا يعمل اي حاجه تضايقك .
فاتت سنين .. كل حاجة اتغيرت حسام ربنا كرمه و من مرتبه قدر يحوش و يشتري بيت احلي و سكنوا فيه .. وعلياء كبرت ودخلت الجامعه وبقيت في اخر سنه في كليه الالسن كانت متفوقه جدا وكل سنه بتطلع من الاوائل اما مروان كان اتخرج من كليه الهندسه بيشتغل في شركه كبيره جدا ومعروفه .. كانوا كلهم قاعدين على السفره بيفطروا ما عدا يوسف ...
مروان علياء خلصتي اكلك ولا لسه لاني متاخر ولازم اتحرك دلوقتي ولسه كمان هوصلك ..
علياء خلاص يا مروان روح انت وانا هركب تاكسي واروح لوحدي ..
مروان لا طبعا مينفعش تروحي لوحدك ..
علياء نفسي تقتنع ان انا خلاص كبرت وقربت اتخرج ..
حسام ضحك يا علياء يا حبيبتي مروان بېخاف عليكي والا ايه يعني اللي هيجبروا ان هو كل يوم يصحى بدري على الاقل ساعه عشان يوصلك ..
مروان ابتسم قولها يا بابا ويلا بقى عشان ما تتاخريش انتي كمان على محاضراتك .
علياء بدات تاخد حاجتها