رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول... ( ريم و إياد )
بيعتذر ...يختي ايه الرجالة الحلوة دي لما ده يتخان اومال اللي كنت هتجوزه مفروض اعمل فيه ايه ...
ريم انتي معايا
معاك يا قمر
ايه
اقصد يا عسل ...يادي النيلة ...معلش يا بيه انا واحدة كانت ھتموت علي ايدك فمرتبكة شوية
ضحك وقال
لا ولا يهمك ...دلوقتي هاخدك واوصلك المكان اللي انتي عايزاه ...
....
ما تقوليلي حكايتك كده تاني ...
ابتسمت بحزن وقولت
انا يا سيدي من القاهرة عايشة مع بابا بعد ما ماټت امي ...من وقتها وابويا بقا ...علطول خناق .أنا عارفه أنه عمره ما حبني ...عمره ما حضڼي حتي ...وعشان يخلص مني كان عايز يجوزني لواحد عنده ستين سنة ...حاولت أوقفه مقدرتش ...بعدين قررت اهرب ...وبس هربت من الفرح والقدر رماني في سكتك
ملوش كبير الا ربنا عشان كده جاي عليا ....
عايزة اشوف ابوكي
قالها بعد فترة ...
....
بعد ساعات
يا بيه بلاش ...ابوس ايديك خلينا نرجع ابويا
انتي في حمايتي ملكيش دعوة
فجأة خبط علي الباب فطلع ابويا. ..
اول ما شافني عينيه حمرت
استاذ مرسي لو سمحت ...
وقف اياد قدامه ...بصله ابويا وقال
وده مين إن شاء الله عشيقك
انا اياد الصاوي صاحب سلسلة فنادق الصاوي عارفني ...
فجأة بهت ابويا وقال
اياد باشا أنا ..
انا جاي هنا اتقدم لبنتك يا مرسي موافق ...
بصيت لاياد پصدمة فقال ابويا
موافق طبعا يا بيه ...حد يرفض ....
.....
ابويا دخل اياد البيت ...طبعا مش هيسيب فرصة زي دي تفلت من أيده راجل غني وطلب أيده ...وبعد ما سابني مع اياد وراح يجيبله يشرب حاجة
قولتها
بصلي اياد وقال
ليه
ايه هو اللي ليه انت عايز تتجوزني عشانها عشان شبهها يعني مش عشاني ..
ابتسم ومسك أيدي وقال
لو قولتلك اني مش حبيت شكلك ..أنا حبيت طيبتك...قوتك ..خفة دمك..عيونك اللي بتلمع ليا وانا مش بقولك هتجوزك علطول ..أنا بطلب فرصة فرصة ليا وليكي فرصة احبك وتحبيني موافقة
ابتسمت وقولت
مكدبتش لما قولت مارشيملو موافقة طبعا
تمت ...
