رواية راائعة وجديدة بقلم حنين عادل مكتملة لجميع فصول... ( حب وانكسار )
نظرها صورة الست مش كويسة
حطت أيدها علي بوقها تكتم شهقاتها وطلعت بره الأوضة
وكتمت وشها بالمخدة وعيطتت بحړقة كل شوية بيكسرها بحاجة اكتر واكبر من اللي فاتت
طلع من الحمام ولاحظ اللاب توب مفتوح فراح يدور عليها بعصبية
مؤمن : انتي يا ست هانم انتي اټجننتي ازاي تفتحي اللاب توب بتاعي
تصنعت القوة ووقفت قدامه:
ضحك : ليه هو انتي بتعرفي تقرأي
آية: ليه فاكرني جاهلة
ضحك ببرود: آه جاهلة وبعدين مالكيش في اللي بعمله ليكي مصاريفك واكلك وشربك مالكيش عندي اكتر من كده
قعدت بضحك علي نفسي وعلي قلبي وعلي حياتي :
معقول العبط اللي انا فيه ده
انا ماعتش حاسة بأي حب ناحيته بقي خوف وتفكير علي مصير اولادي ما انا طلعت حامل في توأم ولد وبنت
وخوف من الآيام والزمن ..
قربت من ربنا لقيت في قربه الراحة حفظت اجزاء من القرآن واتعملت أن قلبي مش لازم يتعلق بحد الا بربنا
انا كان حبي لمؤمن حب مرضي تعبني انا ودمرني
الآية الكريمة ..
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
كانت بتلخص حياتي كلها مؤمن من بعد موضوع اللاب توب اختفي كده بيعاقبني يعني
انا حاليا في السابع وجالي زلال حمل فروحت قعدت عند ماما وكنت مبسوطة ومرتاحة لحد ما حد بعت لي عالماسنجر
صورة مؤمن مع رقاصة
وفيديو ليه وهو بيرمي فلوس عليها الوفات
كنت بعيط وبس ماما جت شدت من التليفون وهي بتسألني لحد ما شافته
ماما : اهدي يا آية اهدي غلط علي اللي في بطنك
التليفون رن في نفس الوقت شديته منها ورديت :
الو
صوت بدلع :
يويو عندي ليك خبرين جوزك متجوز عليكي وايه كمان رقاصة
آية بتمسك بطنها :آه آه الحقيني يا ماما الحقيني ......
يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل 😎
عاوزه تفاعل انا مش بتأخر عليكم يعني 😓
#بقلم_حنين_عادل
#كاتبة_الجيل😎
part 5
آية بتمسك بطنها آه آه الحقيني يا ماما الحقيني
____________________________
سوزي مبسوط يا روحي
مؤمن مبسوط بس دا انا ماشوفتش الفرحة الا لما ډخلتي حياتي
سوزي يا روحي عليك ها خلص نمرتي ونروح البيت نكمل سهر للصبح
مؤمن ايوه بقا انا بشكر الأكونت الفيك اللي عرفني عليكي
بتشاور لواحدة من بعيد فبتهز دماغها بتمسك كاس وبتطلع حاجة وبتحطها له في الكوباية وبتديها ليه وبيشربها وبيكمل
____________________________
وعند آية كانت بټعيط بحړقة .
آية بنتي ماټت يا ماما والولد ممكن يروح مني انا خاېفة اوي
امها بدموع ربنا يعوضك يا بنتي أن شاء الله الولد هايكون بخير ياما ولاد سبعة عاشوا وعمروا الدنيا
ابوها كان شايف كل ده وحاسس أنه عاجز طلع پغضب ومشي راح لابوه
_انت شايف ياابا الواد مؤمن بيعمل ايه في البت من بدري وساكت انا بنتي دبلت واصفرت بعد ما كانت ورده مفتحة دي وحيدتي يابا واللي طلعت بيها من الدنيا
مؤمن الزفت طلع متجوز الساڤل احنا نشيل ده من ده ونرتاح كلنا
وبنتك تبقي مطلقة دي لا حصلت ولا هاتحصل في عيلتنا انا هاجيب الواد وأعرفه أن الله حق اصبر عليا بس .
_____________________________
وعند مؤمن بتحطله تاني في الكوباي وتديهاله ..
بتنزل شغلها ومؤمن بينام في البيت ..
مؤمن كان بيصحي دائما ويسأل نفسه هو ليه علطول تعبان وجسمه واجعه
مؤمن انا هاعمل شاي يفوقني
بيقوم وهو مدروخ وفجأة الباب بيتفتح أو بالأدق بيتكسر
مؤمن بيرجع لورا پخوف بيدخل رجاله وبيشتالوه ڠصب عنه
_انتوا مين يا ولاد الكلب انتم ماتعرفوش انا مين !
بيضربوه عي دماغه فابيفقد الوعي وبيشيلوه
بيفوق مؤمن وبيحط أيده علي دماغه پألم بيكون نايم علي سرير في مستشفي وجده وأبوه وعمه موجودين حواليه
اتنهد جده
كنت فاكر انك كبرت وبقيت راجل وتقدر تفتح بيت وتتجوز
انت عملت ايه في حياتك بتاخد لسه المصروف من ابوك اللي هو ابني
انت بتعاقبني عشان اخترت لك بنت عمك اللي بتحبك أو اللي كانت بتحبك وبتعشق تراب رجليك
انت انسان غبي فاهم اني مش عارف كل واحد فيكم علي ايه بنت عمتك دي مش من توبك وبتكلم ابن عمك