قصة كاملة الإيثار للكاتبة ريم محمد
الفصل الأول
جوزي بقى يرجع البيت متاخر كل يوم
والاقيه بيتكلم في التليفون بصوت واطي بعيد عني
انا متجوزة بقى لي سنه ونص
بحب جوزي جدا .. بس ملاحظه انه متغير بقى له أسبوعين
وبقى يرجع من الشغل واكل ومش بيرضى يتغدى معايه
ما بقاش بيحكيلي عمل ايه فالشغل
مبقاش بيرد على تلفوناتي لما بتصل بيه وهوا بره
ما بقناش بننزل سوى ..ولا بقى يتكلم معايه زي الاول
حتى شكله بقى متغير ومبقاش عايز يقعد معايه زي مايكون اتخنق مني او في حاجه انا مش فاهماها
الموضوع ده مضايقني جدا .. حتى مش عارفه أفاتحه في الموضوع .. كل ما اكلمه يقولي تعبان وعايز انام
ويرجع بعدها بساعتين أو تلاته
أقوله كنت فين ؟؟! .. يقولي كنت في مشوار.. ومرة كنت مع صحابي عالقهوة
مش عارفه اعمل أيه ؟.. حاسه ان حياتي بقت سودا فعلا .. الايام بقت ممله وكل حاجه بقت روتينيه جدا
قررت أستفذه عشان يتكلم معايه واقوله اني قررت أرجع الشغل اللي كنت فيه قبل ما نتخطب
وبالفعل استنيته بعد ما رجع وقعد قدام التلفزيون .. وعملتله شاي وفتحت الموضوع ..
اللي كان هيجنني فضلت أقوله هرجع اشتغل ولسه هقوله أنا ليه خدت القرار ده
وافق اني ارجع الشغل رغم رفضه الشديد للموضوع ده قبل كده ؟
قولتله خلاص تمام انا هروح الشركه من بكرة .. وسيبته ودخلت انام
تاني يوم صحيت بدري ولبست ..ونزلت الشغل بتاعي وقابلت المدير وقولتله عايزة ارجع اشتغل
رحب بيا جدا وقالي مكتبك موجود .. وفعلا استلمت شغلي في نفس اللحظة
كان جوايا حاجه بتقولي بلاش تعملي كده .. بس كان لازم استفزة واشوف اخره فين .. لحد ما هوا يكلمني