رواية راائعة للكاتبة ډفنا عمر كاااااملة لجميع فصول...( صړخة علي الطريق )
المحتويات
وهي تبتعد عنها سارة اطلعي من دماغي انا كويسة كده انتي عارفاني بحب البساطة..
فاجأتها سارة بوصد الباب محذرة مفيش خروج من هنا يا شمس غير لما تكون ةي زي منا عايزة أما أشوف دماغي ولا دماغك يا بنت العم.
____________
اقترب من موقع النادي الذي أرسلته له زميلته فمال على شقيقه الأصغر رامي حبيبي أوعي تتشاقي هناك في العيد ميلاد عشان ما ازعلش منك..
قبل وجنته بحنان أيوة كده حبيب أخوه المؤدب..
ثم حدث السائق أقف هنا يا أسطى..
وهبط بعد أن أنقده أجرته وتوجه للداخل مخبرا حارس البوابة الرئيسية أنه إحدي المدعوين.
صاحت سارة بعد أن لمحته آدم..
الټفت إليها لتشتعل عينه إعجاب لهيئتها الفاتنة والمحتشمة الأنيقة بآن واحد.. كل سنة وانتي طيبة يا سارة قالها بثبات محاولا إخفاء انبهاره لتجيبه برقة مهلكة وانت طيب يا آدم.. ثم نظرت للصغير أزيك يا رامي عامل ايه يا حبيبي..
_ تعالى هخليك تلعب مع الولاد هناك عشان تتبسط معاهم..ثم قالت للأخر دقيقة وراجعالك عشان تسلم على ماما وبابا والباقيين.
راقبها وهي تبتعد وقلبه يتواثب بين ضلوعه حبا لها..ثم تجول سريعا بين أرجاء النادي وأدرك مدى فخامته.. مؤكد الاشتراك في مثله يحتاج مبلغا باهظا كل عام.. تنهد بحزن والفرق الشاسع بينهما يزيد الأمر صعوبة داخله .. كيف يصل لنجمة تتوسط السماء مثلها وأجنحته يحجمها الفقر ولا تقدر علي التحليق..
ذهب خلفها وبعد أن تصافح مع عائلتها تفاقم يقينه أن المسافة التي تفصله عن حلم ارتباطه بها ليست هينة على الأطلاق مع عائلة بهذا الثراء.
______________
عيناها تتفقد اتجاه البوابة الرئيسية بقلق علها تلمحه أتيا كما وعدها..أمعقول أن يخلف وعده ولا يأتي
_ سارة مش يلا بقي عشان نطفي الشمع يا بنتي.
عادت ترصد الزاوية المقصودة باهتمام والعبوس الشارد يكسوا وجهها حتى تدفقت دماء الحياة بوجهها ثانيا وهي تراه يتقدم نحوها مع رفيقه فلم تصبر أن يدنوا منها والتهمت الخطوات الباقية بينهما قائلة سريعا أتأخرت ليه يا جسار افتكرتك مش جاي..
وأشار لصديقه أشرف فنفضت عنها فرحتها الطاغية بأطراءه ثم رحبت بالأخر أهلا بيك يا أشرف وشكلك هتتعاقب عشان اتسببت في التأخير ده..
_ لا والله مش بمزاجي حصل حاجة في البيت أخرتني وقولتله يروح هو بس مرضيش..
جسار كل سنة وانتي طيبة يا سارة.
ضوي وجهها وهي تجيبه وانت طيب..
يلا بقى عشان يدوب نطفي الشمع.. أنا أخرتهم مخصوص لحد ما توصلوا..
رصدت عين آدم الحزينة كل شيء من بعيد من أول ترقبها لوصوله حتي لهفتها حين بصرته أتيا هو ورفيقه..وجهها الذي أشرق وهي تحدثه أدمى قلبه.. كل شيء كان گ طعڼة غائرة في خافقه أنزوى بعيدا عن التجمع وفضل أن يختلي بنفسه بضعة دقائق حتي يمضي صخب الاحتفال ثم يستأذن ويغادر مع شقيقه.
أما هي فدارت عيناها بين الجميع تنبش عنه فلم تجده همت بمواصلة البحث فأوقفتها والدتها وأصرت أن تبدأ الاحتفال الأن فاضطرت لطاعتها.
بعد شدو الجميع لها وتهنئتهم تلقت سارة الهدايا حتى جاء دور جسار فتنحي بها بعيدا نوعا ما وقال بصراحة أنا احترت اجيبلك ايه هدية..في الأخر اشتريت حاجة معرفش هتحبيها ولا هتضحكي عليها بس اتمني تعجبك.
أشعل فضولها لتقول شوقتني يا جسار. واطمن أي حاجة منك هتعجبني أكيد..يلا وريني جبت ايه
أعطاها حقيبة ملونة تفقدت داخلها سريعا لتشهق مع قولها الله.. عروسة
ابتسم بشيء من الخجل يعتريه عارف انها حاجة عبيطة بس بعد ما فكرت كتير لقيتني من غير ما احس بختارلك حاجة كان نفسي يبقى عندي أخت عشان اشتريها ليها..
ومضت عيناها بتقدير رغم وخزة قلبها لافتراضه الدائم أنها في مكانة شقيقته وقالت ولو قولتلك ان هديتك مميزة فعلا وعجبتني جدا واللي ماتعرفوش ان اللي قدامك دي عيلة اوي وپتموت في العرايس لحد دلوقت.. أنا عندي عروسة كبيرة جنب سريري بحب وانام.. بس من الليلة دي عروستك هتحل محلها..
لمعت عينه بسعادة ورضا لنيل هديته إعجابها.
سارة
الټفت كليهما لشمس التي رمقته بضيق بينما برقت هو عينه لرؤيتها بطلة ثرية بأنوثتها ومغايرة لما كانت عليه حين أتته..مشطها بتروي متعجبا أنها هي ذاتها.. كأنها أصبحت أنثي ال..!
_ الكل بيسأل عليكي عشان
يقدموا الهدايا.. ياريت حضرتك تفضي لضيوفك الأهم شوية..
ضغطت على كلمة الأهم لتصل رسالتها الفظة لجسار الذي رمقها ببرود وإن كان تأثر قليلا بهيئتها الأنثوية تلك..
تذكرت سارة شيئا فقالت وهي تسرع يا نهار ابيض أنا نسيت اشوف آدم هروح ادور عليه أحسن يكون مشي وبعدين هرجع للضيوف..ثم نظرت له سوري ياجسار
متابعة القراءة