رواية راائعة للكاتبة مني لطفي مكتملة لجميع فصول...( جوازة نت )
المحتويات
أوصل لحل مشكلتي مهما كان صعب الدوا طعمه بيبقى مر بس لازم الواحد ياخده علشان يخف ادعيلي انه ربنا يهديني للدوا الصح
قال نادر وقلبه الخائڼ بدأ بالطرق بقوة بين جنبات صدره فمعنى كلامها أن علاقتها بسيف تواجه منحنى صعب قد يكون من الصعب اجتيازه ولكن لينهر عقله قلبه أنها قد أخبرته ان أي زوجين يواجهان الكثير من الخلافات ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال صعوبة استمرار زيجتهما ولكن رفض قلبه العاشق الانصياع لحديث العقل نفض عنه أفكاره وقال بابتسامة حانية
ابتست منة واجابت
أكيد يا نادر انت معزتك من معزة أحمد اخويا بالظبط
وهمت بالسير بخطوات واسعة تاركة نادر وقد أصابه الوجوم من جراء تصريحها الأخير بأنه بمعزة شقيقها ولكنه نهر نفسه پعنف من السقوط في فخ الرثاء للنفس وقال محدثا حاله بعنفوان
خلصت يا منة تأكدي انه في نفس اللحظة دي حكايتنا أنا وأنتي هتبتدي أنا مش ممكن أكرر غلطتي تاني أبدا وأسيبك تضيعي مني أنا زي ما يكون قلبي حاسس ولغاية دلوقتي ما اتجوزتش ورافض أي عروسة أمي تقولي عليها زي ما أكون مستنيكي
لحق نادر بعد ذلك بمنة ليسيرا جنبا الى جنب متجهين حيث يتجمع الآخرون
قال احمد من وسط ضحكاته
بس يا نادر خلاص بطني مش قادر انا عارف انت قاصد تضحكنا علشان بطنا توجعنا فما ناكلش كتير
لا يا حبيبي كل براحتك ولو عاوز تطلب اكل ناخده معانا كمان واحنا مروحين ولا يهمك
احمد باستحسان
كمان دا إيه الكرم الحاتمي دا
نادر بابتسامة
علشان تعرف بس ثم أولى انتباهه الى منة قائلا
منة باستنكار
لا طبعا ايه الكلام اللي بتقوله دا يا نادر انت زي أحمد بالظبط يعني أحمد لو قاللي اعلم ديكور شقته هاخد منه فلوس
ابتلع نادر غصة كادت أن ټخنقه من مقارنتها له بأحمد شقيقها قال أحمد بمرح
ومين اللي قالك اني كنت هعرض عليكي فلوس من أساسه يا بنتي انك تعملي ديكور شقتي دا شرف ليكي
ضحكت منة قائلة
يا سلام
تبادل الجميع الضحكات ووافقت منة على تصميم ديكور المكتب ولكن بعد معاينته أولا واتفق الجميع على المرور بالمكتب لتشاهده منة لتستطيع البدء بوضع تصوراتها لتصميمه الداخلي
اثناء ذهابهم لرؤية مكتب نادر جاء أحمد اتصال من والدته أن مرام استيقظت من نومها وهي تبكي وقد لاحظت ارتفاع درجة حرارتها قليلا فاضطروا لالغاء أمر الذهاب الى مكتب نادر والعودة رأسا الى المنزل
ذهب أحمد وايناس بمرام الى الطبيب الذي وصف حالة مرام بعدوى برد للعبها في البحر لوقت طويل مع ضعف مناعتها ووصف لها بعض الادوية والمضادات الحيوية اللازمة لحالتها
في الصباح الباكر كانت حرارة مرام قد استقرت ولكنهم آثروا عدم الخروج هذا اليوم لكي تنال مرام قسطا وافرا من الراحة وحاولوا على قدر الامكان ابعادها عن هنا وفرح كي لا تلتقطا العدوى منها لم ترغب ايناس في ترك ابنتها والذهاب مع زوجها ومنة ونادر لرؤية مكتب هذا الأخير كي تستطيع منة وضع التصميم الداخلي لديكور المكتب فذهب أحمد برفقتهما وتركت منة هنا وفرح في عهدة والدتها بينما خرج عبدالعظيم وشوقي زوج سهام للجلوس على أحد المقاهي المنتشرة بطول الشاطيء
أعجبت منة بمساحة المكتب وموقعه وصرحت برأيها هذا الى نادر عندما سألها عن رأيها به وبعد أن انتهوا من معاينة المكتب صمم احمد على دعوتهم الى احتساء العصير في احدى المقاهي المنتشرة على الكورنيش بعد أن جلس ثلاثتهم وأملوا النادل طلباتهم أتى
متابعة القراءة