رواية راائعة للكاتبة مني عبد العزيز مكتملة ( الأسطي بوسة )

في هيف واحد انتي سبب بوزان اللغه العربيه في مصر  
ليتحدث سبارس سيف أنا لا يمكن احب ولا أجوز غيرك انتي يابوستي انتي الحته الجوانبه ويشير الي قلبه لتبتسم بوسه وتبربش باهدابها بكل براءه وتقول يابنا ما يحيمني منك ياسيفي أنا وتكشر وتضغط علي أنيبها وتقول اكيبي بس واكوزك وهخلي الست عميتو ټندم على كيامها عليا 

لتضحك زمورد مش لما اجوز أنا الاول يابوسه وبعدين زمزم وبعدين سندس يبق انتي تفكري 
لتصرخ بوسه وتقول يبق مش هجوز ابدااااا 
لتنوح وتقول يايا بينا ياسبايس كده مش هنكوز ابدا طيما هنستنا بندق اسندني ياسبايس مش قديه اصيب طويي من الصديمه يتبع
الاسطى بوسة
البارت الثاني 
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه 
بقلمي مني عبدالعزيز 
تدخل سندس الورشه الخاصه بالجامعه لتجد صديقتها هيام وباقي زملائها ينتظرون دخول اللجنه المشرفه علي الاختبار واختيار الاسرع والاكفيء في اكتشاف وتصليح الاعطال وكان من بين الموجودين احمد البيطار أحد أبناء عائلة البيطار وأصحاب اكبر مصانع لتصنيع السيارات في الشرق الأوسط والعالم يدخل احمد بكل هيبه وغرور كما هو معروف عن رجال عائله البيطار احمد يميل علي أحد الأشخاص ويطلب منه بدء الاختبار وشرح المطلوب للطلبه 
قام الدكتور ابراهيم ومسك الميك وتحدث الدكتور ابراهيم أن شاء الله هنبدء الاختبار وهيكون مده ثلاث سعات اول ساعه هيكون الاختبار بين كل الطلبه والطلبه الاسرع في اكتشاف وتصليح الاعطال في السيارة ال أمام كل طالب هيتاهلوا للمرحله التانيه وال عبارة عن عربيه لكل طالب بها خمس اعطال ظاهرة وخمس غير ظاهرة من يجد هذا الاعطال ويصلحها سيتأهل للمرحله الأخيرة وهي تصليح سيارة بها اعطال صعبه ودقيقه الاسرع والاكفيء سوف يتم تدريبه في مصانع البيطار وفور تخرجه سيتم تعينه في مصانع البيطار لصناعه السيارات 
انهي الدكتور كلامه واعطي الاشاره الي الطلاب لبدء الاختبار وتقدم الطلبه للوقوف بجوار السيارات وكانوا ثلاثين طلاب وطالبتين فقط هن سندس وهيام وقبل بدء لاختبار لفت شئ نظر احمد البيطار أن من بين الطلبه يوجد فتاة منقبه ولبسه دريس فوقف ضاحكا وقال ايه ال جاب الشيخه دي الاختبار وكمان ده لبس ينفع تصليح السيارات ولا القرف ال علي وشها ينفع ويكمل كلامه بضحك وينظر لها بسخرية ويتحدث ويقول انتي ازاي عوزة تدخلي اختبار زي ده مينفعش فيه غير رجاله ولبسه لبس لا يتناسب مع طبيعه العمل فلبسك ده فيدل علي انكي لا تفقهين أساليب العمل وأهم واصغر تفاصيله ليضخك عليها وباقي زملائها  
لتتحدث سندس وبثقه حضرتك قبل ما تحكم عليا من لبس وشكلي وتقول اني اعرف أساليب العمل ولا لا كان لازم تشوف وتتأكد اني عديت في الاختبار ولا فشلت وبعدين تحكم لان لا البس ولا النقاب كانوا عائق في أي شغل أو مهنه ثانيا بما انك معترض علي طريقه لبسي إذا حدث مرة وتعطلت السيارة أثناء قيادتها وانت بالطريق ولا يوجد مكانيكي قريب منك وكنت بمكان بعيد ولا يوجد بالطريق أحد وعندك خبرة بالمكانيكا ولديك معداتك الخاصه بتصليح وكنت لابس افخم ثيابك ماذا ستفعل هل ستظل كما انت ولا ستقوم بتصليح السيارة مهما كانت شياكتك وجمال مظهرك فانا كذلك لا يهمني طريقه لبسي طالما استطيع أن أقوم بالاختبار بتفوق ثالثا بما انك حكمت عليا وقلت إن هذا العمل للرجال قبل أن تري عملي وتتاكدت إن كنت انفع اولا فسعقد معك اتفاق وكل الموجدين شاهدين
عليه الخاسر منا ينفذ الشرط ال يريده تحدث احمد بغرور كالعادة وقال مع اني متاكد من النتيجه فأنا موافق علي الاتفاق ونظر ال اللجنه المشرفه علي الاختبار وطلب من أحد الأعضاء بكتابه الشروط والامضاء عليها حتي لا يتراجع أحد الأطراف من تنفيذ الشرط واللجنه المشرفه تكون مسئوله عن تنفيذ الشرط فتبسمت سندس واعلنت موافقتها 
ونظرت الي احمد نظرة تحدي وثقه ونظر هو لها بسخرية واستهزاء كان شرط احمد إذا خسرة سندس تتاسف له امام الجامعه كامله وكان شرط سندس إذا فازت بالاختبارات كامله سوف يعمل أحمد البيطار عندها في ورشتها الخاصه لمدة شهر كامل والجنه مسئوليه عن تنفيذ الشرط والتأكد من انتظامه في العمل وإذا تأخر يوم او اخلف في تنفيذ الشرط فعليه الاعتذار منها أمام الجامعه كامله وهو جالس علي قدمه فضحك احمد وقام بالامضاء وقال باستهزاء اكيد حضري نفسك للإعتذار أمام الجامعه 
تبسمت سندس أسفل نقابها وتحدثت وقالت ال ربنا ريده سوف يكون تم الامضاء من الطرفين 
اعطي رئيس اللجنه المشرفه علي الاختبار الإشارة لبدء الاختبار وضبط ساعه الاختبار 
ذهبت سندس وهيام وبعض زملائها الي أحدي السيارات وقاموا بمعاينتها وكشف الاعطال المتوجده بها لتقوم سندس بتشغيل السيارة لتبدء اكتشاف الاعطال واحد تلو الآخر وتنتهي هي من تصليح السيارة في وقت قياسي قبل انتهاء ساعه الاختبار