رواية راائعة للكاتبة مني عبد العزيز مكتملة ( الأسطي بوسة )

موقع أيام نيوز


قليل أنهت حمامها وابدلت ملابسها وخرجت وجدت عادل علي سطح اليخت وهناك طاوله عليها شموع واكلات بحريه شهيه تناولوا العشاء ورقصوا سويا علي انغام الموسيقي وبعد وقت جلسا سويا يحكي كل واحد منهم عن طفولته وايام دراسته وحب سندس الورشه وسبب تسميتها بندق 
مرت ايام الإجازة وعاد عادل وسندس إلي الفندق ليبدء عادل في إنهاء بعد الصفقات الهامه مع بعض رجال أعمال 

مرت الايام بينهم و كل يوم يتعرفوا علي بعض كأنهم يعيشون فترة الخطوبه التي لم يعيشوها لسرعه الزواج 
عدت الايام وانتهي عادل الصفقات بنجاح 
عادل وهو يبلغ ريقه بصعوبه مما راء ه من جمال 
تقدم عادل بإتجاهها انا بحلم ولا ده حقيقه ضحكت سندس انت شايف ايه 
عادل شايف حوريه من الجنه و سندس بسرعه حضري الشنط هنرجع مصر بابا عمل حدثه وفي العمليات 
سندس قامت سريعا وقامت بتبديل ملابسها وتحضير حقائبهم واستعدت الي السفر أثناء ذلك قام عادل بحجز طائرة خاصه لتقلهم الي مصر 
بعد سفر أكثر من سته عشر ساعه وصلا الي المطار انهي عادل الإجراءات وخرجوا مسرعين أشار عادل الي تاكسي ليقلهم الي المشفي الذي به والده وصلا بعد نصف ساعه دخل المشفي وسأل عن غرفه والده وصعد إليها وجد احمد إخوة وزوجته زمزم وياسمينا وشريف الخطيب وعائله الجبرتي كامله 
سلم عادل عليهم وسأل عن والديه اخبرة احمد أن أباه في غرفه العنايه الفائقه وان حالته مستقرة وأمه ضغطها نزل فجاءة عندما علمت بحاډث زوجها حمد الله على سلامت أباه وأمه 
دخل غرفه والدته وجدها تبكي وهي جالسه علي سريرها اقترب منها واحتضانها بشده الحمد لله بابا بخير متقلقيش كلنا جنبك 
مر بعض الوقت طلب عادل من الجميع العوده الي منازلهم وطلب عادل من احمد اصتحاب ياسمينا وزوجته معه الي المنزل لانه سوف يمكس مع والديه مرافق لهم 
رفض احمد وطلب أن يمكس هو وعادل يعود الي المنزل ليرتاح من رحله السفر الطويله 
رفض عادل بشده ومكس هو مع والديه وعاد احمد بأخته وزوجته وزوجه اخيه الي بيتهم 
صعدت سندس مع ياسمينا الي غرفه عادل القديمه حتي لا تظل وحدها في الجناح الخاص بهم 
وصعد احمد وزمزم جناحهم الخاص وياسمينا إلي غرفتهم 
ظل الاب في العنايه لمده خمسه عشر يوما وبعدها خرج لغرفه عاديه مكث فيها خمس عشر يوما أخري كل هذا وعادل لم يفارق والديه يذهب فقط للمنزل يبدل ملابسه ويعود الي المشفي وترك احمد يذهب الي المصنع والشركه لمتابعه العمل ولليلا يناقش معه مستجدات الأمور 
ظل هكذا وعاد الاب الي المنزل بعد استعاد عافيته 
مر كذا يوم استعاد الاب عفيته وعادل رجع الي عمله 
صباحا 
عدا كام يوم
عادل استيقظ علي صوت سندس يلا ياكسلان قوم هنتاخر 
جلس عادل مستندا علي السرير بزهول هنتاخر علي ايه ولبسه كده ورائحه فين 
سندس وهي تلبس نقابها انت ناسي التدريب ونرجع الجامعه الامتحانات قربت وهنزل الورشه 
قام عادل من علي السرير الجامعه ايوة لكن التدريب لا والورشه لا 
سندس التدريب لازم عشان ده تبع الجامعه وهيضيف النتيجه والورشه انت عارف قبل ما نجوز اني بعشق الورشه ومش ممكن اسبها 
عادل پغضب إذا كان علي التدريب عادي أنا هخلصلك كل حاجه بس نزول الورشه لا 
سندس پغضب يعني ايه تخلصي التدريب أنا متعوتش انجح بالغش والورشه هنزل اتابع فيها الشغل ومش هشتغل بايدي 
لكن مش هسبها 
عادل سندس متجننيش أنا قلت كلمه تنفيذها والا مش هيحصل كويس 
سندس أنا قلت الا عندي لكن اسلوبك ده مينفعش في النقاش عهد سي السيد انتهي 
اقترب عادل منها ممسك بيدها بشده يعني ايه معني كلامك ده مش عوزة تسمعي كلامي وتمشئ رايك وبس 
سندس پألم عادل بتوجع ايدي وانا مش بكسر كلامك أنا بتناقش معاك 
عادل ال عندي قلته ومفيش خروج من البيت 
سندس پغضب هتحبسني ولا ايه أنا هخرج يعني هخرج ده مستقبلي ودرستي 
قام عادل بضربها بالقلم
علي وجهها صدم عادل من فعلته كما صدمت سندس واڼهارت من البكاء 
عادل سندس حببتي اسف معرفش عملت كده ازاي سامحيني 
سندس جريت الي خارج الغرفه ساحبه حقيبه يدها نزلت أسفل وجدت حمويها سلمت عليهم وقبلت يدهم واستاذنت منهم وخرجت بسرعه خرجت برة الفيلا أشارت إلي تاكسي واملته العنوان بعد قليل وصل الي منزل والدها 
عند عادل ارتدي ملابسه بسرعه ونزل سريعا إلي أسفل بنادي عليها وجد ولديه يجلسان في غرفه الجلوس سألهم علي سندس اخبراه بما حدث زفر بشده وڠضب 
الاب في ايه يا عادل حصل ايه سندس مكنتش طبيعيه وخرجت بسرعه وكان صوتها مخڼوق كأنها پتبكي 
جلس عادل علي الكرسي محصلش حاجه نقاش وتتطور بنا 
الام عملت ايه ياعادل البنت كانت مڼهارة عارفين طبعك الدكتوري 
عادل حكي لوالديه ما حدث وقيام بضربها بالقلم 
شهقت الام انت ايه ياأخي مش بتفهم البنت رقيه ازاي
 

تم نسخ الرابط